غروندبرغ يحذر من خطر العودة للحرب في اليمن ويرحب بالإتفاق الأخير بين الحكومة والحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
حذر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، من خطر العودة إلى الحرب الشاملة في اليمن، وعواقبها المتوقعة بما يشمل المعاناة الإنسانية والتداعيات الإقليمية المترتبة على ذلك.
ورحب غروندبرغ في إحاطة جديدة قدمها مساء اليوم لمجلس الأمن، بقرار الأطراف اليمنية واختيارهم طريق الحوار، متطلعا إلى المزيد من التعاون مع الأطراف لدعمها في تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
وقال المبعوث الأممي:"يجب أن يُتَرجَم التزام الأطراف بخفض التصعيد والحوار، بحسب التفاهم الذي توصلوا إليه الليلة الماضية والتفاهم الأوسع الذي توصلوا إليه في ديسمبر الماضي، إلى استعداد للتفاوض بشكل مباشر".
وجدد غروندبرغ، التأكيد على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة إلى الإلتزام بأقصى درجات ضبط النفس فيما يتعلق باليمن، داعيا الأطراف على الانخراط مع مكتبه بحسن نية حول نهج طويل الأمد لخفض التصعيد وإعطاء الأولوية لرفاهة اليمنيين".
وطالب المبعوث الأممي، جماعة الحوثي للإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الأمميين وبقية موظفي المنظمات الدولية، والامتناع عن اعتقال أي موظف إضافي من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، مؤكدا أن جميع الموظفين المحتجزين هم أشخاص يعملون يوميًا من أجل بلدهم، من أجل اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصر ترحب بتطور موقف الأطراف الدولية إزاء الأوضاع في غزة
أصدرت وزارة الخارجية والهجرة، قبل قليل، بيانا صحفيا، ترحب فيه، بالمواقف الدولية تجاه الاستفزازات المستمرة من جانب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيدًا بالخطوات الإيجابية التي تحدث مؤخرًا نحو سكان غزة ومعاناتهم وقتلهم الوحشي.
وجاء نص البيان كالآتي:
ترحب جمهورية مصر العربية، بالتطور الملحوظ في موقف الأطراف الدولية الفاعلة من حيث الرفض الكامل للانتهاكات الإسرائيلية المشينة في قطاع غزة، والاستخدام للقوة العسكرية الغاشمة ضد المدنيين الأبرياء العزل في القطاع، وما صاحب ذلك من تطبيق سياسة تجويع غير مسبوقة في النزاعات الدولية.
وقد تجسد تطور المواقف الدولية في تبني خطوات إيجابية مؤخرًا، ومنها البيان الثلاثي لقادة دول فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، بالإضافة إلى القرار الأوروبي الخاص بمراجعة مدى امتثال إسرائيل للمادة الثانية من اتفاقية المشاركة مع الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن الخطوات الجارية نحو الاعتراف المشترك لعدد من الدول بالدولة الفلسطينية.
وتعتبر جمهورية مصر العربية، أن تلك الخطوات تعكس التفافًا صائبًا ودعمًا مستحقًا من المجتمع الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتي تم حرمانه ظلمًا منها على مدار عقود طويلة، وبما يشكل نواة لتحرك دولي أوسع مطلوب لتصحيح المسار، ووضع حد لتاريخ طويل من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وتعرب مصر، عن دعمها لتلك الخطوات وتطلعها لاتخاذ مزيد منها لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، كما تشجع الدول الأخرى على مواكبة هذا الحراك دعمًا وتعزيزًا لمصداقية النظام الدولي القائم على القواعد وترسيخًا لعالمية مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وتؤكد مصر، على استمرار مساعيها في مختلف المحافل ومع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي المتمثلة في احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وبما يكفل تحقيق تطلعاته، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتشدد مصر، على أن تنفيذ حل الدولتين يعد السبيل الوحيد نحو استعادة الاستقرار والأمن وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، وأن التعايش المشترك المبني على الاحترام المتبادل والحقوق المتساوية هو الطريق الأمثل لانطلاق المنطقة نحو آفاق جديدة من الازدهار والتكامل بين دولها على أسس صلبة ومتماسكة.
مصر ترحب بالمواقف الدولية تجاه أوضاع غزة