أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

على الرغم من الترتيب المتميز لمدينة مراكش كموقع سياحي عالمي، يشهد على امتداد السنة حركية دؤوبة وزيارات متكررة لمشاهير وكبار العالم من مختلف الميادين، الا ان تدبير البنية التحتية المساعدة والمشجعة على تنمية الصناعة السياحية بالمدينة والجهة بل وبجهات اخرى تبقى خارج السياق المطلوب، وخصوصا ما يرتبط منها بالمرافق الصحية التي تعد ضرورية في عدد من التصنيفات.

 

فعلى الرغم من الوعود المتكررة لمسؤولي المجلس الجماعي بمعالجة هذا المشكل منذ سنوات الا انه بقي حيث هو، وهنا نورد تصريحا صحفيا سابقا لمحمد الإدريسي، نائب عمدة مدينة مراكش، والذي أكد أن مجلس المدينة الحمراء على بينة بهذا الإشكال، وبأنه لا يقف مكتوف الأيدي، بل - يؤكد الادريسي - هناك تصور لدى المجلس وسيطلق قريبا عروض مناقصات لتهيئة هذه المراحيض في إطار ما هو معمول به في قانون الصفقات العمومية وهو ما لم يحدث للأسف رغم مرور ما يقارب السنة على التصريح.

الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تعرضت مؤخرا لأزمة «النقص الحاد في هذه المرافق الضرورية في جميع أنحاء المملكة» علما أن المغرب يواجه تحديات مستقبلية كبيرة، بما في ذلك تنظيم تظاهرات قارية ودولية، مما يتطلب تهيئة جميع المرافق الضرورية لاستقبال الزوار والمواطنين، وتعتبر المرافق الصحية، وخاصة المراحيض العمومية، من أهم هذه المرافق.

 الجامعة أشارت إلى أن جل المدن المغربية تعاني من هذه الأزمة وقدمت كمثال حي ساحة جامع الفنا بمراكش، والتي رغم شهرتها لا تتوفر سوى على 20 مرحاضًا لعدد زوار يتراوح بين 100.000 و 250.000 زائر، بينما تتطلب المعايير الدولية مرحاضًا واحدًا لكل 10 نساء ومرحاضًا واحدًا لكل 15 رجلاً. ودعت الجامعة إلى فتح أسواق المراحيض العمومية للقطاع الخاص للاستثمار، وتجويد الخدمات وتوفير فرص الشغل، مع حث المستثمرين على اختيار التجهيزات المتنقلة والقابلة لتطبيق شروط النظافة والسلامة الصحية. كما طالبت بتجهيز المدن بمحطات لمعالجة المياه العادمة والحماية من تسريبها، وإلزام الجماعات المحلية بتجهيز وتسيير المراحيض العمومية في دوائرها في حالة عدم وجود استثمار خاص.

فهل سيتحرك مجلس المنصوري لايجاد حلول لهذا المشكل المحرج علما انه ليس الوحيد بالساحة ام أنه سيعمد لتطبيق "كم حاجة قضيناها بتركها" ولو حتى حين؟

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

 الشركة القابضة “آ سي أس” العمومية توقع عقودا للتصدير نحو موريتانيا

أبرمت الشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيمياوية “آ سي أس” (ACS), عبر فروعها. ثلاثة عقود تجارية جديدة مع متعاملين اقتصاديين موريتانيين لتصدير منتجات في مجالات البلاستيك. المستلزمات الطبية، والكرتون

وتشمل هذه العقود، وفق البيان، تصدير أزيد من 55 مليون وحدة من المنتجات المصنعة من طرف شركات فرعية تابعة للمجمع، وهي “ديبروشيم” (منتجات بلاستيكية). “سوكوتيد” (مستلزمات طبية).و”طونيك صناعة” (كرتون مموج).

وتأتي هذه الاتفاقيات، التي أمضيت على هامش الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط. المنظم من 22 إلى 28 مايو الجاري من طرف وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات. في أعقاب عمليات تصدير سابقة نحو موريتانيا نفذت نهاية سنة 2024 وبداية 2025.

وأكدت “آ سي أس” أن هذه العقود الجديدة جاءت نتيجة “رضا المتعاملين الموريتانيين عن جودة المنتجات واحترافية. الفروع الجزائرية في التعامل التجاري”. مما شجع على “إرساء علاقات شراكة طويلة الأمد”.

وجرت مراسم التوقيع تحت إشراف وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، وتنظيم شركة “تصدير”, فرع مجمع “صافكس”. وبحضور السفير الجزائري لدى موريتانيا، أمين صيد، وممثل عن وزارة الصناعة.ويختتم اليوم معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط. الذي دام سبعة أيام.بمشاركة نحو 200 مؤسسة جزائرية تمثل قطاعات متعددة.

مقالات مشابهة

  • جزيرة جديدة تطفو على السطح بعد انخفاض مستوى بحري (صور)
  •  الشركة القابضة “آ سي أس” العمومية توقع عقودا للتصدير نحو موريتانيا
  • الرئيس الإيراني يزور جامع السُّلطان قابوس الأكبر
  • رئيس مجلس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • أحمد الدمرداش يشكر أشرف زكي لمساندته في أزمة والده الصحية
  • الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحذر من أزمة أوكسجين خطيرة بالمركز الصحي للقصيبة
  • تنفيذي شبوة يناقش نشاط المرافق الصحية
  • أخنوش: التغطية الصحية الإجبارية باتت تشمل حاليا عموم الأسر المغربية وفق عقد اجتماعي متجدد
  • انطلاق أشغال إعادة تأهيل ساحة جامع الفنا
  • ابن يحيى: إطلاق السياسة العمومية المندمجة لحماية الأسرة خلال الأيام المقبلة