قالت مديرة برنامج السكري في وزارة الصحة د. فاطمة آل صليل، إنه لا توجد دراسة تثبت أن بديل السكر "الإكستيليتول" أو "الزايلتول" يؤدي إلى سكتات القلب والدماغ. 

وأضافت مديرة البرنامج، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن منظمة الصحة العالمية سبق لها إصدار توصيات بشأن هذا النوع من السكر، لكن الدراسات بشأنها تحتاج إثباتات.

وأردفت، أن جزءا كبيرا من المشاركين في إحدى الدراسات الخاصة ببدائل السكر هم أصلا كان لديهم عوامل خطورة ورفع استهلاكهم للسكر عامل الخطورة بشكل إضافي فضلا عن أنهم كبار في السن.

"لا خطورة في منظفات الأسنان"..

مدير برنامج السكري في وزارة الصحة د. فاطمة آل صليل: لا توجد دراسة تثبت أن بديل السكر "الإكستيليتول" أو "الزايلتول" يؤدي إلى سكتات القلب والدماغ#الإخبارية pic.twitter.com/gXp27AX66Y

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 23, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصحة أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

فتاتان ترويان قصة فقدانهما لشريكيهما بسبب أمراض قلبية لم تُشخّص

أميرة خالد

روت الشابتان، لورا بور وجابي إيفانز، قصتيهما المؤلمتين بعد فقدانهما لشريكيهما بسبب أمراض قلبية لم تُشخص، محذرتين من أن الآلاف من الشباب قد يكونون عرضة للوفاة المفاجئة نتيجة حالات قلبية غير مكتشفة.

وقالت لورا لموقع «mail online»، أن زوجها إدوارد بور، البالغ من العمر 32 عامًا، في أكتوبر 2024، بعد إصابته بقصور قلبي لم يكن يعلم بوجوده ، وبدأت الأعراض بعد يوم واحد من زفافه، حيث شعر بتوعك اعتقد أنه ناتج عن إصابة بفايروس بسبب تواجده مع 60 شخصًا في حفل الزفاف، لكن حالته تدهورت، وتم تشخيصه بالتهاب رئوي، ثم اكتُشف أن قلبه يعاني من خلل وظيفي.

ونُقل إدوارد إلى مستشفى جون رادكليف في أكسفورد، حيث تبين أنه يعاني من قصور قلبي حاد أثناء نقله بالإسعاف ، وفي يوليو 2024، خضع لجراحة قلب مفتوح في مستشفى هارفيلد بلندن، حيث تم تركيب جهاز لدعم ضخ الدم ورغم خطط الأطباء لإجراء عملية زراعة قلب، إلا أن الانتظار طال، وتوفي إدوارد بسبب فشل متعدد في الأعضاء

وفي حادثة مماثلة، فقدت جابي إيفانز، ممرضة من بيرنلي، شريكها توم بريكويل، 34 عامًا، في يناير 2025، بعد إصابته بنوبة قلبية ناتجة عن ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي غير المشخص.

بدأت الأعراض قبل أسبوعين من وفاته، عندما شعر بآلام مفاجئة في الصدر، فتم نقله إلى المستشفى، حيث اعتقد الأطباء أنه أصيب بنوبة قلبية.

وبعد استقرار حالته وخروجه من المستشفى، استيقظت جابي في صباح 28 يناير لتجد توم قد توقف عن التنفس، وحاولت إنعاشه بالضغط على الصدر حتى وصول الإسعاف، لكن الجهود باءت بالفشل.

ويحدث قصور القلب عندما يعجز القلب عن ضخ الدم بكفاءة نتيجة ضعفه أو تصلبه، مما يقلل من إمداد الأعضاء بالأكسجين والمغذيات وتشمل الأسباب الشائعة ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين الناتج عن تراكم الكوليسترول.

وكما تتضمن الأعراض ضيق التنفس، التعب، تورم الساقين والكاحلين، اضطرابات ضربات القلب، الدوخة، الغثيان، وآلام في الذراعين أو الفك أو الظهر.

ويُحذر الخبراء من أن العوامل المرتبطة بنمط الحياة، مثل التوتر والعادات الغذائية غير الصحية، تزيد من مخاطر هذه الحالة.

وفي سياق متصل، أعربت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في المملكة المتحدة عن تعاطفها مع عائلتي إدوارد وتوم، مشيرة إلى أن برنامج الفحوصات الصحية في هيئة الصحة الوطنية (NHS) يستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر، ويمنع نحو 500 نوبة قلبية وسكتة دماغية سنويًا.

وأضافت الوزارة أنها تعمل على تطوير خدمة إلكترونية جديدة تتيح للأفراد تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من المنزل.

مقالات مشابهة

  • بديل شائع للسكر يضر بصحة القلب والدماغ
  • دراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعمان صحة القلب
  • مسؤولة: مبادرة «صحة ثون» نموذج لتفعيل الابتكار بالقطاع الصحي خلال موسم الحج
  • هل الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب متلازمة القلب المنكسر؟.. دراسة تفجر مفاجأة
  • بسبب دراسة غلة.. بتر قدم شخص بالدقهلية
  • صحة الغربية: لا توجد حالات وفاة بحادث تربية رياضية طنطا وارتفاع المصابين إلى 26 طالبا
  • دراسة: منتجات الألبان تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم
  • فريق الطب العلاجي بوزارة الصحة يتفقد مستشفى أبوتشت الجديد
  • فتاتان ترويان قصة فقدانهما لشريكيهما بسبب أمراض قلبية لم تُشخّص
  • دراسة: لقاح الهربس يقلّل من خطر أمراض القلب بنسبة 23% أيضًا