تأييد ديمقراطي واسع وهاريس تعد بالفوز على ترامب
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تزايد حجم التأييد من قبل الحكام الديمقراطيين في الولايات الأميركية لترشيح كامالا هاريس نائبة الرئيس لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن أمس من السباق نحو البيت الأبيض.
فقد أعلن رؤساء الحزب الديمقراطي في 50 ولاية أميركية دعمهم لهاريس، كما دعمت ترشحها الرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي.
يأتي ذلك فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز إن حملة الديمقراطيين للرئاسة تلقت أمس الأحد تبرعات بـ47 مليون دولار بعد انسحاب بايدن، في أكبر مساهمات يومية للحزب الديمقراطي منذ انتخابات عام 2020.
كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن لجنة العمل السياسي الديمقراطي حصولها على تعهدات بقيمة 150 مليون دولار من المتبرعين خلال 24 ساعة فقط.
وقالت هاريس (59 عاما) إنها ستبدأ حملتها خلال الأيام المقبلة وتلتقي الأميركيين وتطرح عليهم الاختلاف بين رؤيتها ومواقف مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
كما وصفت الظروف الحالية في الولايات المتحدة والانتخابات المقبلة بأنها "غير عادية"، داعية الأميركيين إلى التبرع لحملتها.
سأفوزوفي أول ظهور إعلامي لها بعد دعم بايدن ترشيحها، قالت هاريس إن "بايدن تجاوز إرث معظم الرؤساء الذين خدموا فترتين في منصب الرئاسة"، مؤكدة أنه "لا يمكن لأحد أن ينجز ما أنجزه خلال ولايته الرئاسية".
وفي منشور لها على منصة إكس قالت إن "هذا هو اليوم الأول الكامل من حملتها الانتخابية وتبقى 105 أيام وإنها ستفوز، معلنة أنها ستتوجه إلى ويلمنغتون في ديلاوير لإلقاء التحية على فريق حملتها في المقر الرئيسي".
كما قالت -في بيان سابق- "هدفي هو نيل هذا الترشيح والفوز به.. سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد أمتنا وهزيمة دونالد ترامب".
وأجرى مسؤولو حملة هاريس وحلفاؤها مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب الديمقراطي الشهر المقبل إلى دعم ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل أمام ترامب.
ونقلت شبكة "إي بي سي" عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية أن بايدن يخطط للقيام بحملة نشطة مع هاريس ولصالحها في الولايات الأميركية المتأرجحة.
وذكرت "سي إن إن" نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع أن رؤساء الحزب الديمقراطي في 50 ولاية أعلنوا دعمهم لهاريس.
وكان حاكم ولاية كاليفورنيا، غافن نيوسوم، قال إنه "لا يوجد أفضل من كامالا هاريس لمواجهة ترمب وتوجيه البلاد للاتجاه الصحيح".
كما أعلن حاكم ولاية بنسيلفانيا، جوش شابيرو، تأييد هاريس وقال إنه سيفعل ما بوسعه لمساعدتها لتصبح الرئيس الـ47 للبلاد. وذكر مصدر ديمقراطي مطلع أن المندوبين الديمقراطيين في الولاية يؤيدون بالإجماع ترشيحها للرئاسة.
وأعرب حاكم ولاية كارولينا الشمالية، روي كوبر، عن تأييده لترشيح هاريس لخوض الانتخابات، وقال إنها "تتمتع بما يلزم لهزيمة ترامب".
وقال النائب الديمقراطي آدم شيف إن "المخاطر كبيرة"، داعيا إلى التركيز على انتخاب هاريس وهزيمة ترامب، وفق تعبيره.
في المقابل، قال السيناتور الأميركي جو مانشين اليوم إنه لا يستبعد خوض المنافسة على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة سواء أمام هاريس أو أي من أعضاء الحزب بعد انسحاب بايدن.
وقال مانشين، وهو مستقل انشق عن الحزب الديمقراطي -في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"- إنه لم يفكر جديا في إعادة تسجيل نفسه كعضو بالحزب الديمقراطي، مؤكدا أنه "لا يعرف" إذا كان سيترشح أمام هاريس.
