صحيفة الاتحاد:
2025-10-13@09:41:44 GMT

هاريس تسعى لتوحيد صفوف «الديمقراطيين»

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

شعبان بلال (القاهرة) 

أخبار ذات صلة المستشار الألماني: هاريس «سياسية تتمتع بالخبرة والكفاءة» حملة هاريس تجمع 50 مليون دولار في أقل من يوم

لم تهدر كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن أي وقت لمحاولة الفوز بالترشح للرئاسة عن الحزب «الديمقراطي»، فبعد يوم من تخلي بايدن (81 عاماً) عن إعادة ترشحه في ظل معارضة متزايدة من حزبه، أجرى مسؤولو حملتها وحلفاؤها مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب «الديمقراطي» الشهر المقبل إلى دعم ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.


وكان انسحاب بايدن أحدث صدمة في سباق للترشح للرئاسة شهد على مدى الأيام العشرة الماضية محاولة اغتيال للرئيس السابق ترامب على يد مسلح خلال تجمع انتخابي لحملته قبل أن يعلن ترشيح زميله السناتور جيه. دي. فانس للمنافسة معه على مقعد نائب الرئيس.
وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس، إنها تخطط للسعي للحصول على ترشيح الحزب «الديمقراطي» بعد تنحي الرئيس جو بايدن ودعمه لها، مما يشكل دفعة قد تجعلها أول امرأة سوداء وأول أميركية آسيوية تقود تذكرة حزب سياسي كبير.
وقالت هاريس، في بيان «هدفي هو نيل هذا الترشيح والفوز به.. سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي وتوحيد أمتنا وهزيمة دونالد ترامب».
وستضفي هاريس، وهي أميركية سوداء من أصل آسيوي، حيوية جديدة تماماً على السباق مع ترامب (78 عاماً) في ظل فرق الأجيال والثقافة. 
وذكر مصدر مطلع أن هاريس تحدثت مع جوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا، وهو مرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس، ومع زعيم «الديمقراطيين» في مجلس النواب حكيم جيفريز، ومع رئيس كتلة المشرعين السود في الكونجرس ستيفن هورسفورد.
وانسحاب بايدن لا يترك أمام بديله إلا أقل من أربعة أشهر لإطلاق حملة انتخابية.
وتلقت هاريس على الفور دعماً من «ديمقراطيين» بارزين، من بينهم منافسون محتملون لها، مثل حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم.
ولم تعلن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والرئيس السابق باراك أوباما دعمهما لهاريس رغم أنهما أشادا ببايدن.
ومن المتوقع أن تحافظ هاريس إلى حد كبير على نهج بايدن في السياسة الخارجية بشأن ملفات، مثل الصين وإيران وأوكرانيا، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة إذا حصلت على ترشيح الحزب «الديمقراطي» وفازت في انتخابات نوفمبر.
ويقول متحمسون لترشحها، إنها ستستقطب أصوات فئات بعينها من الناخبين، وتزيد من دعم السود، وتكشف عن مهارات قوية في المناظرة للدفاع عن الملف السياسي في مواجهة الرئيس السابق ترامب.
وأوضح المحلل السياسي والاستراتيجي الأميركي كالفين دارك أنه في غضون ساعات من انسحاب بايدن من السباق وتأييده لنائبة الرئيس كامالا هاريس، أيد «ديمقراطيون» بارزون، بما في ذلك أعضاء من الدوائر الانتخابية الرئيسية، مثل الكتلة السوداء في الكونجرس وتجمع ذوي الأصول الإسبانية في الكونجرس، هاريس بالفعل، متوقعاً أن يتبع ذلك العديد من الموافقات الأخرى والدعم العام من الجهات المانحة، مما سيساعد في توحيد الحزب «الديمقراطي» خلف هاريس نائبة الرئيس.
ورأى دارك، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن ترشيح نائب الرئيس هاريس ليس تلقائياً، مشيراً إلى أن الحزب الديمقراطي سيكون لديه مرشح على بطاقة الاقتراع لشهر نوفمبر، وسيتحد معظم «الديمقراطيين» خلف هذا المرشح؛ لأن الشيء الوحيد الذي يتفقون عليه جميعاً هو ضرورة هزيمة الرئيس السابق ترامب.
وعلى الرغم من إعلان بعض «الديمقراطيين» تأييد هاريس، إلا أن رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية خايمي هاريسون قال إن الحزب الديمقراطي سيجري في الأيام المقبلة عملية شفافة ومنظمة ستحكمها قواعد وإجراءات راسخة من أجل تقديم مرشح بأقصى سرعة للشعب الأميركي.
وغيرت حملة بايدن اسمها رسمياً إلى «هاريس من أجل الرئاسة»، مما يعنى أن كامالا سوف ترث بالفعل حملة تضم ما يزيد على ألف من العاملين، وكان لديها 96 مليون دولار حتى نهاية يونيو.
ورأى الخبير السياسي والاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة، أن دعم «الديمقراطيين» لكامالا هاريس هو خيار الأمر الواقع نتيجة لتأخر انسحاب بايدن، موضحاً أن البحث عن بديل لبايدن قد يؤدي إلى أزمة شرذمة الحزب الديمقراطي.
وأضاف لـ «الاتحاد»، أن كامالا هاريس هي الأقرب لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي، كونها نائبة الرئيس، ولديها تأييد معلن من قبل بعض القيادات «الديمقراطية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية الانتخابات الأميركية كامالا هاريس الحزب الديمقراطي الحزب الدیمقراطی کامالا هاریس نائبة الرئیس

