ماسك:  تاريخ المباراة لا يزال غير مؤكد

قال إيلون ماسك إنه قد يحتاج لعملية جراحية قبل "معركة القفص" المرتقبة مع مارك زوكربيرج، ذلك ردًا على منشور على إكس (المعروف سابقًا باسم تويتر).

اقرأ أيضاً : ماسك يهدد بمقاضاة منظمة "وثقت" ارتفاع خطاب الكراهية في تويتر

وأوضح ماسك أن تاريخ المباراة لا يزال غير مؤكد لأنه يحتاج إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لعنقه، وأعلى ظهره وقد يحتاج إلى عملية جراحية، مشيرا إلى أنه سيعرف المزيد عن حالته في نهاية الأسبوع.


 
وكتب: "لا يزال التاريخ المحدد في حالة تغير مستمر، سأحصل على تصوير بالرنين المغناطيسي لرقبتي وأعلى ظهري غدًا، قد يتطلب الأمر جراحة قبل المباراة. 

مباراة القفص

بدوره، قال زوكربيرج، في منشور على موقع Thread، "أنا جاهز اليوم، اقترحت 26 آب/أغسطس عندما تحدى للمرة الأولى، لكنه لم يؤكد ذلك".
 
وأشار ماسك إلى الإصابة العام الماضي عندما تحدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "معركة واحدة" حول أوكرانيا.
 
وكان حديث مباراة القفص المقترحة بين اثنين من المليارديرات منذ أن وافقوا عليها في وقت سابق عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وصرح ماسك أنه سيتم التبرع بجميع عائدات البث المباشر للمعركة للجمعيات الخيرية للمحاربين القدامى، وهو ما يوافق عليه زوكربيرج. 
 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر مواقع التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

ترامب يحتاج إلى زنزانات إضافية... فهل أوروبا على استعداد للمقايضة؟

بينما يسعى الاتحاد الأوروبي جاهدًا للعثور على أوراق ضغط فعالة في مفاوضاته التجارية المرتقبة مع إدارة ترامب، قد تكون هناك ورقة غير متوقعة يمكن لبروكسل أن تلعبها لجذب اهتمام الرئيس الأمريكي: سجون مهجورة، وجزر منسية، ومساحات احتجاز قد تناسب طموحاته في "توسيع" نظام العقوبات. اعلان

صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا لهجته بشأن التعامل مع المجرمين العنيفين، معلنًا أنه "يحب" فكرة ترحيل المتورطين في جرائم عنف إلى سجون أجنبية، وعلى رأسها سجن ضخم سيء السمعة في السلفادور.

وفي مقابلة أجراها مع مجلة "تايم"الشهر الماضي، قال ترامب: "أحب أن أفعل ذلك إذا سمح القانون... نحن ندرس هذا الخيار".

لكن هذا "الدراسة القانونية" لا يبدو أنها أسفرت عن نتيجة واضحة حتى الآن، خاصة وأن ترامب يبحث بالتوازي عن مساحات إضافية داخل الولايات المتحدة لاحتجاز المجرمين الخطرين.

وأضاف ترامب خلال لقائه بالرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي في المكتب البيضاوي قبل أسابيع: "أنا أتحدث عن الأشخاص العنيفين... عن الأشخاص السيئين حقًا. أشخاص سيئون جدًا".

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصافح رئيس السلفادور نجيب بوكيلي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، في 14 أبريل/ نيسان 2025.AP Photo

وتدير حكومة بوكيلي مركز احتجاز الإرهابيين (CECOT)، وهو سجن ضخم يُعدّ من أكثر السجون قسوة في نصف الكرة الغربي. وقد أصبح هذا السجن رمزًا لنهج بوكيلي المتشدد في مكافحة الجريمة، ولا يخفي ترامب إعجابه به.

فترامب، الذي سبق أن رحّلت إدارته مئات المهاجرين غير النظاميين إلى هذا السجن المحصّن، يبدو أنه لا يكتفي بإعجابه، بل يطمح لنقل بعض نهجه إلى الولايات المتحدة، لكن بطريقته الخاصة. إذ يرى أن سجن "سيكوت" لم يعد كافيًا، ويريد توسعة أكبر لقدرات أميركا على احتجاز المجرمين.

ومن هنا، جدّد ترامب قبل أسبوعين اقتراحًا مفاجئًا بإعادة فتح سجن "الكاتراز" الشهير في خليج سان فرانسيسكو، بل وتوسيعه، رغم أنه مكوّن من مبانٍ شبه متهالكة.

لكن في حال لم تسعفه الجغرافيا الأمريكية، ربما يجد ضالته في أرخبيلات أوروبية... فالاتحاد الأوروبي يضمّ جزرًا تاريخية كانت تُستخدم كسجون وتتميّز بطابع معماري وثقافي قد يروق لذوق ترامب.

ولنبدأ مع واحدة من أشهر هذه الجزر: "شاتو ديف" قبالة سواحل مرسيليا في البحر الأبيض المتوسط، والتي قد تكون -من باب المزاح أو التفاوض- أول عرض مقايضة أوروبية للرئيس الأمريكي.

قلعة إيف (شاتو ديف) على جزيرة إيف، بالقرب من مدينة مرسيليا.AP Photo

حتى وإن كانت شخصية "كونت مونت كريستو"، أشهر سجين في "شاتو ديف"، خيالية ومن وحي روايات ألكسندر دوما، إلا أن الجزيرة نفسها كانت مسرحًا حقيقيًا لمعاناة العديد من السجناء، أغلبهم من رجال الدين، منذ القرن السادس عشر وحتى نهاية القرن التاسع عشر.

