وزارتا التعليم العالي الكويتية والعمانية تبحثان تعزيز التعاون بمجال التعليم والبحث العلمي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بحثت وكيلة وزارة التعليم العالي الكويتية بالتكليف لمياء الملحم مع وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان الدكتورة رحمة المحروقية سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وقالت الملحم في تصريح صحفي اليوم الاثنين إن هذه الزيارة جاءت بتوجيهات مباشرة من وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني بأهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وتبادل الخبرات والمعرفة لدعم وتطوير المؤسسات الأكاديمية وبناء شراكات استراتيجية تعود بالنفع على الطلاب والباحثين.
وأضافت أن هذه الزيارة تأتي كذلك في إطار التعاون مع وزارات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي وضمن جهود وزارة التعليم في تبادل الخبرات في المجالات المشتركة.
وتم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي وتطوير التبادل الثقافي والطلابي بين البلدين الشقيقين إلى جانب طرح مختلف الرؤى والمقترحات والاستفادة من تجارب الجانبين وتوسيع دائرة التبادل المعرفي وإمكانية ربط وتوأمة مؤسسات التعليم العالي بين البلدين.
المصدر كونا الوسومالتعليم العالي سلطنة عمانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي سلطنة عمان التعلیم العالی والبحث العلمی تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.