حركة تنقلات الشرطة 2024.. متى موعد الإعلان عنها ومن هم مساعدي وزير الداخلية الجدد؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
حركة تنقلات الشرطة 2024.. يترقب عشرات الآلاف من ضباط الشرطة بجميع مديريات الأمن وإدارات وقطاعات وزارة الداخلية خاصًة مديري الأمن ومساعدي الوزير، حركة تنقلات الشرطة 2024، والتي ينتظرها الجميع في شهر يوليو من كل عام، ليتم تنفيذها في يوم 1 أغسطس، والمفترض أن يتم إعلانها خلال الساعات القادمة، لتشهد تغييرات واسعة في صفوف القيادات الأمنيية، وذلك بعد اجتماع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ويعتمد وزير الداخلية حركة تنقلات الشرطة 2024، إدراكًا لقيمة وأهمية مواصلة تطوير أليات العمل الشرطي، وضخ دماء جديدة في مختلف قطاعات الوزارة على مستوى الجمهورية، وذلك لتوافق المتطلبات مع الفترة الحالية ومواجهة التحديات الأمنية، علاوة على مواكبة توجيهات وسياسة الدولة في تصعيد العناصر الشابة، للإستفادة منها في مجالات العمل الأمني كافة، وإعداد جيل جديد من القيادات الشابة لتولي القيادة الشرطية المستقبلية.
مراعاة الظروف الصحية والاجتماعيةكما أن حركة التنقلات السنوية تعتمد على تعزيز مديريات الأمن وقطاعات الوزارة بأفضل العناصر الشرطية صحيًا ووظيفيًا، للارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، وذلك مع مراعاة الظروف الصحية والاجتماعية لضباط الشرطة لتحقيق الاستقرار النفسي والوظيفي والاجتماعي لضباط الشرطة.
مصادر أمنية مسؤولة أفادت أن حركة تنقلات الشرطة 2024، ستشمل تغييرات عدة في صفوف مديري الأمن والمباحث ونوابهم، ومساعدي الوزير لقطاعات وإدارات الوزارة ونوابهم أيضًا، علاوة على القيادات الوسطى، ونقل عدد منهم من أماكنهم، خاصًة بعد تولي عدد من القيادات الأمنية منصب محافظ من بينهم مديري أمن القاهرة والجيزة، فضلا عن تصعيد القيادات الشابة وتوليهم المناصب القيادية بقطاعات الوزارة ومديريات الأمن كافة.
حركة تنقلات الشرطة 2024وتشهد حركة تنقلات الشرطة السنوية، إحالة عدد من الضباط الذين استوفوا سن المعاش، وترقية غيرهم من مستحقي الترقية، وفقًا للمعايير المطلوبة في استكمال مسيرة منظومة العمل الشرطي، مع مراعاة المعايير الإنسانية والاجتماعية للضباط، كذلك مراعاة الحالة الصحية للارتقاء بالخدمات الشرطية.
اقرأ أيضاًشاليهات للبيع في الساحل.. سقوط نصاب الفيسبوك في القليوبية
إصابة طفلتين إثرنشوب حريق بشقة سكنية بالفيوم
المشدد 10 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لـ «حداد» يروّج المخدرات بشبرا الخيمة
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
اختتمت فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي، برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وذلك بعد جولة تدريبية إعلامية مكثفة شملت 53 شاباً وشابة من 17 دولة عربية، والتي رفعت شعار “الشباب والإعلام المجتمعي”، بغرض إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب الفخورين بهويتهم والمتمسكين بقيمهم لنقل صورة مشرقة عن مجتمعاتهم العربية.
حضر الحفل الختامي معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي عبدالله بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعادة سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وسعادة خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة خالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، بالإضافة لعدد من ممثلي الشركاء وقادة قطاع العمل الإعلامي بدولة الإمارات، في مشهد يعكس دعم المسؤولين وقادة المؤسسات في دولة الإمارات لطاقات الشباب، وأهمية الاستثمار في الكفاءات الإعلامية العربية الواعدة، ودورهم المحوري في صياغة محتوىً يعكس الهوية والقيم ويواكب تطلعات المستقبل.
