جوجل تتراجع عن التخلص من ملفات تعريف الارتباط في كروم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت شركة جوجل، إنها تراجعت عن خططها للتخلص من ملفات تعريف الارتباط على متصفح كروم الخاص بها.
وفي عام 2020، أعلنت جوجل لأول مرة أنها تريد التخلص مما يسمى بملفات تعريف الارتباط الخاصة بالجهات الخارجية، وهي البيانات المخزنة في متصفحات الويب التي تتيح للشركات تتبع المستخدمين، تلقائياً في متصفح كروم الخاص بها.
ومع ذلك، قالت الشركة في منشور، إن الانتقال سيتطلب "عملاً كبيراً من قبل العديد من المشاركين" وسيؤثر على جميع المشاركين في صناعة الإعلان عبر الإنترنت.
وكتب أنطوني تشافيز، نائب رئيس الخصوصية في جوجل ساندبوكس: "في ضوء ذلك، نقترح نهجاً محدثاً يرفع من اختيار المستخدم.
بدلاً من إبطال ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالجهات الخارجية، سنقدم تجربة جديدة في كروم تتيح للأشخاص اتخاذ خيار مستنير ينطبق على تصفح الويب الخاص بهم، ويمكنهم تعديل هذا الخيار في أي وقت".
وقال: "نحن نناقش هذا المسار الجديد مع الجهات التنظيمية، وسننخرط مع الصناعة أثناء طرحنا له".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جوجل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتراجع عن قصف محطة بوشهر النووية وروسيا تحذر من عواقب وخيمة
أعلن متحدث عسكرى إسرائيلي، اليوم الخميس، عن تنفيذ غارات جديدة، حيث قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع نووية في عدة مواقع منها في بوشهر، وأصفهان، ونطنز، بالإضافة إلى استمراره في استهداف منشآت أخرى.
إلا أن إسرائيل تراجعت بعد ساعات عن تصريحها بشأن قصف محطة بوشهر النووية في إيران، في تراجع واضح عن التصريحات الرسمية الأولى التي تحدثت عن استهداف منشآت نووية متعددة.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، اعترف مسؤول عسكري إسرائيلي بأنه كان من الخطأ القول أن إسرائيل ضربت محطة بوشهر النووية في إيران.
وفي المقابل، أعربت موسكو عن قلقها إزاء الهجمات الإسرائيلية على المحطة، وطالبت بوقف القصف عليها فورًا، مشيرة إلى وجود خبراء روس يعملون هناك.
وأشارت وزراة الخارجية الروسية إلى أن الهجوم الإسرائيلي على إيران يُعد مغامرة محفوفة بعواقب وخيمة على الأمنين الإقليمي والعالمي.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، حيث تواصل الأولى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الوقائية" ضد ما تقول إنها منشآت عسكرية ونووية إيرانية.
محطة بوشهر النووية الإيرانيةوتُعد محطة بوشهر النووية أول محطة للطاقة النووية السلمية في الشرق الأوسط، وهي محطة نووية لتوليد الكهرباء وتسمى أيضًا بـ"محطة بوشهر الكهروذرية".
وتقع المحطة على بُعد حوالي 17 كيلومترا جنوب شرقي مدينة بوشهر على ساحل الخليج الفارسي في إيران.
وفي 1995، أبرمت إيران اتفاقًا مع روسيا لإنهاء البناء، وقدمت شركة "أتوم ستروي أكسبورت" الروسية مفاعلًا بطاقة تقربية تبلغ 915 ميغاوات كهربائية. وبدأ تشغيل الوحدة الأولى تجريبيًا عام 2011، وربطت بالشبكة الكهربائية الوطنية رسميًا في سبتمبر من ذلك العام، فيما دخلت حيز التشغيل التجاري لاحقًا.
وبموجب الاتفاق المبرم بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وروسيا، تتولى روسيا تزويد محطة بوشهر النووية بالوقود النووي، كما تتكفل بإعادة النفايات المشعة إلى أراضيها. وتُدار المحطة من قبل كوادر إيرانية تجيد اللغة الروسية، في حين يُستعان بخبراء روس لتقديم الدعم والإشراف الفني.