الحوثيون يفاجئون العالم بعد يوم من القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
#سواليف
أعلنت جماعة “أنصار الله #الحوثيين” الاثنين استئناف #العمل في #ميناء_الحديدة الحيوي على البحر الأحمر غرب #اليمن، بعد تعرضه لأضرار كبيرة جراء #غارات_جوية_إسرائيلية استهدفته السبت الماضي.
وقال محافظ الحديدة المعين من قبل حكومة صنعاء محمد عياش قحيم، في منشور عبر منصة “إكس”: “تم استئناف العمل بميناء الحديدة، وبوتيرة عالية خلال 24 ساعة من القصف الإسرائيلي الحقير”، دون إضافة أية تفاصيل.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن طائرات سلاح الجو أغارت على ميناء الحديدة في اليمن “ردا على هجمات الحوثيين على مدار الأشهر التسعة الأخيرة”.
مقالات ذات صلة تكاد تتفوق على بايدن في عثراتها.. هل بدأ “إكس” بـ”تكنيس” فيديوهات “ملكة القهقهة”؟ 2024/07/22من جهته، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين العميد يحيى سريع أن قواته “سترد على هذا العدوان السافر.. ولن تتردد في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي .. وفي اعتبار منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة”.
وحذر عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) محمد البخيتي، من أن “إسرائيل ستدفع ثمن استهدافها منشأة مدنية”، بعدوانها اليوم على اليمن، مؤكدا “مقابلة التصعيد بالتصعيد”.
وجاءت هذه الغارات عقب هجوم بمسيرة فجر الجمعة على مدينة تل أبيب تبناه الحوثيون، حيث أسفر (الهجوم) عن مقتل إسرائيلي وإصابة 11 آخرين.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليقا على الهجمات التي شنها الجيش ضد اليمن، بأن “أنصار الله” تهاجم إسرائيل منذ بداية الحرب و”سندافع عن أنفسنا بكل طريقة وفي كل جبهة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثيين العمل ميناء الحديدة اليمن غارات جوية إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يحتشدون في 221 ساحة تضامنا مع غزة
عكست الحشود التي تقاطرت إلى الساحات من مختلف مدن وقرى الحديدة، حجم التفاعل الشعبي واتساع دائرة الوعي الوطني بقضايا الأمة، حيث تصدر مشهد الحضور في مربع المدينة المحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة في مختلف المربعات، في لوحة جماهيرية عبّرت عن تصاعد الزخم الشعبي واستمرار الاصطفاف خلف القيادة الثورية والاستعداد الدائم لمعركة الدفاع عن السيادة والكرامة.
ورفعت الحشود العلمين الفلسطيني واليمني، ورددت هتافات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة واليمن وطهران، مؤكدين الجاهزية الكاملة للجهاد والتحرك نحو الجبهات استعدادا لخوض المعركة المصيرية مع عدو الأمة وأدواته.
وأكد المشاركون أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني تجسد أسمى صور الوفاء الشعبي لقضية فلسطين، وتعكس وحدة الموقف والإرادة بين أبناء اليمن وفلسطين ضد مشروع الهيمنة والاستكبار.
وأشاروا إلى أن ما حدث خلال الأيام الماضية من مجازر متكررة في مواقع الإغاثة يكشف النوايا الحقيقية للعدو، ويثبت أن الاحتلال يستخدم الجوع سلاحاً خفياً ويستثمر غطاء العمل الإغاثي لتصفية المدنيين وفرض وقائع ميدانية بالقوة.
وشددوا على أن العدوان على اليمن وفلسطين وجهان لعملة تدميرية واحدة، وأن معركة الصمود اليوم تمثل نقطة تحول فاصلة بين زمن الخضوع وزمن الحرية، وأن الرد على الإساءات المتكررة للمقدسات لا يكون إلا بالنفير العام والاستعداد الشامل للمواجهة، عسكرياً واقتصادياً، ومقاطعة شاملة.
وعبّر المحتشدون عن الاعتزاز بمعادلات الردع التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية وأربكت بها حسابات العدو، بما في ذلك الحظر البحري والجوي والتهديد المباشر لمواقعه الحيوية.
وجدد أبناء الحديدة تفويضهم المطلق لقائد الثورة لاتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات لنصرة الشعب الفلسطيني ومواصلة التصعيد العسكري ضد الكيان الصهيوني، في ظل صمت دولي مخزٍ يعكس تواطؤ المنظومة الدولية مع جرائم العدو.
وعبروا عن إدانتهم للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين أنه يأتي في سياق المحاولات الأمريكية الصهيونية لوقف دعم فلسطين، وأن هذا التصعيد لن يفلح في كسر إرادة طهران ولا ثنيها عن مواقفها، بل سيزيد شعوب المنطقة إيماناً بوحدة المعركة ووضوح العدو وضرورة الاصطفاف في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي.
واعتبر المشاركون أن خروج هذه المسيرات بالتزامن مع إحياء ذكرى يوم الولاية يمثل تجديد ولاء لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام علي عليه السلام، وأعلام الهدى، مؤكدين أن أبناء اليمن مستمرون في معركة التحرر والمواجهة مهما كانت التضحيات.
وأوضح البيان الصادر عن مسيرات محافظة الحديدة، أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تفرض على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في الوقوف الصادق والجاد إلى جانب الاشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل مهما كانت التحديات.
وأشار إلى أن ما يحدث من مجازر متواصلة وجرائم قتل للفلسطينيين، حتى أثناء تجمهرهم للحصول على المساعدات، يكشف أن الاحتلال الصهيوني والأمريكي ماضٍ في تنفيذ مخطط إبادة جماعية متكامل، مدعوم بالصمت الدولي والتواطؤ العربي.
ونبّه البيان إلى أهمية فضح مخططات وجرائم العدو وعمليات قتل الفلسطينيين خلال توزيع المساعدات التي تجرى بغطاء من القوى العميلة، وتتم تحت بصر الشركات الأمريكية، التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم الوحشية، كونها تموّل وتغطي وتبرر.
وحذر البيان من أن ما يُرتكب في غزة، من إبادة وتدمير وتجويع، واستهداف متواصل للمسجد الأقصى، يفرض على الجميع ضرورة النصرة، والقيام بالواجب، والتحرك الجاد، ورفع درجات المسؤولية، مؤكدا أن الشعب اليمني لا يمكن أن يقف متفرجاً على ما يحدث في غزة من مجازر وانتهاك للمقدسات، بل سيظل في الميدان حاضراً بنصرة الكلمة والموقف والدعم.
كما حذر من العقوبة الإلهية التي ستطال كل من يتخاذل أو يتقاعس عن نصرة المظلومين، مشيراً إلى أن الله عز وجل قد توعد من لا ينفر في سبيله بالعذاب الأليم والاستبدال، وأن هذا وعد رباني لا يُستهان به، مستشهداً بقول الله تعالى: {إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
وعبر البيان عن الشكر لله عز وجل لتوفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، والتي تندرج ضمن عملية كسر الحصار البحري، مؤكداً نجاحها وفاعليتها في مواجهة العدو، رغم محاولات التعتيم.
ودعا إلى اتخاذ موقف ولو في حده الأدنى، لتقليل العار، والخروج من دائرة سواد الوجه في الدنيا والآخرة، قائلاً: إذا كنتم لا تخافون الله، فاخشوا على الأقل لعنة التاريخ، وسواد الوجه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان.