فئات يمكنها استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة.. (مميزات بالجملة)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يهتم قطاع كبير من ذوي الإعاقة باستخراج بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، بغية الاستفادة من الخدمات التي يوفرها الكارت لتلك الفئة، والتي تعكس اهتمام الدولة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين من أصحاب الهمم.
وهناك مميزات متعددة يحصل عليها من يحملون بطاقة الخدمات المتكاملة وهي: الجمع بين معاشين، والإعفاء من الرسوم الجمركية على السيارات، وخصومات على وسائل النقل والمواصلات واشتراكات مراكز الشباب والأندية الكشف المجاني في المستشفيات.
كما يحصل من يحملون بطاقة الخدمات المتكاملة أيضًا على التعيين بنسبة 5% من عدد العاملين، وسيارة مجهزة لذوي الهمم، والإعفاء الجمركي على الأجهزة التعويضية، فضلاً عن الإعفاء الجمركي على السيارات المجهزة، والإعفاء من الضرائب، الدمج في الجامعات والمعاهد والمدارس.
فئات يمكنها استخراج بطاقة الخدمات المتكاملةوقد شملت الفئات المستحقة لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة: من يعانون من الإعاقات المتعددة، و أصحاب ضمور العضلات، والشلل الدماغي، وفاقدي السمع التام، وشلل الأطفال الشديد، والشلل الرباعي، الشلل النصفي، فضلاً عن الإعاقات الذهنية الشديدة.
الاستعلام عن بطاقة الخدمات المتكاملةويمكن للمستفيدين الاستعلام عن كارت الخدمات المتكاملة بالرقم القومي عبر تطبيق معاقين من خلال إنشاء حساب وتسجيل الدخول وكتابة الرقم القومي، واتباع الخطوات المطلوبة بغية الاستعلام بنجاح عن كارت الخدمات المتكاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطاقة الخدمات المتكاملة ذوي الإعاقة إثبات الإعاقة استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة الاستعلام عن كارت الخدمات المتكاملة بطاقة الخدمات المتکاملة کارت الخدمات المتکاملة
إقرأ أيضاً:
وزارة الأسرة و«زايد العليا» تطوران منظومة خدمات مبتكَرة لأصحاب الهمم
حصة تهلك: يُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت أصحاب الهمم اهتماماً كبيراً وراسخاً
عبدالله الحميدان: تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان دمجهم الكامل
أعلنت وزارة الأسرة و«مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، مبادرة مشتركة لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة ومتكاملة تلبّي احتياجات أصحاب الهمم وتواكب تطلُّعاتهم، في إطار التوجُّهات الإستراتيجية للدولة، والرامية إلى تعزيز التعاون الحكومي، لتوفير خدمات متكاملة لأصحاب الهمم، وتحسين الحياة، وتكريس شمولهم المجتمعي.
وتتضمَّن المبادرة، إصدار بطاقة واحدة معتمَدة اتحادياً ومحلياً، تسهِّل الوصول إلى الخدمات المتنوّعة، بحلول يناير 2026.
وبموجب هذا التعاون، يلتزمان بمواءمة التشريعات والأنظمة، والتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحَّد للإعاقات. وتوحيد معايير التشخيص والتقييم، وقبول طلبات إصدار بطاقة أصحاب الهمم من القاطنين في إمارة أبوظبي، عبر المؤسسة.
كذلك، ستُنسَّق الجهود لتقديم برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف، لرفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال.
التزام مستمر
وقالت حصة تهلك، الوكيلة المساعد لقطاع التنمية في وزارة الأسرة: إن التعاون يعكس التزام الحكومة المستمر بتعزيز مكانة أصحاب الهمم في المجتمع، ويُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت هذه الفئة اهتماماً كبيراً وراسخاً.
امتداد للنهج
وأضافت «أصحاب الهمم ركيزة أساسية في نسيج المجتمع، لهم كامل الحقوق ولديهم تطلُّعات للمشاركة الفاعلة في نهضة وطنهم، لا تقل أهمية عن غيرهم. وهذا التعاون يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات التي جعلت الدعم الشامل والدمج الكامل واقعاً ملموساً وليس مجرَّد شعارات».
وأكدت «نحن لا نعمل على تقديم خدمات وحسب، بل نحرص على بناء منظومة إنسانية واجتماعية تجعل التفاوت دافعاً للتميُّز، والتحديات بوابة للفرص، وبتوجيهات قيادتنا، فإنَّ كلَّ ما نقدِّمه في هذا المسار يهدف إلى ترسيخ مكانة كلِّ فرد من أصحاب الهمم عنصراً فاعلاً ومؤثراً في بناء مجتمعه».
خطوة إستراتيجية
فيما أكد عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، أهمية التعاون «كونه خطوة إستراتيجية نحو تحسين الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، وتوحيدها عبر التكامل بين الجانبين لتسهيل الوصول إليها، وتعزيز آليات التشخيص، وتطوير برامج التدريب والدعم المؤسَّسي، والعمل على تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان الدمج الكامل لأصحاب الهمم. والتزام المؤسسة بتوفير خدمات متساوية وذات جودة عالية يعكس رؤيتها في تمكين تلك الفئات ومشاركتها الكاملة في المجتمع».
مقارنات معيارية
ويعمل الجانبان على تعزيز حماية حقوق أصحاب الهمم، وتوحيد الردود على الاستفسارات عبر قنوات الاستعلام المختلفة، وإشراك المؤسسة في الفعاليات المحلية والدولية ذات العلاقة، ويلتزمان بعقد مقارنات معيارية للأنظمة وساعات العمل ومتطلبات أصحاب الهمم، وتبادُل أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وتطبيق حلول تقنية مبتكَرة، تشمل الربط الشبكي لتبادل بيانات أصحاب الهمم، وتوسيع استخدام التطبيقات الذكية.
تطوير المناهج
ويهدف التعاون كذلك إلى تطوير المناهج والمرافق الخاصة بمراكز الرعاية والتأهيل، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا أصحاب الهمم، عبر حملات وأنشطة مشتركة تُسهم في بناء بيئة دامجة وداعمة، فيما يعمل الجانبان على متابعة استقرار أصحاب الهمم في سوق العمل، وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم مهنياً. (وام)