الدوائية تتحول للربحية خلال الربع الثاني بـ 22مليون ريال
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: تحولت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "سبيماكو الدوائية"، للربحية بالربع الثاني من عام 2023، مقابل صافي أرباح للربع المماثل من عام 2022.
وأوضحت نتائج الشركة على موقع "تداول"، اليوم الثلاثاء، أنها حققت صافي ربح قبل الزكاة والضريبة بلغ 22 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 51.
وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح إلى ارتفاع الإيرادات بنسبة 31.6% أو ما يعادل 98.1 مليون ريال سعودي إلى 408.7 مليون ريال، نتيجة النمو القوي في إيرادات المييعات الدوائية وإيرادات الخدمات.
وسجلت الإيرادات من المبيعات الدوائية ارتفاعاً بنسبة 32.3% على أساس سنوي لتصل إلى 368.8 مليون ريال سعودي جراء تحسن المبيعات في قنوات القطاع الخاص والقطاع الحكومي.
وتحولت "الدوائية" للربحية خلال النصف الأول 2023 بقيمة 78.8 مليون ريال، مقارنةً مع خسارة بواقع 21.1 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي.
يشار إلى أن صافي الربح بعد الزكاة والضريبة "للدوائية" ارتفع نحو 56.8 مليون ريال خلال الربع الأول من عام 2023، مقابل صافي ربح بلغ 30.7 مليون ريال بالربع المقارن للعام الماضي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: أفغانستان لم تتحول إلى ثقب أسود بعد انسحاب القوات الأجنبية
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن أفغانستان لم تتحول إلى "ثقب أسود" بعد انسحاب القوات الأجنبية في عام 2021، بعكس التوقعات الغربية.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء: "رغم التوقعات الغربية، فإن أفغانستان بعد الانسحاب غير المسؤول للقوات الأجنبية، لم تنهر ولم تتحول إلى ثقب أسود".
وتابع: "نرى أنه رغم العقوبات الوحشية القائمة، تبذل السلطات الأفغانية جهودا مستقلة لحل القضايا التي تراكمت خلال سنوات الاحتلال".
وأضاف أن السلطات الافغانية الجديدة "تراهن على التعاون المتعدد الأوجه في المنطقة مع التركيز على تحويل البلاد إلى دولة مستقلة ذات اكتفاء ذاتي. ولكن من الواضح أن هذه العملية ليست سريعة
وأشار إلى أنه سيكون من الصعب بالنسبة لأفغانستان أن تتجاوز الأزمة بشكل مستقل "بدون دعمنا غير المسيس".
ولفت إلى أن بعض الدول المانحة الغربية لم تدرك "عدم وجود بديل للحوار الواسع مع السلطات الأفغانية ولا تزال تتحدث معها بلغة الوعيد والإنذارات وتدعو إلى تشديد لهجة الأمم المتحدة".
وحذر من أن ذلك لن يؤدي إلى رضوخ "طالبان" للضغط، بل إلى تعنتها وتشديد نهجها، مشيرا إلى أن عدم التقدم في مسألة الإفراج عن الأموال الأفغانية المجمدة، يعتبر إحدى المهام الأساسية للبعثة الأممية في أفغانستان، وسيؤدي فقط إلى إنهاء الحضور الأممي في البلاد.
وقد جاء ذلك خلال جلسة مكرسة لعمل بعثة الأمم المتحدثة لمساعدة أفغانستان، التي تزال تعمل في البلاد منذ عام 2002.