بعيدا عن التصريحات الإعلامية.. إيران: مستعدون للحوار مع الكويت بشأن حقل الدرة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت إيران أنها أبلغت دولة الكويت باستعدادها لحل ملف حقل الدرة عبر حوار فني وقانوني.
ووفقا لصحيفة "القبس"، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ، ناصر كنعاني، أمس الاثنين، إن "ملف حقل الدرة قضية قانونية، ولدينا حق الاستثمار فيه".
وأكد كنعاني، في مؤتمر صحفي أمس، أن إيران معنية بمتابعة هذه القضية "في إطار تخصصي فني بعيداً عن التصريحات الإعلامية".
ويأتي ذلك بعد تأكيد طهران، في 2 أغسطس الجاري، على لسان وزير نفطها جواد أوجي، "أنها لن تتنازل قيد أنملة عن حقوقها في استثمار حقل الدرة، بشكل مشترك مع الكويت".
وفي سياق المتصل، قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية إن "الأمور المتعلقة بحقل الدرة ستمضي كما هو مخطط لها مع الكويت".
وتعمل شركة أرامكو السعودية مع الشركة الكويتية لنفط الخليج بموجب مذكرة تفاهم موقعة في ديسمبر2022، لتطوير حقل الدرة للغاز، المشترك بين البلدين.
وكانت الكويت والسعودية أكدتا في موقف واحد أن "حقل الدرة ملكية مشتركة بينهما فقط، وليس لأحد غيرهما أي حقوق فيه".
وقالت وزارة الخارجية في بيان، نشرته أيضا الخارجية السعودية: "إن الكويت والمملكة العربية السعودية تجددان التأكيد على أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله،« هي ملكية مشتركة بين الكويت والسعودية فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات في تلك المنطقة، ونحتفظ بجميع حقوقنا السيادية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقل الدرة
إقرأ أيضاً:
نادال يستمتع بعيداً عن الأضواء
باريس (رويترز)
لأول مرة منذ أن أنهى رافائيل نادال مسيرته الاستثنائية، تنطلق فرنسا المفتوحة للتنس دون بطلها الأكثر هيمنة. وبينما تطوي بطولة رولان جاروس صفحة حقبة ذهبية، يقول الفائز باللقب 14 مرة، إنه قانع تماماً بالابتعاد عن الأضواء.وقال اللاعب الإسباني، الذي اعتزل رسمياً في نوفمبر 2024، لصحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية اليومية، إنه لم يعُد يفتقد المنافسة ويستمتع بحياة طبيعية خالية من الألم بعد سنوات من صراعه مع الإصابات المزمنة. وأضاف نادال: «أشعر بأنني في حالة جيدة اليوم، ليس لأنني عدت إلى ملعب التنس، ولكن لأنني أعيش حياة طبيعية دون ألم. لا أفتقد اللعب. كنت أعلم أنني وصلت إلى أقصى حد لي». ونسخة هذا العام هي الأولى في حقبة ما بعد نادال، وهو تحوّل رمزي لحدث لطالما كان مرادفاً لاسمه. وبينما يستعد الجيل القادم من المتنافسين لتثبيت أقدامهم على الملاعب الرملية، يراقب نادال من بعيد وهو يتقبل الحياة خارج بطولات المحترفين. واعترف نادال قائلاً: «كانت الأيام الـ40 الأولى بعد توقفي صعبة لأنني شعرت بأنه لا يزال بوسعي اللعب جيداً. لكن قدميّ جعلتا الأمر مستحيلاً». وهو الآن يقسِّم وقته بين الحياة العائلية وأكاديميته ومشاريعه الجديدة. ويقول نادال إنه يستمتع بحرية الحياة دون المتطلبات القاسية للمنافسة على مستوى المحترفين، ولا يشعر بأي ندم على الطريقة التي انتهت بها مسيرته. وقال: «عشت حياة رائعة خارج الملاعب وشغل التنس جزءاً كبيراً منها لكنها لم تكن قط كل شيء». وخصّ نادال بالذكر المصنّف الأول عالمياً يانيك سينر وكارلوس ألكاراز باعتبارهما من أبرز اللاعبين الحاليين في منافسات الرجال، بينما سلّط الضوء أيضاً على هولجر رونه وجاك دريبر وياكوب منشيك باعتبارهم من المواهب الصاعدة. وبالنظر إلى الوراء، قال نادال إن أكثر ما يفخر به ليس حصيلته القياسية من الألقاب، ولكن قدرته على الحفاظ على حماسه وقيمه خلال سنوات من المنافسات الشاقة وانتكاسات الإصابات. وقال: «قدرتي على التحسن المستمر وإحاطة نفسي بالأشخاص المناسبين هما أكثر ما أقدره». وتابع «الشهرة لم تسلبني الأشياء التي أحبها مثل عائلتي وأصدقائي والبحر والرياضات الأخرى».