إقرأ أيضاً:

نائبة : تصدر أعلام مصر قوافل المساعدات يجسد دور القاهرة التاريخي والإنساني

أشادت النائبة ولاء هرماس ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بالمشهد المهيب الذي شهده قطاع غزة اليوم، حيث زُيّنت الأعلام المصرية مقدمة عودة النازحين الفلسطينيين إلى مدينتي غزة والشمال، وتقدّمت قوافل المساعدات الإنسانية المتدفقة من مصر نحو شمال القطاع، مؤكدة أن هذا المشهد يجسّد الدور التاريخي والإنساني لمصر تجاه القضية الفلسطينية.

وأكدت النائبة في بيان لها اليوم، أن الموقف المصري الثابت، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان وما زال حجر الزاوية في تحقيق اتفاق شرم الشيخ ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًة إلى أن الجهود المصرية المتواصلة منذ اندلاع الحرب عكست التزام الدولة المصرية بالسلام والاستقرار الإقليمي، وحرصها على حماية الأرواح ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

أمل سلامة: دخول المساعدات لغزة انتصار لدبلوماسية مصر وحكمة الرئيس السيسيويتكوف: إسرائيل أكملت المرحلة الأولى من الانسحاب

وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن ما تحقق من اتفاق لوقف إطلاق النار وعودة النازحين وفتح ممرات إنسانية آمنة هو نتيجة مباشرة للتحرك الدبلوماسي والسياسي المصري، الذي قادته أجهزة الدولة بتوجيهات من الرئيس السيسي، وبمساندة من مؤسساتها الأمنية والإنسانية.

واختتمت هرماس  بيانها بالتأكيد على أن مصر تثبت يومًا بعد يوم أنها الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في المنطقة، وأن دورها المحوري في تحقيق السلام العادل سيظل محل تقدير واحترام من الشعوب كافة.

طباعة شارك غزة قطاع غزة مصر رفح معبر رفح البرلمان

مقالات مشابهة

  • نائبة رئيس الكنيست تعلن مقاطعة خطاب ترامب وتنتقد صفقة تبادل الأسرى
  • نائبة جمهورية من نظرية المؤامرة إلى الاعتراف بـالإبادة الجماعية
  • عضو في الحزب الجمهوري: الرئيس السيسي حمى فلسطين ومنع تهجير سكان غزة
  • عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: الرئيس السيسي حمى القضية الفلسطينية ومنع تهجير سكان غزة
  • بايدن يتلقى علاجًا إشعاعيًا لمعالجة سرطان البروستاتا
  • إشعاعي وهورموني.. مستجدات علاج بايدن من سرطان البروستاتا
  • بايدن يبدأ العلاج الإشعاعي بعد تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا
  • بايدن يبدأ العلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا
  • حماس: نتعاون مع مصر لعقد اجتماع وطني عاجل لتوحيد الموقف الفلسطيني
  • نائبة : تصدر أعلام مصر قوافل المساعدات يجسد دور القاهرة التاريخي والإنساني