نهج بايدنيشار إلى أن كامالا هاريس التي شغلت منصب المدعي العام السابق لولاية كاليفورنيا والعضو السابق في مجلس الشيوخ الأميركي، فشلت في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2020.
وفاز بايدن بالترشح آنذاك، واختار هاريس لتكون نائبته، وواصل طريقه نحو البيت الأبيض وتغلب على ترامب.
وتعد هاريس داعمة قوية لحقوق الإجهاض، وهي قضية تلقى صدى لدى الناخبين الشباب والديمقراطيين الأكثر تحررا. كما يتوقع أن تحافظ إلى حد كبير على نهج بايدن في السياسة الخارجية بشأن ملفات مثل الصين وإيران وأوكرانيا، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة إذا حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي وفازت في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي: لم نحسم أمرنا من خوض انتخابات البرلمان بنظام القائمة
قالت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن تحالف الطريق الديمقراطي، هو تحالف سياسي ممتد، وكان هناك تعاون كبير سابق بين الأحزاب الثلاثة التي يضمها التحالف وهي "المصري الديمقراطي، الإصلاح والتنمية والعدل".
وأضافت "عبد الناصر"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن تحالف الطريق الديمقراطي تحالف سياسي، شكل من أجل الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسيكون هناك تحالف وتنسيق فيما بين أحزابه فيما يخص السباق الفردي في الانتخابات البرلمانية بشقيها "نواب وشيوخ".
وأشارت نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إلى أن التنسيق يتم الآن بين تحالف الطريق الديمقراطي لبحث مزيد من الاستعدادات لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بقوة.
وبشأن القائمة، قالت إن التحالف يدرس الأمر، ولم يتم اتخاذ قرارًا نهائيًا بشأنه.
وحول مدى إمكانية خوض الانتخابات بنظام القائمة رغم رفض نظام القائمة المغلقة المطلقة، قالت: "هذا أمر يخضع للمشاورات الحزبية ولم يتم البت فيه إلى الآن".
تحالف الطريق الديمقراطيأعلنت أحزاب المصري الديمقراطي والإصلاح والتنمية والعدل، عن تأسيس "تحالف الطريق الديمقراطي".
وذكر بيان التأسيس للتحالف، أنه جاء إيمانًا منهم بأن المشاركة في العملية السياسية والشأن العام، بالإضافة إلى دعم مسارات الحوار بين كل أطراف المشهد السياسي، لكونه الطريق لبناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة.
وافق مجلس النواب، أمس الأحد، بشكل نهائي، على مشروعي قانونين لتعديل بعض أحكام قانون مجلس النواب رقم 46 لسنة 2014، والقانون رقم 174 لسنة 2020 الخاص بتقسيم الدوائر الانتخابية، إلى جانب تعديلات مماثلة على قانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020، ما يعكس اقتراب العد التنازلي للمعركة الانتخابية.
أبرز التعديلات شملت تقسيم الجمهورية إلى 4 دوائر انتخابية بنظام القائمة المغلقة، بواقع 102 مقعد لكل من دائرتي "جنوب ووسط الدلتا" و"شمال ووسط وجنوب الصعيد"، و40 مقعدًا لكل من "قطاع شرق الدلتا" و"قطاع غرب الدلتا".
ولم يشهد القانون زيادة في إجمالي عدد مقاعد مجلس النواب، الذي ظل عند 586 مقعدًا، منها 284 بالنظام الفردي.
وفيما يخص الفردي، أبقى المشروع على عددها عند 143 دائرة، مع بعض التعديلات الداخلية التي تضمنت إلغاء دائرتين واستحداث اثنتين بديلًا عنهما.
وفي الوقت نفسه، شهدت المنظومة الانتخابية تعديلًا ماليًا تمثل في رفع قيمة التأمينات الانتخابية، لتصبح 30 ألف جنيه للمرشح الفردي بدلًا من 10 آلاف، و129 ألفًا للقائمة ذات الـ40 مقعدًا، و306 آلاف للقائمة ذات الـ 102 مقعد.