على مساحة 175 فدانا.. إزالة منطقة زرايب مدينة 15 مايو
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
بدأت اليوم أعمال الإزالة بمنطقة الزرايب العشوائية في مدينة 15 مايو. وتأتي هذه الخطوة بعد توفير سكن بديل للسكان ومجتمع سكني متكامل يشمل كافة الخدمات الأساسية كما تم تنفيذ حظائر نموذجية تتماشى مع طبيعة سكان المنطقة.
وأعلن المهندس على سعد رئيس جهاز تنمية مدينة 15 مايو أن الوحدات السكنية الجديدة التي تم تنفيذها كسكن بديل لمتضرري أحداث السيول من العام 2020، منطقة زهور مايو التى تم تسكين جميع المتضررين والمستحقين للوحدات بها تمتاز بتصميمات حديثة وتوفر بيئة آمنة وصحية للسكان مشددا على التزام الحكومة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكل المواطنين.
وأضاف بأنه تم توفير الحظائر للسكان المتضررين الذين كانوا يعتمدون على تربية الماشية كوسيلة للرزق.
وأكد أن عملية الإزالة تتم وفقا لخطة مدروسة تضمن إزالة كافة المبانى والأحواش الموجودة وأماكن جمع القمامة مع الحرص على عدم الإضرار بمصادر رزقهم مع الحفاظ على النظام العام بالمنطقة.
وأشاد بتعاون الأهالي وتفهمهم لأهمية هذه الخطوة في تحسين ظروفهم المعيشية.
لافتا بأنه تم التنسيق مع كافة الجهات الخارجية من وزارة الداخلية ومحافظة القاهرة وقسم شرطة التعمير وقسم شرطة ١٥ مايو للقيام بأعمال الإزالة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جهاز 15 مايو مدينة ١٥ مايو منطقة الزرايب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد استشهاد أكثر من 600 مجوّع في غزة بنيران العدو منذ أواخر مايو
الثورة نت/..
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن أكثر من 600 فلسطينيا استشهدوا خلال عمليات توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أواخر مايو الماضي، بينهم 509 استشهدوا قرب مواقع “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وقالت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “سجلنا 613” شهيدا منذ بدء المؤسسة عملها وحتى 27 يونيو، من بينهم 509 استشهدوا “قرب مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية”.
وبينت أن الشهداء الآخرين ارتقوا “قرب مواقع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى”.
وأوضحت أن هذه الأرقام تخضع لمراجعة متواصلة مع تلقي المفوضية منذ إحصائها بلاغات جديدة بوقوع شهداء “نسعى للتثبت منها”، مشيرة إلى أن مهمة التدقيق صعبة بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المناطق.
وتساءلت: “في ما يتعلق بالمسؤولين عن ذلك، من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قصف وأطلق النار على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى نقاط التوزيع. كم من الأشخاص قتلوا؟ من المسؤول؟”.
ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى، التعاون مع “مؤسسة غزة الإنسانية” التي أنشئت بمبادرة خاصة وتمويل ضبابي، مؤكدة أنها تساهم في تحقيق الأهداف العسكرية الإسرائيلية وتنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.
وبدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع مساعدات غذائية في غزة في 26 مايو، بعدما منعت سلطات العدو دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الخاضع لحصار مطبق منذ مطلع مارس الماضي، وسط تحذيرات متزايدة من خطر المجاعة.
لكن عملياتها تشهد فوضى مع وقوع شهداء وجرحى في صفوف منتظري تلقي المساعدات بنيران قوات العدو .