توقيع مذكرة تفاهم بين الإمارات والصين لزيادة الحركة الجوية بين مطارات البلدين
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات سيف محمد السويدي حرص الهيئة على توسيع خدمات النقل الجوي وفتح آفاق جديدة تخدم مصلحة الناقلات الوطنية للإمارات من خلال تعزيز عمليات الربط الجوي.
الإمارات وسلوفينيا تؤكدان أهمية تعزيز التعاون الثنائي معجزة هيلين كيلر تتكرر مع طفلة فلسطينية في مدينة الإمارات الإنسانيةوذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك جاء خلال التوقيع على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية وإدارة الطيران المدني الصينية، اليوم الأحد، لزيادة الحركة الجوية بين مطارات البلدين، وكذلك الاتفاق على زيادة التنسيق والتعاون في مجال قطاع الطيران المدني واستكشاف مبادرات جديدة تعزز العلاقات الثنائية في مجال الطيران المدني، وضمن جولة من المباحثات عقدت بين وفد الهيئة الإماراتية وإدارة الطيران المدني الصينية في العاصمة الصينية بكين؛ بهدف تعزيز علاقات النقل الجوي الثنائية بين البلدين بما يتعلق بالربط الجوي.
وأوضح السويدي، الذي ترأس الوفد الإماراتي، أن مذكرات التفاهم التي تم التوصل إليها خلال المباحثات تسهم بشكل كبير في تحفيز القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، مشددا على أهمية التعاون وتبادل الخبرات التي يمتلكها البلدين في جوانب الأمن والسلامة الجوية والنقل الجوي وصناعة الطيران والاستثمارات في قطاع الطيران.
وأضاف أن منتدى الربط الجوي الأول بين البلدين، والذي عقد بتاريخ 15 يوليو الجارى، ساهم بشكل فعال بالخروج بنتائج إيجابية من جولة المباحثات، منوها بضرورة انعقاد مثل تلك المنتديات بشكل دوري، بهدف دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات الصين الحركة الجوية الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية كوريا مذكرة تفاهم في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون في مجالات البيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي.
وتهدف المذكرة إلى تأسيس شراكة طويلة المدى تقوم على مبادئ المساواة والمصالح المشتركة، بما يسهم في حماية البيئة وضمان رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية، والعمل المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة عالميًّا، بما يعكس حرص الجانبين على الارتقاء بالشراكة البيئية وتفعيل مجالات التعاون المشترك.
وقّع المذكرة عن الجانب العُماني سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وعن الجانب الكوري معالي كوم هانسن نائب وزير المناخ والطاقة والبيئة.
وتتضمن مذكرة التفاهم عددًا من مجالات التعاون الرئيسة، أبرزها إدارة جودة الهواء وإدارة الموارد المائية والتلوث وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي، بجانب تعزيز الاقتصاد الدائري وإدارة النفايات وإعادة التدوير، وتطوير الاستجابات لتغير المناخ بما يشمل تقنيات تقليل الكربون والبنية الأساسية للتكيف، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر بما في ذلك الهيدروجين والأبنية الخضراء.
وتشمل المذكرة أشكال التعاون في تبادل المعلومات والخبراء، وتدريب الموظفين، وتطوير المشروعات المشتركة، وتنظيم الندوات وحلقات العمل، بما يعزز تبادل الخبرات بين البلدين.
ويمثل توقيع هذه المذكرة خطوة مهمة في توثيق التعاون البيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ويفتح آفاقًا واسعة للاستفادة المتبادلة من التقنيات والخبرات الحديثة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.