سفير سلطنة عُمان يشارك في ورشة عمل الجامعة العربية لدعم صناعة وإصلاح وبناء السفن
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
شارك السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أمس الإثنين، في فعاليات ورشة عمل جامعة الدول العربية لمناقشة دراسة آلية عربية لدعم صناعة وإصلاح وبناء السفن، برعاية هيئة قناة السويس وتنظيم من جامعة الدول العربية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية.
وجاءت مشاركة السفير عبد الله الرحبي، في ورشة العمل نيابة عن المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عُمان، والتي شهدت مشاركة مرموقة من العديد من الأطراف الفاعلة في مجتمع النقل البحري العربي، تضم سفراء وممثلي وزارات النقل بـ 15 دولة عربية، وممثلي اتحاد الغرف العربية والشركات المتخصصة في مجال إصلاح وصيانة السفن.
وأكد السفير الرحبي، على أهمية الورشة لما تمثله من دراسة ورؤية تجارب الدول العربية في مجال صناعة إصلاح وبناء السفن وأهم خطط التطوير بها، إضافة إلى أنها تستهدف استعراض رؤية وتجارب الدول العربية، والمؤسسات والاتحادات العربية والوطنية العاملة في قطاع صناعة إصلاح وبناء السفن، مع التركيز على أهم خطط التطوير المستقبلي.
وأوضح سفير سلطنة عمان لدى مصر، أن الورشة تأتي في إطار التعاون المثمر بين جامعة الدول العربية وهيئة قناة السويس والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، وتنفيذا للقرار رقم (516) الصادر عن مجلس وزراء النقل العرب في دورته ( 35) نوفمبر 2022. inbound2308756541504928864 inbound8858064149189920114
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
حرائق بطاريات السفن تهدد المستقبل البحري .. إنذار عاجل للصناعة العالمية
شهدت الصناعة البحرية العالمية تصاعدا ملحوظا في المخاطر، ما دفع الخبراء إلى مطالبة عاجلة بمراجعة معايير السلامة على السفن الحديثة.
تكنولوجيا السفن الحديثة تتحول لساحة حرب .. المخاطر تتصاعد بلا تحذيرأظهرت السنوات الأخيرة تزايد الحرائق على متن السفن، خاصة مع انتشار البطاريات الليثيوم-أيون، واعتماد الوقود البديل، واعتماد الأنظمة الآلية داخل السفن، ما جعل البروتوكولات التقليدية غير كافية لمواجهة التحديات الجديدة.
تعرضت سفينة شحن لحريق معقد أثناء عبورها المحيط الأطلسي السنة الماضية، نتيجة تفاعل بطاريات ضمن شحنة مركبات، ما كشف عن قصور التدريب البحري التقليدي في مواجهة المخاطر الحديثة، وأوضح الحادث أن طبيعة الحرائق البحرية تغيرت جذريا عن السنوات السابقة، وأن المعدات الحديثة تتطلب أساليب تعامل مختلفة.
اكتشف المختصون أن البطاريات الليثيوم-أيون تشكل خطورة خاصة، إذ يمكن أن ترتفع حرارتها فجأة، وتطلق غازات قابلة للاشتعال، ما يؤدي إلى حرائق ثانوية سريعة الانتشار.
وأشاروا إلى أن أنواع الوقود البديل، مثل الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين والأمونيا، تحتاج إلى تجهيزات متقدمة لمراقبة المخاطر، وإجراءات حماية متخصصة داخل السفن والموانئ.
قلصت الأنظمة الآلية عدد أفراد الطاقم القادرين على التدخل المباشر، ما أضاف ضغطا على أنظمة الإطفاء الثابتة وخطط الطوارئ، وأوضح الخبراء أن المناهج التدريبية الدولية مثل اتفاقية STCW لم تواكب سرعة التحولات التكنولوجية، رغم بدء بعض مراكز التدريب اعتماد محاكيات حرائق المركبات الكهربائية والبطاريات.
أعلنت المنظمات البحرية الدولية بعض التوجيهات المؤقتة للسفن التي تنقل مركبات كهربائية، وأصدرت هيئات التصنيف معايير جديدة للسفن العاملة بالوقود البديل.
كما أعادت بعض السلطات المينائية في الولايات المتحدة الأمريكية تقييم خطط الطوارئ، وإدماج سيناريوهات الحرائق المعقدة في التدريبات، رغم أن وتيرة التحديثات التنظيمية ما زالت أبطأ من التطور التكنولوجي.
ركز مؤتمر السلامة البحرية المقرر عقده في سياتل الأمريكية خلال مارس 2026 على تطوير معايير الحماية ومشاركة الخبرات بين خفر السواحل، ومسؤولي الموانئ، وخبراء التدريب البحري، وشركات الملاحة.
وشدد المشاركون على أن الاستثمار الاستباقي في التدريب الواقعي، والتعاون بين فرق التدخل البحرية والبرية، وتصميم السفن وفق المخاطر الحديثة، أصبح ضرورة ملحة لضمان السلامة.