فضل أذكار المساء .. 20 فائدة لتلاوة الأوراد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
فضل أذكار المساء .. تعد الأذكار والأدعية من العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله ، وخاصة أذكار المساء والصباح التي واظب عليها النبي محمد صلى الله عليه ، والأحاديث التي تحدثت عن فضل أذكار المساء والصباح كثيرة لذلك علينا أن نحرص عليها يومياً .
فضل أذكار المساء وأوصَّى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالمحافظة على أذكار المساء، لعدة أسباب منها:الأذكار تربط المسلم بربّه، وتُعلِّق قلبَه به، وتُحصِّنه من الشياطين والشرور المختلفة.
تساعد على حلول البركة في الصحّة، والمال، والأولاد.المسلم من شرّ ما خلق من الإنس والجن.الأذكار تقرّب العبد من المولى ليغفر ذنوبه، ويمحو سيئاته.الأذكار سبب في أن يزيد الله تعالى حسنات العبد الذاكرالأذكار تنور بصيرة الذاكر.
فضل أذكار المساء
كسب الأجر والثواب الجزيل.
رضاء المولى عز وجل.
محبة الله عز وجل للعبد.
محبة العبد لخالقه سبحانه وتعالى.
مغفرة الذنوب والسيئات.
فضل أذكار المساء
سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر ولذّته.
حياة للقلب وطمأنينة.
انشراح الصدر.
الثبات عند مواجهة الأعداء.
فضل أذكار المساء
الحفظ من كل سوء.
رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة.
نور في الوجه.
فضل أذكار المساء
قوة في الجسم.
البراءة من النفاق.
تكسي الذاكر بالمهابة.
النجاة من عذاب القبر.
جلب النعم ودفع النقم.
مضاعفة الحسنات.
زوال الهم والغم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فضل أذكار المساء الهم والغم الأذكار والأدعية صلى الله عليه المولى عز وجل الهم فضل أذکار المساء
إقرأ أيضاً:
«ذوبان وتيه».. تحولات ومشاهد مؤثرة من الحياة
فاطمة عطفة (أبوظبي)
صدرت حديثاً مجموعة قصصية جديدة بعنوان «ذوبان وتيه» للروائية مريم الغفلي، تضم نحو ثلاثين عملاً سردياً بين القصة القصيرة والأقصوصة المكثفة في لقطة درامية مكثفة. وفي هذه اللقطات السردية المدهشة والمكتوبة بكلمات محدودة يكتشف القارئ الحكمة المكتسبة من الحكاية.
القصة الأولى في المجموعة بعنوان «السيل» وبطلها رجل هارب من أعدائه وقد فقد أخته سلامة عبر الصحراء والمطر ينهمر، لكن السيل ينقذه من أولئك الأعداء، وكانت الناقة التي تنتظره بشارة الخلاص. وتنتهي القصة وقد «عاد ممسكاً بخطام الناقة وأخته سلامة على ظهرها».
هذه البداية المشحونة بالرعب والقلق تشكل فكرة رمزية لمعظم القصص، فالطبيعة القاسية تتجلى بأنوائها والوحشة، إضافة إلى مشاعر الخوف، والفقد، والاغتراب، والثقة أو انعدامها، الندم، الأرق، الحرمان، والانتظار، كلها هموم ومشاكل ومفاجآت شتى تواجه الإنسان في حياته، يقهر بعضها وتقهره مصاعب أخرى. وكل قصة في هذه المجموعة تصور جانباً من رحلة الحياة، غالباً ما يكون محفوفاً بالخطر، لكن الخلاص يأتي في الخاتمة.
ونتابع القراءة لنكتشف أن الأقصوصات بكلماتها القليلة لا تقل فائدة وتأثيراً عن القصص، فنرى امرأة لا مكان يؤويها غير الشارع لأن البيت الذي ورثته عن أبيها كانت قد سجلته باسم زوجها السابق. ونرى أيضاً رجلاً يركن سيارته جانباً ويمشي ليقف مقابل البحر ويبكي، ثم يسقط جاثياً على ركبتيه، يشعر ألا فائدة ترجى منه بعد أن أحيل للتقاعد. عنوان القصة (النهاية) وهي تلخص أن الحياة تكون مرتبطة بالعمل وبما يقدمه الإنسان لأهله ومجتمعه.
وأختم مع آخر أقصوصة وهي من أربعة أسطر بعنوان «دنيا»:«تجلس بهدوء، فجأة وُضع الحفيد بين يديها، تنهدت قائلة: «تزوجت البنت وفرحنا، مات الجد وحزنا، وجاء الحفيد كي يغسل كل شيء، يا لها من حياة».