حظرت الحكومة الألمانية، الأربعاء، "المركز الإسلامي في هامبورغ" وهو جمعية مسلمة تدير مسجدا في المدينة الألمانية، كانت محور تحقيق منذ أشهر، للاشتباه بدعمها حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

وأعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، أنها "حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له في كل ألمانيا، لأنه منظمة إسلامية متطرفة لها أهداف مخالفة للدستور".

واتهمت المركز بأنه "ممثّل مباشر للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية"، معتبرة أنه ينشر فكر طهران "بأسلوب عدائي ومتشدد".

ويشتبه في أن المركز ينشر دعاية معادية للسامية، وهو أمر تسعى ألمانيا لوضع حد له بعد ازدياد معاداة السامية في أعقاب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ودهم محققون 53 موقعا يعتقد بأنها تابعة للمركز في مناطق مختلفة من ألمانيا، الأربعاء.

وذكرت وزارة الداخلية أن حظر المركز استند إلى أدلة شاملة تم التوصل إليها، خلال عملية تفتيش سابقة شملت 55 مبنى وأجريت في نوفمبر الماضي.

بدورها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر: "اليوم، حظرنا المركز الإسلامي في هامبورغ، الذي يروج للأيديولوجية الشمولية الإسلامية المتطرفة في ألمانيا".

وأضافت أنها تريد أن توضح أن "هذا الحظر لا ينطبق على الإطلاق على الممارسات السلمية للمذهب الشيعي".

وتعتبر ألمانيا حزب الله "منظمة شيعية متطرفة" ومنعته عام 2020 من القيام بأنشطة على أراضيها.

ويدير "المركز الإسلامي في هامبورغ" مسجد الإمام علي، المعروف أيضا بالمسجد الأزرق. وكثرت الدعوات في السنوات الأخيرة لكي تغلقه السلطات بسبب ارتباطه المفترض بإيران.

وأسس المركز مهاجرون إيرانيون عام 1954، ويخضع للمراقبة من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية منذ مدة، وفق فرانس برس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

“أونروا”: “إسرائيل” تحظر نقل الحقيقة من غزة بمنعها دخول الصحفيين الدوليين

الثورة نت/..

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا “فيليب لازاريني، إن منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان هو “حظر على نقل الحقيقة”.

واعتبر لازاريني في منشور له على منصة “إكس”، اليوم السبت، أن منع دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة منذ بدء الحرب أمر غير مسبوق في أي صراع آخر في التاريخ الحديث.

وشدد على أن هذه الممارسات ما هي إلا حظر على نقل الحقائق من قطاع غزة.

ولفت إلى أن ما تمارسه سلطات الاحتلال مع الصحفيين ولاسيما الدوليين يعد “الوصفة المثالية لتأجيج التضليل الإعلامي، وتعميق الاستقطاب، وتغييب الإنسانية”.

وطالب لازاريني بـ”رفع الحظر” المفروض على وسائل الإعلام الدولية في قطاع غزة، والسماح للصحفيين الدوليين بالعمل والتغطية الصحفية بشكل مستقل من القطاع، ودعم زملائهم الفلسطينيين الذين يواصلون القيام بعملهم البطولي دافعين ثمنًا باهظًا.

مقالات مشابهة

  • مدير المركز الصحي "19" في مشعر عرفات: المنظومة الصحية في مشعر عرفات على أهبة الاستعداد ليعود الحجاج إلى ديارهم سالمين
  • صدام ناري ببن ألمانيا وفرنسا على المركز الثالث بدوري الأمم الأوروبية
  • ناجلسمان يحث ألمانيا على حصد المركز الثالث في دوري أمم أوروبا
  • وزير الداخلية يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
  • الأونروا: إسرائيل تحظر نقل الحقيقة من غزة
  • “أونروا”: “إسرائيل” تحظر نقل الحقيقة من غزة بمنعها دخول الصحفيين الدوليين
  • إعلام إسرائيلي: الجيش اللبناني لم يتصرف ضد "مسيرات" حزب الله
  • إسرائيل منعت الجيش اللبناني تفتيش موقع بالضاحية الجنوبية قبل قصفه
  • الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
  • الإمام الأكبر يهنئ الرئيس السيسي وقادة العالم الإسلامي بعيد الأضحى