الداعية الحقيقي

يطل البعض علينا عبر بعض الشاشات يتحدثون في الدين ويثيروا قضايا تسبب الحيرة، وتخرج البعض عن جوهر الدين بل وصل الأمر إلى حد تجاهل أمور في صميم الدين مثل الإسراء والمعراج، جعلوا أنفسهم فقهاء وعلماء استخدموا قصص وحكايات للترويج عن أهدافهم وأفكارهم، وكلها خارج تعاليم الدين.

بينما الأديان كلها تحث على مكارم الأخلاق والإخاء والتسامح والوفاء وجدت ادعياء الدين يرتدوا ثوب العلماء، بينما هناك من هم دعاه دون أن يتحدثوا بلغة العلماء، وإنما فعلوا فعلهم بإيمان أن العمل أفضل ألف مرة من الحديث في الحياه.

هناك شخصيات عديده ورجال أوفياء مخلصين هم دعاه دون حديث في دين، وجدت ذلك في دكتور وعالم جليل مثل دكتور مجدي بديع يفتح أبوابه للجميع دون النظر لمقابل أو عائد وهو المصري المسيحي المحب لأهله ووطنه.

وجدت أيضا رجل أعمال سكندري مثل محمد مصيلحي، طرق كل أبواب الخير من مساعده للفقراء ودعم للجمعيات وتجهيز مستشفيات نموذج يفوق أي داعية من أدعياء الدين.

وأخيرا يظل الدكتور مجدي يعقوب أعظم داعية للخير في مصر بعمله الرائع وعطائه الغزير وفكره المنير، مصر لديها مخزون من آلاف من دعاة الخير مثل مصيلحي وبديع ويعقوب، هؤلاء هم مصابيح الأمل في بلدنا عندما يحل الظلام لأن نورهم حقيقي يسطع من سماء إيمان بأن شمس الوطن لن تغيب طالما وجد هؤلاء.

اقرأ أيضاًمجدي يعقوب عن التأمين الصحي الشامل: مشروع مشرف وشكرا للرئيس السيسي

«هبة غير منتظرة».. الفصل التاسع عشر من مذكرات مجدي يعقوب

المصدر: الأسبوع