جعل الله في القرآن شفاء من كل داء، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه عندما يأتى له مريض فيُرقيه بالفاتحة، ويخرج من هذا الكثير ممن يدعون العلاد بكتاب الله ويتخذونها مهنة مستخدمين حاجة الناس وأمراضهم وخوفهم من المستقبل، وعليه تتكاثر التساؤلات حول حكم اللجوء إلى المعالجين بالأمور الشرعية.

 

هل يجوز تشجيع الابن على الصلاة بالمكافأة المالية؟.

. نادية عمارة تجيب أول من صدع صوته بالقرآن في البيت الأبيض .. ذكرى رحيل محمود الحصري الحكم الذهاب للمعالجين بالأمور الشرعية


أجابت الداعية الإسلامية الدكتورة نادية عمارة  خلال برنامجها التلفزيوني قلوب عامرة، على أحد السائلين حول حكم ذهابها إلى سيدة تعالج بالأمور الشرعية، وقد أخبرتها أن بها ما يمسى بجن عاشق وأنها قد شُُفيت بعد تلاوة بعض القرآن الذي أوصتها به، لتوضح الدكتورة نادية عمارة أن ذلك يندرج تحت قاعدة ( خذ من القرآن ما شئت لما شئت)، وذلك بغض النظر عن التصنيفات اللي يطلقها أصحاب العلاج بالأمور الشرعية من جن عاشق وغيرها.

وأضافت نادية عمارة أن الذهاب لشخص على ظن أنه متخصص وقارئ وله في هذا المجال علم وليس دجل لأ بأس به طالما أنها تنصح أن الإنسان يحصن نفسه بآيات من القرآن الكريم،  حيث أوصتها السيدة ببعض قران من سورة الصافات وسورة ق وغيرها من كتاب الله، وذلك بنية الشفاء، لذا لا حرج مما فعلت.

وأشارت الدكتور نادية عمارة أن الأولى بالإنسان المسلم أن يحصن نفسه وأولادة دائما بالتحصينات الشرعية من أذكار الصباح والمساء، والقرآن الكريم، والذكر، وقرآة كتاب الله بنية الشفاء، وذلك  دون الحاجة للجوء لشخص قد نظنه غير مؤهل أو دجال، وعلى المسلم أن يتعلم ذلك ويعمله لأبنائه.


وتابعت نادية عمارة أن على الإنسان أن يستغفر الله على ما أخطأ عن عمد وعن ما فعله وليس لدية نية في الخطيئة، وقد علمنا الله سبحانه وتعالى ذلك في خواتيم سورة البقرة، أن الإنسان يستغفر الله ويسأله الرحمة والمغفرة فيما تعمد فعله، وفيما أخطأ، لأن الإنسان قد يقع في ارتكاب الخطية دون عمد، حيث قال الله تعالى: “رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ” [البقرة:285- 286]. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود الحصري القرآن شفاء الداعية الإسلامية

إقرأ أيضاً:

ما حكم الأضحية وشروط صحتها؟.. الإفتاء توضح

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال مضمونه: ما حكم الأضحية وما شروط صحتها؟.

وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إن الأضحية سنةٌ مؤكدةٌ في حق المستطيع؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذَا دَخَلَت الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم فقوله: «وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ» جعله مفوضًا إلى إرادته.

ما شروط صحة الأضحية؟

وأوضحت انه لكي تكون الأضحية صحيحة مجزئة عن صاحبها وأهل بيته لابد من تحقق الشروط الآتية:

1- أن ينوي المضحي التضحية بها إحياء للسنة، وتتحقق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.

2- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و (البقرة – الجاموس)، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.

حكم المبادرة بشراء صكوك هدي التمتع مِن المدينة المنورة.. الإفتاء توضحبماذا انفرد الحج عن غيره من العبادات؟.. الإفتاء توضحالأضحية.. الإفتاء تكشف عن الحكمة من مشروعيتها فى عيد الأضحىهل صام النبي العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. الإفتاء تجيب

ونوهت أن من ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تصح تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو ذبح دجاجة أو ديكًا بنية التضحية لم يجزئ.

3- سلامتها من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.

4- أن تبلغ السن الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تبلغ 350كم وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس.

أما الغنم فيشترط فيها السن الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).

5- أن يكون مالكًا لها أو وكيلًا أو مأذونًا له في التضحية بها.

فضل الأضحية

وكشفت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك إن فضل الأضحية يتمثل فى:

- الأضحية فرصة عظيمة لتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية؛ وذلك لعموم قوله تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: 29].

-الأضحية تذكرنا بأهمية قيم التواضع والرضا والشكر لله على نعمه، كما أنها تجسد قيم الطاعة والتضحية في سبيل الله.

-الأضحية وسيلة لتجديد العهد مع الله بالطاعة والانقياد له تعالى، مصداقًا لقوله تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} [الصفات: 103].

-تقديم الأضحية يزيد البركة ويقربك من الله تعالى، فاجعل نيتك في أدائها صادقة وخالصة.

-الأضحية شعيرة إسلامية، ورمز لطاعة الله وامتثال أوامره، فتذكر فضلها العظيم وأجرها الكبير.

طباعة شارك حكم الأضحية شروط صحة الأضحية فضل الأضحية الأضحية الإفتاء

مقالات مشابهة

  • التحلل من العمرة في حج التمتع.. الإفتاء توضح ما يترتب على ذلك
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي
  • دار الإفتاء توضح عدة أمور تخص الأضحية.. تعرف عليها
  • ما يستحب للمضحى فعله بالذبيحة قبل الأضحية؟.. الأفتاء توضح
  • نسق الحِجاج القرآني
  • ما السن الشرعية للأضحية؟.. تعرف على عمر كل نوع منها
  • الإفتاء توضح الدليل على مشروعية الأضحية من الكتاب والسنة
  • أمور لابد للحاج أن يفعلها قبل سفره لأداء الفريضة.. الإفتاء توضح
  • ما حكم الأضحية وشروط صحتها؟.. الإفتاء توضح
  • بماذا انفرد الحج عن غيره من العبادات؟.. الإفتاء توضح