المؤبد لسائق قتل ربة منزل وأشعل النار بجثتها بسبب خلافات بالخانكة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعي محمد حسين، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت، ومصطفى أنور مؤمن، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل، بالسجن المؤبد لسائق، لاتهامه بقتل ربة منزل وإشعال النار بجثتها، وذلك إثر نشوف خلاف بينهما، في الخانكة بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم من 11103 لسنة 2024 مركز الخانكة، والمقيدة برقم 929 لسنة 2024 حصر كلى شمال بنها، أن المتهم "ع.
وتابع أمر الإحالة، أنه نفاذاً لم انعقد عليه عزائمه تحين الفرصة، وما أن ظفر بها سدد لها عدة ضربات بالسلاح الأبيض إحرازه، بنية إزهاق روحها فأحدث إصابتها التي أبان عنها تفصيلاً تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها وإمعاناً منه في التنكيل بجسد المجنى عليها ألقى على جثمانها مادة معجلة على الاشتعال "جازولين"، وأشعل بها النيران على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوصح أمر الإحالة، أن المتهم وضع النار عمداً في مبنى مسكون كائن بمدينة والمبين وصفاً بالأوراق والمؤجر للمجنى عليها بأن ألقى عليها مادة معجلة على الاشتعال "جازولين"، فبدت آثار الحريق التي آبان عليها تفصيلاً تقرير قسم الأدلة الجنائية على النحو المبين بالتحقيقات، كما أنه أحرز بغير ترخيص سلاحاً أبيضاً (سكين) دون مسوغ قانوني.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية اخبار محافظة القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية جنايات بنها محكمة جنايات بنها السجن المؤبد سائق
إقرأ أيضاً:
انهيار صفقة التنحي بين ترامب ومادورو بسبب خلافات على الثروة والعفو والمصير السياسي
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفنزويلي فشل خطة تهدف إلى تنحي مادورو مقابل حزمة ضمانات واسعة، بعدما تعثرت المفاوضات في اللحظات الأخيرة بسبب مطالب وُصفت بأنها «معقّدة وغير قابلة للتنفيذ».
وبحسب المصادر، فإن مادورو اشترط للاعتزال طوعاً الحصول على حق الاحتفاظ بنحو 200 مليون دولار من ثروته الخاصة، بالإضافة إلى عفو شامل عن مئة من كبار المسؤولين في حكومته وأجهزته الأمنية، إلى جانب تأمين ملاذ آمن في دولة صديقة يواصل منها إقامته السياسية.
خلافات حادة حول وجهة النفي والحكومة الانتقاليةوتشير المعلومات إلى أن هذه الشروط كانت جزءاً من إطار تفاوضي جرى التفاهم عليه مبدئياً مع إدارة ترامب، إلا أن الخلافات سرعان ما انفجرت بين الجانبين، خصوصاً حول مستقبل الحكومة الانتقالية التي كان يفترض تشكيلها بعد رحيل مادورو، وكذلك حول الوجهة التي سينفى إليها الرئيس الفنزويلي.
طرح الرئيس الأمريكي خيار انتقال مادورو إلى الصين أو روسيا، باعتبارهما دولتين قادرتين على ضمان أمنه السياسي والشخصي، لكن مادورو تمسّك بالبقاء في دولة حليفة ضمن دائرة نفوذه التقليدي، وعلى رأسها كوبا. وفي محاولة لردم الهوة بين الطرفين، برز اسم دولة قطر كخيار وسط محتمل لاستضافته، لكن الاقتراح لم يحظَ بتوافق نهائي.
عفو محدود… ورفض لمطالب التوسّعورغم أن ترامب وافق، وفق التسريبات، على منح مادورو عفواً شخصياً يشمل زوجته وابنه، إضافة إلى ضمانات لمغادرة البلاد، فإن الإدارة الأميركية رفضت طلبه المتعلق بتمديد العفو ليشمل دائرة واسعة من المسؤولين المطلوبين دولياً. ويُعتقد أن هذا الشرط كان العامل الحاسم في انهيار التفاهمات.
سقوط الصفقة وعودة الجمودومع تعثر الخطة، عاد المشهد الفنزويلي إلى حالة الجمود السياسي المعتادة، وسط غياب أي مؤشرات على قرب إحياء المحادثات. ويُرجّح مراقبون أن انهيار الصفقة سيزيد من عزلة كاراكاس الدولية، بينما يواصل مادورو التمسك بالسلطة في ظل أزمة سياسية واقتصادية خانقة.