أعلن البنك التجاري الدولي-مصر CIB، أكبر بنك قطاع خاص في مصر، عن تعاونه مع منصة "أبجد"، التي تُقدم حلولا مالية وغير مالية شاملة لتمكين أولياء الأمور والمؤسسات التعليمية، ويأتي ذلك في إطار التزام البنك الراسخ بدعم التعليم لدوره الهام في تنمية المجتمع، بالإضافة إلى حرصه على نشر المعاملات الغير نقدية، ودعم ومساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة بقطاع التعليم

يوفر هذا التعاون حلول دفع رقمية مُبتكرة لتسهيل عملية تحصيل الرسوم الدراسية، والمصاريف المرتبطة بها، عن طريق تزويد أولياء الأمور بحلول مالية مُبتكرة وطرق دفع ميسرة وآمنة، مُصممة خصيصًا لتحسين مستوى التجربة التعليمية، من خلال منصة سهلة الاستخدام، مما يوفر على الأسر الوقت والجهد بالإضافة إلى تقليل المعاملات النقدية، علاوة على ذلك، يمكن للمدارس والمؤسسات التعليمية الاستفادة من برامج وحلول التمويل المختلفة التي يُقدمها البنك التجاري الدولي.

وفي هذا السياق، عبّر السيد ياسر عبد اللاه، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات التجزئة المصرفية في البنك التجاري الدولي، عن سعادته بتعاون البنك مع منصة "أبجد"، حيث تؤكد هذه الشراكة على التزام CIB تجاه المجتمع غير النقدي وتزويد العملاء بحلول فريدة وخاصةً لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بقطاع التعليم

وفي السياق ذاته، أعربت ياسمين موافي، أحد مؤسسي "أبجد"، عن حماسها بالتعاون مع CIB، وأشارت إلى أن المؤسستين سيعملان معًا لتوفير حلول الدفع والخدمات المالية المُتميزة للمؤسسات التعليمية التي تستخدم التكنولوجيا المالية لدعم المستقبل التعليمي في مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك التجاري الدولي البنك التجاري الدولي مصر CIB ياسمين موافي البنک التجاری الدولی

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يحذر من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن

حذّر البنك الدولي من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن مع استمرار الصراع وتفاقم التجزؤ المؤسسي وتراجع الدعم الخارجي.

 

وقال البنك -في تقرير حديث له- إن نصيب الفرد من الناتج المحلي الحقيقي في اليمن هبط بنسبة 58 بالمئة منذ عشر سنوات من الحرب. مشيرا إلى أن التضخم تجاوز حاجز الـ30 بالمئة في مناطق الحكومة الشرعية، بينما يتهاوى الريال اليمني أمام الدولار، مما أدى إلى مزيد من تآكل القوة الشرائية للأسر في اليمن.

 

وأكد التقرير أن وجود انقسام عميق في اليمن إلى منطقتين اقتصاديتين مع مؤسسات وسلطات نقدية وأسعار صرف منفصلة، يزيد من التفاوتات ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق التنسيق والاتساق على مستوى السياسات العامة للدولة، مؤكدا أن أكثر من ثلثي اليمنيين يعانون من نقص حاد في الغذاء،

 

ولفت إلى أن حصار الحوثيين المستمر لصادرات النفط، أثر على انخفاض إيرادات الحكومة الشرعية، لافتاً إلى أن التوترات في البحر الأحمر أدت إلى تعطيل شديد لطرق التجارة عبر مضيق باب المندب، مما أسفر عن زيادة في تكاليف الشحن.

 

وطبقا للتقرير فإن استمرار الضغوط على المالية العامة، وانخفاض قيمة العملة، ونقص السيولة، واضطرابات الوقود، ستؤدي إلى تفاقم الآثار السلبية الاقتصادية في اليمن.

 

وقال إن الضغوط التضخمية في مناطق سيطرة الحكومة، والانكماش والقيود على السيولة في مناطق سيطرة الحوثيين تؤدي إلى زيادة الاعتماد على المعاملات غير الرسمية القائمة على المقايضة.

 

وتوقع البنك الدولي انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في عام 2025 بنسبة 1.5%، بينما ينخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الاسمي بنسبة 19%.  كما رجح تفاقم الآثار السلبية بفعل انخفاض قيمة العملة، وتراجع الدعم المالي، وتقلص السيولة، واستمرار أزمة الوقود.

 

 


مقالات مشابهة

  • جابر تابع مع كاريه التحضيرات لزيارة وفد البنك الدولي إلى لبنان
  • لدعم الصناعة.. استحداث منصة للأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • اقتصاد هش ووضع قاتم.. البنك الدولي يضع ثلاثة مسارات اقتصادية محتملة لليمن
  • سلام ترأس إجتماعاً وزاريّاً بحضور وفد من البنك الدوليّ
  • في أفغانستان هل استأنف البنك الدولي تعاونه مع طالبان؟
  • البنك الدولي.. الاقتصاد الجزائري عرف نموا قويا في عام 2024
  • البنك الدولي يحذر من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن
  • سوريا تعيّن وزير المالية محافظا لدى البنك الدولي
  • قبل حلول الإنتخابات.. إصلاحات جديدة مُنتظرة تُمكّن رُؤساء الجماعات من موارد مالية كبيرة
  • التحالف الوطني يبحث سبل التعاون مع البنك التجاري الدولي