الجهاد الإسلامي: ما تم تسريبه غير دقيق.. رفضنا أي صيغة تعترف بـ”إسرائيل” في اجتماع بكين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن ما تم تسريبه بشأن البيان الختامي للحوار الفلسطيني في الصين (إعلان بكين) غير دقيق، مشددةً على أنها رفضت أي صيغة تتضمن الاعتراف بـ”إسرائيل” صراحةً أو ضمناً.
ولفت عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، إلى أن الحركة لم توافق على إدراج صيغة تنص على القرارات الدولية التي تؤدي إلى الاعتراف بشرعية كيان الاحتلال الغاصب، مؤكداً أنها طالبت بسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بـ”إسرائيل”.
وأشار عطايا إلى أن الحركة طالبت بتشكيل “لجنة طوارئ” أو “حكومة طوارئ”، لإدارة المعركة في مواجهة الإبادة الجماعة ومخططات تصفية القضية الفلسطينية.
ويأتي ذلك بعد تداول وسائل الإعلام خبراً بشأن اشتمال اتفاق الفصائل الفلسطينية في بكين على بند ينص على “الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة، تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافةً في إطار منظمة التحرير، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخصوصاً القرارات 181، 194، و2334”.
وكانت جلسات الحوار الوطني الفلسطيني قد بدأت قبل يومين في العاصمة الصينية بكين، بحضور 14 فصيلاً فلسطينياً، من بينها فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديموقراطية.
وأفاد مصدر مشارك في اللقاءات بأن جدول الأعمال تضمن مناقشة سبل توسيع منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة توافق وطني تدير الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية معاً، فضلاً عن آخر التطورات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد المجتمعون حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإنهائه، في ظل القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وأن يتم تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة، عبر توافق الفصائل الفلسطينية، وبموجب قرار من الرئيس، بناءً على القانون الفلسطيني الأساسي، على أن تتوحد المؤسسات الفلسطينية في أراضي الدولة الفلسطينية، والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة، والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تلوح بفرض عقوبات على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية
صراحة نيوز – ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية، قائلة إنهما تقوضان جهود السلام.
وأضاف البيان أن هذه الخطوة تمنع المستهدفين بالعقوبات من الحصول على تأشيرات سفر إلى الولايات المتحدة.
وأورد البيان “من مصلحة أمننا القومي فرض عواقب ومحاسبة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم الامتثال لالتزاماتهما وتقويض آفاق السلام”.
وقالت الخارجية الأمريكية: “السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير يروّجان لأنشطة في مؤسسات دولية تتعارض مع التزاماتهما السابقة، ويحاولون تدويل الصراع مع إسرائيل عبر هيئات مثل المحكمة الجنائية الدولية، ويواصلون دعم الإرهاب من خلال دفع الأموال للفلسطينيين المتورطين في أعمال إرهابية ولعائلاتهم”، وفق تعبير البيان.