وتُعرف "شاتو ديف" بأنها قلعة منيعة، إذ رغم أن الرواية صوّرت هروب أحد أبطالها منها، إلا أن التاريخ الحقيقي للجزيرة لا يذكر أي حالة فرار ناجحة.

ما الذي قد يجذب ترامب؟

الصفقة المحتملة ستكون مباشرة مع صديقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متجاوزًا تعقيدات بيروقراطية بروكسل و"الألمان المزعجين" كما يراهم ترامب.

ثم نصل إلى جزيرة الشيطان، وهي أيضًا تحت السيادة الفرنسية، لكن على الضفة الأخرى من المحيط: قبالة سواحل غويانا الفرنسية، أكبر أقاليم فرنسا ما وراء البحار، والمطلة على شمال شرق أمريكا الجنوبية.

اعلانينظر السيّاح إلى جزيرة الشيطان من موقع مرتفع.AP Photo

اشتهرت هذه المستعمرة الجزائية، التي كانت تعمل بين عامي 1852 و1952، بظروفها القاسية ومناخها الاستوائي القاسي، فضلاً عن تفشي الأمراض، ما أدى إلى معدلات وفيات مروعة وصلت إلى 75% في أسوأ فتراتها.

سجناء منفيون من بلادهم أبحروا من فرنسا إلى جزيرة الشيطان في عام 1935. (صورة من وكالة أسوشيتد برس)AP Photo

خلّد الكاتب هنري شاريير، أحد نزلاء جزيرة الشيطان السابقين، قصة فراره الأسطوري في كتابه الشهير "بابيون"، الذي أصبح من أكثر الكتب مبيعًا عند صدوره عام 1969.

اعلان

أما بالنسبة لجاذبية ترامب؟ يكفي أن نشير إلى ما سبق ذكره بشأن "شاتو ديف".

ننتقل الآن إلى "غولي أوتوك"، الجزيرة المهجورة الواقعة قبالة الساحل الأدرياتيكي لكرواتيا، والتي كانت ذات يوم أحد أكثر السجون ومعسكرات العمل سريةً في يوغوسلافيا السابقة.

تُظهِر هذه الصورة الأرشيفية غير المؤرخة مباني السجن المُغطاة برسومات غرافيتي كُتب عليها "يحيا الرفيق تيتو"، في السجن الشهير من الحقبة الشيوعية الواقع في جزيرة غولي أوتوك.DAMIR CARGONJA/AP

وقد استُخدمت "غولي أوتوك" كسجن ومعسكر عمل شديد الحراسة بين عامي 1949 و1989، وكانت بمثابة منفى للشيوعيين المعارضين لحكم تيتو، أو حتى لستالين. أما في زمن أسبق، خلال الحرب العالمية الأولى، فقد كانت الإمبراطورية النمساوية المجرية ترسل أسرى الحرب الروس إلى هذه الجزيرة النائية.

اعلان

واسمها، الذي يعني "الجزيرة القاحلة" بالكرواتية، يعكس واقعها الجغرافي بدقة: تضاريسها شبه خالية من أي غطاء نباتي.

وقد اكتسبت شهرة أكبر بعد وفاة تيتو في عام 1980، حين نشر الكاتب الصربي أنطونيو إيساكوفيتش روايته ترين (اللحظة)، التي وثّقت ظروف الاعتقال فيها، وتحولت بسرعة إلى واحدة من أكثر الكتب مبيعًا.

ما الذي قد يجذب ترامب؟ ببساطة، الجزيرة ما زالت مهجورة منذ عام 1989، وكأنها تنتظر مستثمرًا بطموحات "الكاتراز" جديدة.

اعلانRelated"أفضل بدرجة واحدة" عن الطريقة التي تعامل بها مع زيلينسكي في البيت الأبيض.. هكذا يعامل ترامب نتنياهوطائرة فاخرة من قطر بقيمة 400 مليون دولار تشعل غضب الديمقراطيين في واشنطن.. وترامب يدافع عن "هديته"برج ترامب في دمشق وسلامٌ مع إسرائيل.. هكذا يحاول أحمد الشرع استمالة الرئيس الأمريكي

وإذا لم تنجح صفقة "السجون مقابل التعريفات الجمركية"، يمكن لأوروبا أن تعرض على ترامب نموذجًا بديلًا: النظام الإصلاحي في هولندا، حيث انخفض عدد السجناء من 94 إلى 51 لكل 100 ألف نسمة بين عامي 2005 و2016، بفضل برامج التأهيل وإعادة الإدماج.

والنتيجة؟ بعض السجون الفارغة تحوّلت إلى فنادق أو مراكز ثقافية.

وقد تكون هذه الفكرة مغرية لرجل أعمال مثل ترامب، يجمع بين الهوس بالعقاب... والشغف بالعقار.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • نجاح عملية فصل التوأم الملتصق الإريتري “أسماء وسمية” بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 15 ساعة ونصفًا
  • “كوستا” يجري عملية جراحية في الدوحة
  • من المنصة إلى القفص
  • إدعولي.. بهاء الدين محمد يجري عملية جراحية
  • شوبير: الأهلي يحتاج 4 نقاط فقط للتتويج بالدوري
  • رغم انخفاض الدعم المقدم للمشفى، إجراء عملية جراحية نوعية في شبكية العين بكوادر محلية في مشفى باب الهوى
  • طقس العراق.. الغبار يخف تدريجياً مع احتمال أمطار في غرب وشمال البلاد
  • انتهت الحرب قبل أن تبدأ في طرابلس ..ما حدث عملية جراحية لبسط نفود الدولة .. من هو عبد الغني الككلي الذي تم تصفيته؟
  • عملية جراحية «طارئة» لمهاجم نوتنجهام
  • ترامب يحتاج إلى زنزانات إضافية... فهل أوروبا على استعداد للمقايضة؟