خاص

تعرضت هيا الشعيبي لموقف محرج؛ بسبب رسالة أرسلتها لنفسها عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات.

وقامت الشعيبي بإرسال رسالة بنفسها وردت عليها على أن الرسالة أُرسلت لها من أحد المعجبين، إلا أن الفنانة الكويتية نست حذف الاسم لتظهر كلمة “أنا” وهو ما عرضها للكثير من الانتقادات والسخرية.

‎وتضمنت الرسالة كلمات عتاب رقيقة لهيا الشعيبي، بدت كأنها من فتاة تلومها على عدم قبول عزومتها في الرياض، وترحب بها في المملكة مؤكدة على أن الفنانة الكويتية بين أهلها وفي بلدها، ولكن اسم الحساب كشف أن هيا الشعيبي هي من قامت بإرسال الرسالة لنفسها.

‎وجاء في نص الرسالة : “هيا الغالية زعلت منك إنك جيتي الرياض وأنت وعدتيني أشوفك وأعزمك، لكن جيتي ومشيتي من غير ما أشوفك أو أعزمك ولا خلتينا نقوم بالواجب معك هذا هو حقك، أنا عازمتك تجين بين أهلك وناسك في السعودية بين أهلك وأرضك”. وأعادت هيا الشعيبي نشر الرسالة التي أرسلتها  لنفسها وأرفقتها برد: “أحب أبشري”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سناب شات مواقع التواصل الإجتماعي هيا الشعيبي هیا الشعیبی

إقرأ أيضاً:

