ما هي أحب الأعمال وأفضلها في الأشهر الحرم؟.. أستاذ حديث يرد
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
رد الدكتور أسامة إبراهيم محمد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، على سؤال "ما هي أحب الأعمال وأفضلها التي يستحب أن يقوم بها المسلم في الأشهر الحرم؟ " وقال إن الأشهر الحرم، تحدث الله عنها في القرآن الكريم وحرم فيها ظلم النفس، لآن هذه الأيام يكون بها مضاعفة الحسنات.
وأضاف أستاذ الحديث وعلومه، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع عبر القناة الأولى، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال إن أفضل الصيام، يكون في شهر الله المحرم.
ولفت إلى أن هذا الشهر به عبادة خاصة وهي الصيام، وأن الفضل من الصيام هو حبس الشخص نفسه عن المعاصي، وأن يكون هناك عمل صالح يحصل فيها المسلم الحسنات.
وأشار إلى أن أحب الأعمال وأفضلها التي يستحب أن يقوم بها المسلم في الأشهر الحرم؟ هي الصيام، والإنفاق على الفقراء " الصدقات"، لأن بها نفع عام، وأن كثرة الدعاء مطلوب في هذه الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ الحديث أصول الدين الأشهر الحرم الأشهر الحرم
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: الأمراض المنقولة عبر المياه ارتفعت بنسبة 150% في غزة خلال الأشهر الأخيرة
#سواليف
حذرت منظمة ” #أوكسفام “، من أن أمراضا قاتلة باتت تجتاح قطاع #غزة، في وقت تتكدس فيه مساعدات تقدر بملايين الدولارات داخل #مستودعات موزعة في أنحاء المنطقة، وتمنع #قوات_الاحتلال دخولها عمدا.
وذكرت “أوكسفام” في تقرير لها، أن #الإصابات بالأمراض المنقولة عبر #المياه، وهي أمراض يمكن الوقاية منها ومعالجتها بسهولة، ارتفعت بنسبة تقارب 150% داخل القطاع خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينما تواصل #قوات #الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية عمدا.
وأظهرت بيانات صحية صادرة عن عدة وكالات أن عدد #الفلسطينيين الذين راجعوا المرافق الطبية وهم يعانون من إسهال مائي حاد ارتفع بنسبة 150%، بينما زادت حالات #الإسهال_الدموي بنسبة 302%، وارتفعت حالات #اليرقان الحاد بنسبة 101%.
مقالات ذات صلةوأكدت “أوكسفام” أن هذه الأرقام، على خطورتها، لا تعكس الحجم الحقيقي للأزمة، إذ أن معظم سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، والمحاصرين نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي، لا يملكون إمكانية الوصول إلى القليل من المرافق الصحية التي ما تزال تعمل.
وحذرت المنظمة من أن هذا التفشي في الأمراض قد يتحول سريعا إلى كارثة قاتلة، خاصة أن سكان غزة محرومون منذ أكثر من 21 شهرا من الغذاء الكافي والماء النظيف والمأوى والرعاية الصحية الأساسية.
ومنذ 2 مارس من العام الجاري، فرضت قوات الاحتلال حصارا شبه كامل على القطاع، ولم تسمح بدخول سوى كميات ضئيلة من المساعدات. ونتيجة لذلك، لم تعد هناك أي مخزونات من المساعدات الإنسانية لدى الوكالات الدولية العاملة داخل غزة.
وقد اضطرت الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية إلى تخزين أكثر من 420 ألف منصة تحميل من المساعدات العالقة الآن في مستودعات بالمنطقة.
وأشارت “أوكسفام” إلى أن هذه الكميات تغطي مساحة تقدر بنحو 75 هكتارا، أي ما يعادل مساحة 101 ملعب كرة قدم.
وتشمل هذه المساعدات خياما وملاجئ وطرودا غذائية ومكملات غذائية لمكافحة سوء التغذية، إضافة إلى معدات مياه وصرف صحي وأدوية ضرورية لمكافحة الأمراض المنتشرة.