وشهد البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع، مشاركة نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الشباب، تنقلوا فيها بين العديد من المحطات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية لكبرى مؤسسات العمل الإعلامي بالمنطقة، والتقوا خلالها بأبرز صناع القرار والمديرين التنفيذيين والخبراء بتلك المؤسسات.
وخلال حفل التخريج، والذي أقيم بمتحف المستقبل بدبي، قال معالي الدكتور سلطان النيادي نؤمن بأن كل شخص يعمل في مجال الإعلام على اختلاف تخصصاته يسهم في تمثيل هويتنا وقيمنا العربية والإسلامية، ويجب أن يدرك الشباب أن الإعلام في جوهره ليس مجرد منصة لنقل الأخبار وصناعة المحتوى، وإنما أداة لخدمة الناس وقيمهم والتعبير عن مجتمعاتهم وإنسانيتهم.
وأضاف نقف اليوم في متحف المستقبل، هذا الصرح الذي يعكس رؤية دولة الإمارات في استشراف الغد لا بوصفه مجهولاً، بل كمشروع يبني العقول والمهارات، فنحن في الإمارات نؤمن بأن المستقبل كما يصنع في المختبرات ومراكز الابتكار، فإنه يُبنى أيضاً في العقول عبر التطوير والتمكين وتعزيز المهارات، والرسائل الإيجابية البناءة والتي نحملها لأوطاننا وللعالم أجمع.
وأكد معاليه حرص دولة الإمارات على إتاحة الفرص للطاقات الشابة ليكونوا دائماً في المقدمة، قائلاً، إن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، توجهنا دائماً بألا نضع الشباب في الصفوف الخلفية، وأن يكونوا دائماً في قلب الفكرة وعمق المشاريع وصدارة التنفيذ، وقد جسد البرنامج هذه الرؤية من خلال ربط الشباب بصناع القرار من وزراء وقادة مؤسسات وأكاديميين ورؤساء تحرير ونجوم الإعلام، لينهلوا من تجاربهم وخبراتهم إيمانا منهم بأن الشباب هم صناع للمستقبل، وهم شركاء في الحاضر، وأساس لكل أثر مجتمعي إيجابي.
وكانت فعاليات البرنامج قد انطلقت مطلع الشهر الجاري في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، ضمن برنامج تدريبي متكامل شمل أحدث أدوات الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع، بالإضافة إلى تقنيات الإعلام الحديث ضمن بيئة إعلامية تفاعلية، وورش عملية مكثفة ركزت على مهارات التفكير النقدي، والتحقق من المعلومات والصور، وصناعة الأخبار ومهارات التأثير، وفنون الخطابة، وصناعة المحتوىً الذي يعكس أصالة القيم ويحافظ على الهوية العربية.
كما تعرف المشاركون خلال زياراتهم الميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً رئيسياً لها، على بيئات العمل الاحترافية داخل غرف الأخبار، ومراحل إنتاج المحتوى بطريقة مؤسسية وممنهجة، وتعرفوا أيضاً على التقنيات الحديثة في قطاع الإعلام الرقمي، إضافة للقاء فرق التحرير والإنتاج، ما منحهم تجربةً واقعيةً وانغماساً حقيقياً في بيئة العمل.
واكتسب البرنامج بعداً آخر خلال هذه النسخة، تمثلت في الدمج بين مهارات الصحافة التقليدية وصناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، وفن إنتاج البودكاست، متيحاً لهم فرصةً مثاليةً لتبادل الخبرات، وفهم أعمق لأدوار كافة الأطراف في صياغة صورة إعلامية متكاملة.
وشارك الأعضاء في “منتدى الإعلام العربي 2025″، وحصلوا على مساحةً مميزة للتفاعل مع أبرز الشخصيات والمؤسسات الإعلامية في المنطقة، ومتابعة النقاشات المعمقة حول مستقبل الإعلام والتقنيات الحديثة، ومسؤولية الإعلامي في مواجهة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
ويعد برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة” أحد أبرز البرامج التي يطلقها مركز الشباب العربي على مستوى الوطن العرب، بهدف تمكين جيل جديد من الإعلاميين وصناع المحتوى عبر تطوير قدراتهم وتعزيز فهمهم لدور الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، وتشجيعهم على المساهمة في رسم ملامح الإعلام العربي.وام