«التسامح» تختتم برنامج «الفارس الصغير» في مدارس أبوظبي والعين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أنشطة برنامج «الفارس الصغير»، ضمن «ملتقى القيض» في 8 مراكز صيفية في أبوظبي والعين، بهدف تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية لدى الصغار، وشارك في أنشطة الفارس الصغير أكثر من 200 طالب وطالبة من 8 مدارس.
وركز برنامج الفارس الصغير على تقديم شرح مبسط للمفاتيح الستة للشخصية المتسامحة، إضافة إلى تبسيط مبادئ وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية، من خلال الرسم والكلمات، والحكايات، والمسابقات الترفيهية، والألعاب.
وقالت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، إن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش للعالمين بالوزارة كافة، تركز دائماً على الوصول بقيم التسامح والتعايش إلى فئات المجتمع كافة، لتتحول إلى أسلوب حياة لأفراد المجتمع الإماراتي كافة، من المواطنين والمقيمين على السواء، ومن هنا كان ترحيب وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، لتنظيم 8 ورش تدريبية من برنامج «الفارس الصغير» لطلاب المدارس في كل من أبوظبي والعين، من أجل تعزيز هذه القيم الإماراتية الأصيلة في نفوس الأجيال الجديدة، إضافة على تعريفهم بوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الشريف برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتعريفهم بأهم بنودها.
وأوضحت الصابري أن برنامج «الفارس الصغير» يركز على تقديم شرح مبسط لمفهوم وقيم التسامح للأطفال حتى سن 13 عاماً، وذلك على شكل قصص وتمارين تتضمن مواقف تعكس السلوكيات المتصلة بأهم صفات الشخصية المتسامحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التسامح والتعايش الإمارات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي نهيان بن مبارك التسامح والتعایش الفارس الصغیر
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم».. نموذج للجسور الإنسانية الممتدة من الإمارات إلى غزة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدمت عملية «الفارس الشهم 3» خلال مشاركتها في «قمة بريدج 2025»، نموذجاً حياً للجسور الإنسانية التي تبنيها دولة الإمارات في مد يد العون إلى فلسطين وغيرها من الدول التي تواجه ظروفاً استثنائية وصعبة، مؤكدة حضورها بوصفها إحدى أبرز المبادرات الإغاثية التي تجسد الثوابت الأخلاقية والإنسانية للدولة.
ومن خلال جناحها في القمة، أعادت العملية تذكير العالم بأن قوة الإمارات تقاس بقدرتها على تحويل التضامن إلى منظومة عمل مستدامة.
وتأتي مشاركة العملية في القمة انطلاقاً من إيمانها بأن الإعلام شريك رئيسي في إيصال الرسالة الإنسانية، وتعزيز وعي المجتمع الدولي بحجم الجهود المبذولة، حيث تعكس مؤشرات «الفارس الشهم 3» حجم العمل الإنساني المتواصل الذي تقوده دولة الإمارات في غزة، إذ شملت المنظومة حتى اليوم خط المياه الإماراتي بطول 7.5 كيلومتر من محطة التحلية في رفح المصرية، وصولاً إلى خان يونس، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2 مليون جالون يومياً.
وفي الجانب الطبي، قدم المستشفى العائم دعماً علاجياً نوعياً من خلال 100 سرير، أسهمت في علاج أكثر من 20 ألف حالة، فيما واصل المستشفى الميداني الإماراتي الذي يضم 200 سرير تقديم خدماته للجرحى والمرضى.
وأكد محمد الشريف، المتحدث الرسمي باسم عملية «الفارس الشهم 3»، أن المشاركة تجسيد لتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعتها المستمرة لهذا الإرث الإنساني الراسخ، الذي وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.