مصر صانعة السلام

منذ عقودطويلة ومصر تتحمّل مسؤولية كبرى تجاه القضية الفلسطينية، وقدّمت في سبيلها الكثير من الدماء والجهد، ولم تنتظر يومًا مقابلًا. واليوم تؤكد مجددًا أنها صانعة السلام وقاطرة الاستقرار في المنطقة،  فدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمشاركة في الاحتفالية التي ستُعقد في مصر بمناسبة التوقيع على اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية، ليست مجرد دعوة سياسية، بل هي مشهد سيُسطّره التاريخ بحروف من نور. فقد نجحت مصر كما عهدناها دائماً أماً للعرب، وسنداً لفلسطين، وركيزةً لا غنى عنها في بناء مستقبل السلام في الشرق الأوسط.
إعتادت مصر أن تكون قلب العروبة النابض، الحاضنة لكل قضايا الأمة، والدرع الحامي لأمنها واستقرارها. ومن جديد تثبت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أنها لا تهدأ ولا ترتاح إلا حين تطمئن على أمن وأمان أشقائها العرب، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، القضية المحورية التي ظلت على رأس أولويات الدولة المصرية منذ عقود.
في ظل التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة مؤخرًا بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، والذي أسفر عن آلاف الضحايا من الأبرياء، تحركت مصر بكل ثقلها الإقليمي والدولي لوقف نزيف الدم، والعمل على إعادة الهدوء والاستقرار إلى الأراضي الفلسطينية. ومنذ اللحظة الأولى، لم تتوانَ القيادة المصرية عن فتح قنوات الاتصال مع مختلف الأطراف، فلسطينيين وإسرائيليين وأطراف دولية، بهدف الوصول إلى تهدئة شاملة تنقذ أرواح الأبرياء وتعيد عجلة الحياة إلى مسارها الطبيعي.
وبذلت مصر جهوداً جبارة، لم تقتصر على الجانب السياسي فقط، بل شملت أيضاً الجانب الإنساني، إذ فتحت مصر معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة، واستقبلت المصابين للعلاج في مستشفياتها، لتؤكد مرة أخرى أنها الحضن العربي الدافئ الذي لا يتخلى عن أشقائه في أحلك الظروف.
على المستوى السياسي، قاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بنفسه هذه التحركات، موجّهاً وزارة الخارجية وأجهزة الدولة المعنية لتكثيف الاتصالات مع العواصم المؤثرة، خاصة واشنطن، بروكسل، وباريس، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، من أجل الدفع نحو وقف العدوان وتثبيت التهدئة.
ولم تكتفِ مصر بدورها كوسيط فحسب، بل كانت الراعية الأساسية للمفاوضات غير المباشرة بين الأطراف المتنازعة، والتي عقدت في القاهرة وسط سرية تامة، وحرص مصري على توفير الأجواء المناسبة لإنجاحها، بعيداً عن الضغوط الإعلامية والسياسية.
وفي لحظة فارقة، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيه دعوة تاريخية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمشاركة في الاحتفالية التي ستُعقد في مصر بمناسبة التوقيع على اتفاق وقف الحرب بين فلسطين وإسرائيل، معتبرًا أن هذا الاتفاق يمثّل "نهاية فصل دامٍ من الصراع، وبداية جديدة لجهد مشترك نحو حل دائم وشامل".
هذه الدعوة لم تكن مجرد بروتوكول سياسي، بل كانت اعترافًا بدور مصر المركزي، وثقة في قدرتها على لمّ شمل الفرقاء وتوحيد الصفوف. كما أنها رسالة واضحة للعالم بأن السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون مصر، الدولة التي طالما وقفت في وجه الحروب وسعت إلى ترسيخ مفاهيم الحوار والدبلوماسية.
وبالفعل تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل، بعد مفاوضات ماراثونية، برعاية مصرية مباشرة، وبتنسيق وثيق مع الولايات المتحدة ووسطاء آخرين. وقد أثنى المجتمع الدولي على هذا الاتفاق، واعتبره انتصارًا للدبلوماسية المصرية التي أثبتت مرة أخرى أنها قادرة على صناعة الفارق.
وسُطّر هذا الحدث التاريخي في مصر ، حيث اجتمعت وفود من كافة الأطراف، وسط حضور دولي واسع، ليشهدوا توقيع الاتفاق، في احتفالية تعكس روح الانتصار للسلام، وتؤكد أن مصر كانت وستظل أم العرب، التي لا تنام إلا إذا شعرت بالأمان يعمّ أوطانهم.
ولم تتوقف الجهود المصرية عند توقيع الاتفاق، بل سارعت إلى دعوة الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل إطلاق مسار سياسي جديد يُفضي إلى حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للشرعية الدولية.
كما أعلنت مصر عن مبادرة لإعادة إعمار قطاع غزة، وتوفير الدعم اللازم لإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة، بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين.
وفي النهاية نستطيع القول بأن هذا الإنجاز العظيم يعكس قيادة مصرية ذكية ذات دهاء سياسي عميق، تُدير الأزمات بحكمة واقتدار، وخلفها جنود مجهولون من أبناء الوطن يعملون في صمت وتفانٍ. إنهم يتكاتفون مع الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل رفعة مصر ونهضة الأمة العربية، وتحقيق السلام الذي تستحقه الشعوب.

مقالات مشابهة

  • هاشم: الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وصلت
  • ترامب يهدد بوتين بإرسال صواريخ توماهوك لأوكرانيا
  • بري مصرّ على اعادة الاعمار: الرسالة الإسرائيلية وصلت وأين صدقية الراعي الأميركي؟
  • «الرسالة الصباحية» طريق «الأبيض» لحسم «البطاقة المونديالية»
  • أحمد إمبابي: كلمة الرئيس تضمنت دعوة للمجتمع الدولي لتبني موقفا حاسما تجاه إثيوبيا
  • مي فاروق تحتفل بنجاح ألبومها الجديد وتوجه رسالة شكر لجمهورها
  • « المهم إنك تكوني سعيدة ومبسوطة».. رسالة هالة صدقي لـ إيناس الدغيدي بعد زواجها في السبعين
  • مصر صانعة السلام
  • سلوى عثمان: سنظل دائمًا بجانب أهل غزة في إعادة إعمار مدينتهم
  • حكم يُبعد عائلته عن الملاعب بسبب الإساءات