ذكر موقع S&P global الأمريكي المختص بقطاع النفط، الاثنين، أن فرص إحياء صناعة الطاقة التي مزقتها الحرب في اليمن أصبحت بعيدة المنال مع استمرار العمل في احتواء الأضرار الناجمة عن الضربات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة.

وقال رئيس قسم مخاطر الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شؤكة "ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس"، جاك كينيدي، إن اللقطات التي تم نشرها عن الضربات تشير إلى وجود أضرار كبيرة في مرافق تكرير وتخزين الهيدروكربونات في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى محطة للطاقة، ورافعات البضائع.

وكشف كينيدي أن الغارات من المرجح أن تعطل عمليات التجارة والمساعدات الإنسانية.

وساهمت التوترات المستمرة في الشرق الأوسط في تصاعد أسعار النفط في عام 2024. وقامت شركة بلاتس، وهي جزء من شركة S&P Global Commodity Insights، بتقييم خام برنت المؤرخ آخر مرة عند 85.28 دولارا للبرميل في 19 يوليو، بزيادة قدرها 12 دولارًا للبرميل تقريبا منذ ديسمبر.

وتملك اليمن ثلاثة مليارات برميل من النفط الخام و17 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، لكن الإنتاج انخفض من مستويات بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا في عام 2011، حيث تسببت الحرب في توقف الاستثمار في حقول النفط.

وتنتج البلاد حاليا حوالي 7000-10000 برميل يومياً من النفط الخام الخفيف الحلو من أحواض المسيلة ومأرب وشبوة، ومعظمها من قبل شركات مملوكة للدولة وهي المؤسسة العامة اليمنية للنفط والغاز والموارد المعدنية وبترومسيلة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر في آسيا مع ترقب خفض الفائدة وتراجع كبير في المخزونات الأمريكية

استقرت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء، مع توازن شهية المستثمرين بين الهبوط الحاد في مخزونات الخام الأمريكية وترقب قرار مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة في وقت لاحق من اليوم.

وارتفعت عقود خام برنت لشهر فبراير بنسبة 0.2% إلى 62.08 دولار للبرميل، بينما صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة 0.3% إلى 58.42 دولار للبرميل؛ وفق ما نقله موقع (إنفستنج) الأمريكي.

وتراجعت العقود الآجلة لكلا الخامين بنحو 3% خلال الجلستين السابقتين.

وأظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي (API) انخفاض مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة بمقدار 4.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 5 ديسمبر، وهو تراجع يفوق بكثير توقعات المحللين التي دارت حول 1.7 مليون برميل فقط.

وجاء ذلك بعد سحب بلغ 2.48 مليون برميل في الأسبوع السابق، ما يشير إلى طلب قوي أو تشديد في الإمدادات، مانحاً الأسواق دعماً قصير الأجل.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يختتم بنك الفيدرالي اجتماعه، الذي بدأ الثلاثاء، بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، في خطوة قد تعزز آفاق النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط.

ومن شأن خفض الفائدة إضعاف الدولار وتخفيض تكاليف الاقتراض، ما يخفف الضغوط على المستهلكين والشركات ويمثل دعمًا إضافيًا لأسعار الخام.

وفي سياق متصل، تترقب الأسواق تطورات جديدة في ملف الحرب الأوكرانية، حيث تستعد كييف لتقديم خطة سلام منقحة لمفاوضي الولايات المتحدة وأوروبا، عقب محادثات رفيعة المستوى عُقدت في لندن مؤخرًا. 

طباعة شارك أسعار النفط التعاملات الآسيوية اليوم توازن شهية المستثمرين الهبوط الحاد مخزونات الخام الأمريكية مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 62 دولارا للبرميل
  • النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة
  • النفط يستقر في آسيا مع ترقب خفض الفائدة وتراجع كبير في المخزونات الأمريكية
  • تقرير أمريكي يحذر من الخلاف السعودي الإماراتي في اليمن وتداعياته الإقليمية
  • تقرير: ليبيا تصدّر 87 ألف برميل يوميًا من الخام إلى الولايات المتحدة
  • تطوير مصفاة سامرف..ومجمع جديد للبتروكيميائيات
  • مسؤول أمريكي يكذب تقرير الجارديان عن تنصت إسرائيل على القوات الأمريكية
  • توقف الإنتاج في حقل نفطي عراقي ينتج 460 ألف برميل يوميا
  • صادرات النفط العُماني تتخطى 256 مليون برميل.. و47.5 مليار متر مكعب إنتاج الغاز الطبيعي