اجتماع مشترك بين الخرطوم ومعتمدية اللاجئين لوضع آليات ضبط الوجود الاجنبي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
عقد والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، الأحد اجتماعًا موسعًا مع معتمد اللاجئين موسى عطرون، بحضور مدير شرطة الخرطوم الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين، ومدير هيئة أمن ولاية الخرطوم اللواء أمن الحسن علي محمد صالح، والأمين العام لديوان الحكم المحلي الأستاذ إيهاب هاشم إسماعيل، ومدير عام وزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني، ومفوض العون الإنساني، ومدير مكتب اللاجئين بالولاية، وعدد من الأجهزة المعنية بالوجود الأجنبي.
ناقش الاجتماع آليات تنفيذ قرار ولاية الخرطوم بإبعاد الأجانب بعد انتهاء المهلة المقررة لتقنين أوضاعهم، وذلك حفاظًا على أرواحهم خلال فترة الحرب، استنادًا إلى قرار لجنة تنسيق شئون أمن ولاية الخرطوم.
قدم والي الخرطوم ومساعدوه إفادات مهمة حول خطورة الوجود الأجنبي على الأوضاع الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والخدمية بالولاية، وضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على سيادة ولاية الخرطوم على أراضيها.
وقرر الإجتماع اتخاذ عددا من الخطوات المشتركة بين الولاية معتمدية اللاجئين لانفاذ قرار ابعاد الأجانب بعد انتهاء مهلة الاسبوعين.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة الخرطوم
إقرأ أيضاً:
لتقصيرهم.. إحالة ملاحظ لجنة ورئيس كنترول ومدير إحدى المدارس بالجيزة للتحقيق
أجرى سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، زيارة تفقدية لعدد من مدارس إدارة العمرانية التعليمية، وذلك لمتابعة سير امتحانات الدور الثاني للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، والوقوف على مدى جاهزية المدارس من حيث أعمال الصيانة استعدادًا لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026.
وخلال الجولة، تفقد وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، اللجان الامتحانية واطمأن على سير الامتحانات، والتزام الملاحظين بالتعليمات، ووجه بضرورة توفير بيئة هادئة وآمنة تضمن أداء الطلاب للامتحانات في أفضل ظروف ممكنة.
كما قرر "عطية" إحالة كل من ملاحظ لجنة، ورئيس الكنترول، ومدير إحدى المدارس إلى التحقيق الفوري، نظرًا لتقصيرهم في أداء المهام المكلفين بها، مؤكدًا أنه لن يتم التهاون مع أي تقصير أو إهمال يمس مصلحة الطلاب أو يعوق انتظام العملية التعليمية.
وفي رسالة واضحة، شدد وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، على أن المتابعة الميدانية ستستمر بشكل يومي في جميع الإدارات التعليمية، وذلك بهدف:
-ضمان حُسن سير امتحانات الدور الثاني.
-رصد مدى انضباط المدارس وجاهزيتها للعام الجديد.
-التأكد من الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة الضرورية.
-تعزيز قيم الانضباط والمسؤولية بين جميع العاملين بالمنظومة التعليمية.
كما وجه "عطية" بضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة والضرورية قبل بدء الدراسة، مؤكدًا أن العام الجديد يجب أن ينطلق وسط بيئة تعليمية آمنة، نظيفة، ومحفزة للتعلم.