مناشدة عاجلة إلى وزير التربية عن آخر قرار يتعلق بنقل كوادر 14 مديرية إلى محافظتين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ناشدت الكوادر التربوية، اليوم الإثنين (22 تموز 2024)، وزير التربية إبراهيم النامس بإعادة النظر بالاستمارة الخاصة بالقرار الأخير المتعلق بنقل الكوادر التربوية والإدارية التابعة إلى 14 مديرية تربية في 14 محافظة مع خدماتهم إلى محافظتي نينوى وكركوك.
واعتبرت رابطة الملاكات التربوية التابعة إلى ممثلية أربيل في بيان تلقته "بغداد اليوم"، القرار الأخير غير منطقي وغير معقول ويخالف الدستور العراقي، بإجبار الموظف على نقل خدماته من محافظه الى محافظه اخر، ونرجو من الوزير معالجة القرار الأخير الذي صدر من قبل اللجنه المشكلة من قبل الوزير بالغاء هذا القرار التعسفي الذي لايخدم الكوادر التربوية ولايخدم الوزارة نفسها وفيه اذى كبير مستقبلا على الكوادر التربوية والادارية".
وطالبت، بإبقاء جميع الكوادر الادارية والتربوية التابعين الى مديرياتهم في محافظاتهم ماليًا، وويكونون تابعين الى احدى مديريات نينوى او كركوك او صلاح الدين او الأنبار إداريا، ويبقون مكلفين جميعهم على ممثلية اربيل او قسم اربيل ان تم تغيير الممثلية الى قسم، علما ان جميع الكوادر التربوية والادارية يرفضون نقل خدماتهم من مدرياتهم الى مديريات اخرى ويعتبرون القرار بأنه تعسفي وغير منصف للجميع".
وأكملت الرابطة، إن" جميع الكوادر التابعه الى ممثلية اربيل لديهم أمر وزاري بالتكليف على ممثلية اربيل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکوادر التربویة
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض