فصائل فلسطينية: قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح خلال اشتباكات في حي تل السلطان
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية أنهم أوقعوا قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح خلال اشتباكات في حي تل السلطان غرب مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "ألقاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجازر تفوق الوصف في المناطق الشرقية لمدينة خانيونس، منذ صباح اليوم الاثنين، أدت إلى استشهاد أكثر من 30 شخصا.
وأضاف المتحدث الفلسطيني ـ في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخباريةـ أن "الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم يستهدف كافة المناطق الشرقية في مدينة خان يونس سواء بواسطة الصواريخ أو الطائرات المسيرة أو عن طريق البر من منازل ومستشفيات وخيام للنازحين، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 30 شخصا"، متوقعا في الوقت ذاته ارتفاع عدد الشهداء في هذه المدينة مع استمرار القصف خلال الساعات القادمة.
واستنكر المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، بشدة استهداف قوات الاحتلال مدينة خان يونس، بالتزامن مع إصدار أوامر إخلاء المناطق الشرقية من هذه المدينة، مؤكدا عدم وجود أي أماكن آمنة أو صالحة للعيش في قطاع غزة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي في كل مرة يطلب من سكان غزة بإخلاء منطقة معينة، وفي نفس الوقت يقوم باستهدافها بشكل مكثف دون أن يعطي أي مهلة زمنية للإخلاء بشكل آمن، مما يسفر عن وقوع خسائر بشرية كبيرة خاصة مع حالة النزوح المخيفة من أهالي المنطقة المستهدفة وسط النيران الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوة إسرائيلية فصائل فلسطينية فلسطين رفح الفلسطينية رفح
إقرأ أيضاً:
تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تدمير دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" في عملية نوعية شمال مدينة جباليا، وذلك عبر تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار في منطقة القصاصيب، يوم الثلاثاء الماضي.
وأكدت الكتائب، عبر بيان نُشر على قناتها في منصة تيليجرام، أن عناصرها رصدوا هبوط طائرة مروحية إسرائيلية في موقع الاستهداف، يُعتقد أنها جاءت لتنفيذ عملية إخلاء.
من جانبها، صرّحت حركة حماس، مساء الخميس، أن سياسة "التجويع الممنهج" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بلغت مرحلة خطيرة تُهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
وأكدت الحركة أن هذه الممارسات تشكّل "مجزرة جماعية" تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقفها، داعية إلى إدخال المساعدات الغذائية فورًا ودون قيود، مع ضمان وصولها الآمن إلى جميع مناطق القطاع.
وأعربت الحركة عن استعدادها الفوري لاستئناف المفاوضات، بشرط وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مؤكدة أن استمرار التفاوض في ظلّ التجويع يفقد العملية التفاوضية معناها ومصداقيتها.
كما حمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تعثّر المباحثات، بعد انسحابه المفاجئ من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم اقترابها من تحقيق اتفاق شامل.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري