NT: نتنياهو بحاجة لبايدن لمواصلة الحرب في غزة وسيحرص على عدم إغضابه
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
رجحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن يكون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحاجة للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الأشهر الستة المقبلة، مما سيترك له مساحة صغيرة للمناورة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن نتنياهو ربما يفضل ترامب الذي ستعطيه إدارته الحرية لعمل ما يريد في غزة، لكنه عليه الانتظار حتى كانون الثاني/يناير.
وحتى ذلك الوقت فسيظل بايدن متحكما في شحنات الأسلحة والذخيرة الأمريكية إلى "إسرائيل"، وكذا الدعم الدبلوماسي في الأمم المتحدة في وقت باتت فيها أفعال "إسرائيل" تحت المجهر.
ونقلت الصحيفة عن مازال معالم، المعلقة السياسية وكاتبة سيرة نتنياهو: "بالطبع، سينتفع نتنياهو من بايدن الضعيف سياسيا، والذي يتهمه اليمين الإسرائيلي بتقييد إسرائيل" و"لكن بايدن لا يزال رئيسا ونتنياهو بحاجة إليه".
وتصادم نتنياهو مع إدارة بايدن بشأن حجم القصف والسماح بالمساعدات الإنسانية للفلسطينيين وخطة ما بعد الحرب في غزة.
وتقول الصحيفة إن "إسرائيل" خففت من عملياتها العسكرية في غزة وتخلت عن عملية برية في لبنان، كل هذا بسبب الضغط الأمريكي.
وبالمقارنة فقد ألمح ترامب بأنه سيعطي "إسرائيل" الحرية لاستخدام القوة في غزة، قائلا إن على القوات الإسرائيلية "إنجاز ما بدأته ويجب أن تنجزه بسرعة".
ويتفق ترامب مع نتنياهو في الموقف من إيران، مما سيعطي "إسرائيل" الحرية للقيام بضربات ضد طهران أو جماعاتها الوكيلة في لبنان أو اليمن.
ومع ذلك، لا تزال الانتخابات تبعد ثلاثة أشهر ولا يمكن لنتنياهو التعويل على ترامب.
وقبل مغادرته، الاثنين، حيث سيلقي خطابا يوم الأربعاء أمام جلسة مشتركة للكونغرس قال إنه سيستغل كلمته لدعوة الأصدقاء الأمريكيين على طرفي المجلس إلى أنه وبعيدا عمن سيختاره الأمريكيون رئيسا لهم فإن إسرائيل ستظل الحليف القوي الذي لا يستغنى عنه في الشرق الأوسط.
وكملخص للمنعطف الذي يواجه نتنياهو فنائبة الرئيس كامالا هاريس ستجلس خلفه وهو يلقي كلمته في الكونغرس لكونها قد تكون في المكتب البيضاوي كخليفة لبايدن في كانون الثاني/ يناير.
ويقول المحللون إن نتنياهو سيحاول الحفاظ على علاقة عمل مع بايدن وهاريس وتجنب إساءة العلاقة مع ترامب.
ولم يرد نتنياهو مباشرة على خروج بايدن من السباق، وترك الثناء والشكر للرئيس يتسحاق هيرتزوغ ووزير الحرب يواف غالانت.
إلا أن نتنياهو أعلن عن تعهده بمواصلة محادثات وقف إطلاق النار، مما سيفرح بايدن الذي دفع بهذا الإتجاه، ثم علق على خروج الرئيس من السباق قائلا إن زيارته لواشنطن "ستكون فرصة لشكره على كل الأشياء التي فعلها لإسرائيل في الحرب وخلال مسيرته الطويلة والمتميزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نتنياهو بايدن غزة الحرب امريكا غزة نتنياهو بايدن حرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
ذكرت قناة عبرية، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في قطاع غزة “الآن”.
جاء ذلك وفق ما نقلته القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة (لم تسمها) بشأن تفاصيل جديدة عن فحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو، الاثنين.
وقالت القناة: “ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أمس بعض العبارات التي لم تقلها الإدارة الأمريكية سابقا، وبدت حاسمة”.
وأوضحت أنه قال له بوضوح: “أريدك أن تُنهي الحرب”.
واعتبر ترامب أنه “ليست فقط صفقة (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف هي الممكنة، بل كلا الأمرين معا (إنهاء الحرب وتبادل الأسرى). يجب أن تنهي الحرب، لقد استنفدت نفسها”، وفق القناة.
وأضاف أن “إنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات، سواء مع إيران أو مع السعوديين”.
وحتى الساعة 19:10 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من تل أبيب ولا واشنطن بشأن ما ذكرته القناة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
القناة تابعت أن هذه : “التصريحات لم نسمعها من ترامب من قبل”.
وتابعت: “يبقى غير واضح ما إذا كانت مجرّد إشارة سياسية أولية من جانبه أم بمثابة تمهيد لخطوة حاسمة وقريبة قد تتضمن ضغطا فعليا على الحكومة الإسرائيلية”.
واعتبرت أن “هذه التصريحات قد تفسّر أيضا التقدّم الأخير في الاتصالات بشأن صفقة إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، والذي وصفه نتنياهو بأنه “ملحوظ”.
وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
** نووي إيران
ومنذ فترة، يتردد في وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.
وفيما يتعلق بإيران، طالب ترامب خلال الاتصال هاتفي نتنياهو بـ”إزاحة خيار الهجوم على المنشآت النووية من جدول الأعمال”، حسب القناة.
وقال: “لم أفقد الأمل في المفاوضات، الإيرانيون سيقدمون ردا غير جيد، لكنه لن يغلق الباب” أمام المفاوضات.
ورد نتنياهو بأنه “يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في جميع الأوقات”.
لكن ترامب أردف: “أؤمن بأنني سأنجح في التوصّل إلى اتفاق في النهاية، لكن حاليا يجب إزالة خيار الهجوم من على الطاولة”.
والاثنين، أعلنت إيران أن بحوزتها وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية، ستمكنها من استهداف منشآت نووية سرية وبنية تحتية اقتصادية وعسكرية، في حال هاجمت تل أبيب منشآت نووية إيرانية.
وفي اليوم نفسه، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري بالعاصمة العُمانية مسقط.
وكشف ترامب، في مايو/ أيار الماضي، أنه أبلغ نتنياهو بأن واشنطن تريد إبرام اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، وحذره من تقويض المفاوضات بشن هجوم عسكري عليها.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وتجسس وهجمات إلكترونية.
(الأناضول)