السعودية للصناعات العسكرية “SAMI”.. توقع اتفاقتين مع لوكهيد مارتن وإيرباص
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تشارك الشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI” -الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة-، في معرض فارنبره الدولي للطيران 2024، والذي يُعقد في المملكة المتحدة و أعلنت المجموعة خلال مشاركتها في المعرض عن توقيع اتفاقيتين جديدتين مع شركائها الإستراتيجيين لوكهيد مارتن وشركة إيرباص للطائرات العمودية؛ بهدف توسيع نطاق القدرات المعتمدة للمجموعة في مجال الصيانة والإصلاح والعمرة “MRO” لطائرات C-130 Hercules في المملكة مع شركة لوكهيد مارتن، واعتماد مركز لصيانة وإصلاح الطائرات العمودية مع شركة إيرباص للطائرات العمودية.
وبموجب الاتفاقية الأولى، تنضم المملكة العربية السعودية من خلال شركة سامي السلام لصناعة الطيران إلى مجموعة حصرية من 14 دولة التي تمتلك مراكز خدمة معتمدة لصيانة وإصلاح وعمرة الطائرات C-130 Herculesمن شركة لوكهيد مارتن.
اقرأ أيضاًالمملكةمفتي عام المملكة يرأس اجتماع المجلس الأعلى لدار الحديث الخيرية
.وبموجب الاتفاقية الثانية، تلتزم الشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI” بتوطين صيانة وإصلاح وعمرة الطائرات العمودية بالشراكة مع “إيرباص للطائرات العمودية”, حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز القدرات داخل المملكة في مجال إصلاح أنظمة الطائرات العمودية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لوکهید مارتن
إقرأ أيضاً:
حاملة الطائرات الأميركية “نيميتز” تتجه نحو الشرق الأوسط
يونيو 16, 2025آخر تحديث: يونيو 16, 2025
المستقلة/-في خطوة تعكس تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، غادرت حاملة الطائرات الأميركية “نيميتز” صباح الاثنين بحر جنوب الصين متجهة غرباً نحو المنطقة، وفقاً لبيانات موقع “مارين ترافيك” لتتبع حركة السفن، وذلك بعد إلغاء رسوّ كان مقرراً لها في مدينة دانانغ الفيتنامية.
وكان من المتوقع أن تصل “نيميتز” إلى الميناء الفيتنامي في 20 يونيو/حزيران، إلا أن مصدرين، أحدهما دبلوماسي، أكدا لوكالة “رويترز” أن الزيارة أُلغيت لأسباب “عملياتية طارئة”، بحسب ما أبلغت السفارة الأميركية في هانوي أحد المصدرين. وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من السفارة الأميركية حول الإلغاء المفاجئ.
وتنتمي “نيميتز” إلى مجموعة “نيميتز كاريير سترايك” التي نفذت مؤخراً عمليات أمنية في بحر جنوب الصين ضمن ما وصفته البحرية الأميركية بـ”الوجود الروتيني” في المحيطين الهندي والهادئ. إلا أن تحركها الأخير باتجاه الشرق الأوسط في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، يفتح الباب واسعاً أمام تأويلات ترتبط بموقف واشنطن من هذا النزاع الإقليمي.
حشد بحري مزدوج ورسائل ردع
إرسال “نيميتز” إلى الشرق الأوسط يوازيه وجودُ حاملة الطائرات “كارل فينسن” في المنطقة، ما يشير إلى أن الولايات المتحدة لا تكتفي بالمراقبة، بل تُظهر نوايا ردعية واضحة تجاه طهران. التحرك، بحسب مراقبين، يحمل رسالة مفادها أن واشنطن “تحشد القوة المدمّرة” تحسباً لانزلاق عسكري واسع.
وبحسب بيانات التتبع، تحتاج “نيميتز” من 10 إلى 14 يوماً للوصول إلى بحر العرب، إلا أنها قادرة على الدخول الفوري في العمليات القتالية بمجرد اقترابها، إذ تضم بين 70 إلى 90 طائرة، وترافقها مجموعة قتالية تصل إلى 15 قطعة بحرية تشمل مدمرات وفرقاطات وغواصات.
موقف ترامب: بين الحذر والضغوط
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي تصريح لشبكة “ABC”، ألمح إلى احتمال تدخل الولايات المتحدة لدعم إسرائيل في استهداف البرنامج النووي الإيراني، لكنه شدد على أن بلاده “غير منخرطة في المواجهة حالياً”. غير أن تطور الميدان قد يدفع ترامب نحو التصعيد، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من دوائر الكونغرس والدوائر المقربة منه، في حال تعثرت إسرائيل في حسم المواجهة.
قواعد أمريكا في مرمى الرد الإيراني
رغم أن واشنطن تتجنب استخدام قواعدها العسكرية المنتشرة في الخليج والعراق والأردن بشكل مباشر في العمليات الهجومية، إلا أن هذه القواعد تبقى أهدافاً محتملة لأي رد إيراني، سواء شاركت في العمليات أم لم تشارك، ما يزيد من تعقيد قرار التصعيد الأميركي.
وتشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بـ63 قاعدة برية وجوية في المنطقة، إضافة إلى حضور لافت في قاعدة إستراتيجية بالمحيط الهندي، حيث تُخزَّن قاذفات “بي-2” القادرة على حمل قنابل “جي بي يو-57” المعروفة بـ”أم القنابل”، ما يعزز من قدرات واشنطن للرد السريع إن دعت الحاجة.
المصدر: يورونيوز