الكلمة النابعة من الروح الوطنية الحريصة على بناء الأوطان هي مفتاح للتنمية والبناء
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب ملك مملكة البحرين ولي العهد أن الصحافة هي إحدى الأسس الداعمة للجهود التنموية في المنطقة من خلال توعية المجتمع، ونقل الرسالة البنّاءة بكل موضوعية ومهنية، والمساهمة في تعزيز الشفافية، مشيرًا إلى أهمية الحرص على مواصلة دعم الصحافة لتواصل دورها الريادي في المجتمع كمرآةٍ عاكسة لمختلف القضايا بمعالجات حريصة على تطور ونماء المجتمعات والأوطان.
وقال سموه: إن الكلمة النابعة من الروح الوطنية الحريصة على بناء الأوطان هي مفتاح للتنمية والبناء، مضيفا بأننا نعول على الصحافة التي تعبر عن الرأي بمسؤولية واستقلالية وموضوعية؛ فلا صحافة من غير حرية في التعبير عن الرأي، ولا حرية في التعبير عن الرأي بالصحافة إلا بمنظومة دستورية وقانونية تكفلها، وهذا ما حرصت عليه مملكة البحرين وفق تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم -حفظه الله ورعاه-.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، والسيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، والدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، وعددً من كبار مسؤولي الاتحادات والجمعيات الصحفية والصحف الخليجية والعربية والدولية من بين الحاضرين لجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة 2024، حيث رحب سموه بهم ونوه بالدور الحيوي لهذه الاتحادات والجمعيات الصحفية في تعزيز التواصل والتعاون بين المؤسسات الصحفية الخليجية والعربية والدولية.
وأشار سمو نائب ملك البحرين ولي العهد إلى أن تنظيم جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة نابعٌ من اعتزازنا بالصحافة، ودعمًا لحرية الرأي والتعبير والكلمة المسؤولة، معربًا عن تمنياته بأن تسهم هذه الجائزة في مواصلة تطور الصحافة المحلية، بما ينعكس على مخرجاتها الصحفية التي ستعزز من دورها العاكس لنبض المجتمع ورقابتها من خلال الصحافة الاستقصائية المساندة للسلطتين التنفيذية والتشريعية، والذي سيسهم في تحقيق التطلعات والأهداف التنموية لمملكة البحرين.
وأضاف سموه إننا ندرك تمامًا ما تمر به الصحافة عالميًا من تحديات، وهذا يحتم على الجميع التعاون لتوفير كافة أسباب مواصلة الحفاظ على دور الصحافة المستقلة، لتأدية رسالتها بكل كفاءة.
من جانبهم، أعرب مسؤولو الاتحادات والجمعيات الصحفية والصحف الخليجية والعربية والدولية عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي نائب ملك البحرين ولي العهد على حفاوة الاستقبال، وما يوليه سموه من حرص واهتمام بدعم الصحافة والصحفيين وإيمانه بالحرية الصحفية المسؤولية الداعمة لمختلف الجهود التنموية الخليجية والعربية، مشيدين بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في نسختها الثامنة، ومعربين عن تمنياتهم لها بالتطور عامًا بعد عام بما يحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخلیجیة والعربیة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تستكمل الحملة القومية «شارك.. الكلمة كلمتك» بمختلف المحافظات
في إطار الاستعداد لانطلاق انتخابات مجلس الشيوخ المصرى، تستكمل وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدني، الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب، الحملة القومية تحت شعار «شارك.. الكلمة كلمتك»، بمشاركة واسعة للوصول لجميع المحافظات لتعزيز المشاركة السياسية للشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة.
يشارك في اللقاءات شباب من أعضاء مراكز الشباب وبرلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ وأعضاء أندية التطوع والفتاة وشباب yly.
تسلط اللقاءات الضوء على أهمية المشاركة السياسية الشعبية الفعالة والتي تظل رهناً بوجود الإنسان الواعي، وأن التنمية تتعلق بالإنسان، لأنها تستهدفه وتستخدمه وتوجه نشاطاتها ونتائجها لتؤثر في حياته حاضراً ومستقبلا، ما يستدعي مشاركة الإنسان في اختيارها وتوفير متطلباتها، وتعيين وسائلها وأساليبها وأهدافها، كما أن المشاركة السياسية هي جوهر الديمقراطية وروحها المتجسدة في إعطاء مشاركة المواطن في تدبير الشأن العام، عن طريق العملية الانتخابية.
كما تستهدف اللقاءات التوعية بأهمية تعزيز المشاركة السياسية بصورة متدرجة، انطلاقاً من كونها إحدى ركائز استقرار المجتمع والإيفاء بمتطلباته في ظل مناخ جيد يعزز التواصل الفعال بين المواطنين ومختلف قطاعات وشرائح المجتمع، وتمكينهم من التعبير عن تطلعاتهم وهمومهم وقضاياهم، مؤكدا أن المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية واجباً وطني.
كما تركز على أهمية المشاركة السياسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي تعتبر واجبًا دستوريًا على كل مواطن، وتعلي من قيمة الإصلاح بشكل عام؛ سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، انطلاقا من أن «المشاركة السياسية جزء من القيم الرئيسية في الجمهورية الجديدة»، وأن تفعيلها يحتاج إلى طرح أفكار مختلفة.
هذا بجانب التأكيد على أهمية المشاركة في الاستحقاق البرلمانى المقبل والإدلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع، باعتبار ذلك واجبا وطنيا ومسئولية تقتضيها واجبات المواطنة، خاصة في إطار التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، مع ضرورة نشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على ذلك لإبداء رأيهم واختيار المرشح الرئاسي الذي يرغبون في التصويت له وتعكس الانتخابات إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم في المستقبل.
تحظى هذه اللقاءات بتفاعل كبير من قِبل المشاركين الذين حرصوا على إبداء آرائهم ومشاركتهم الفعالة في سبل تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع، مؤكدين عبر مداخلاتهم أن هذه اللقاءات ساهمت في تعزيز وعيهم وخلقت القناعة لديهم بأهمية المشاركة الإيجابية والفاعلة في انتخابات البرلمانية المقبلة للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.
يذكر أن وزارة الشباب أعدت خُطة لتنفيذ لقاءات حوارية بمحافظات الجمهورية، بمشاركة أساتذة متخصصين في العلوم السياسية والقانون الدستوري، وذلك في إطار الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات البرلمانية 2025، ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، باعتبارها واجبا وطنيا ومسؤلية تقتضيها واجبات المواطنة، وأن الحملة تشمل جميع فئات الشباب في كل أنحاء الجمهورية، وأن الأمانة تقتضي المشاركة في الإدلاء بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق الدستورية ليشهد العالم على عظمة الشعب المصري ويكون نموذجًا يحتذى به أمام كل الدول.
تجدر الإشارة إلى أن الهئية الوطنية للانتخابات أعلنت إجراء الانتخابات البرلمانية في الفترة من الرابع إلى الخامس من أغسطس المقبل.