«بعد إحراق قبر مسلم».. تجدد أعمال العنف الطائفي في الهند (تفاصيل)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تجددت الاشتباكات بين المسلمين والهندوس، في الهند، عقب إحراق مجموعة من الهندوس لقبر رجل مسلم.
أخبار متعلقة
رئيس وزراء باكستان: الهند تعمل على إحداث تغييرات ديموغرافية لتقويض حق الكشميريين
اعتقال قاتلة ابن زوجها بالعراق.. وشاب هندى يقطع رأس شقيقته «بسبب هروبها»
تفاصيل صادمة عن مقتل سياسى مسلم هندى على الهواء
مدير شركة تكنولوجيا هندية يعتذر عن احتجاز موظفين أثناء العمل (تفاصيل)
إعصار وعواصف قوية تضرب كل من الهند وباكستان (تفاصيل)
حوادث فى الجزائر وباكستان و الهند تخلف 57 قتيلا (فيديو)
تأتى هذه الاشتباكات، عقب مواجهات وقعت الأسبوع الماضى، خلفت 7 قتلى، كان من بينهم إمام مسجد، في مدينة جوروجرام المركز التجارى الذي يضم شركات متعددة الجنسية، وفقا لما نقلته «وسائل إعلام عالمية» .
وأوضحت الأجهزة الأمنية الهندية، أنه وقعت 3 حوادث في منطقة بانيبات التي تبعد عن جوروجرام 200 كيلو متر، بعد قيام أحد الهندوس بحرق قبر مسلم، مشيرة إلى أنه تم اعتقال نحو 6 أشخاص ممن تورطوا في هذه الأعمال التخريبية التي وقعت بالمنطقة.
وأضافت الشرطة، أن أعمال العنف التي شهدتها المنطقة، بدأت في وقت متـأخر من مساء الأحد، واستمرت حتى صباح الإثنين.
وكان الأسبوع الماضى، شهد وقوع اشتباكات بين المسلمين والهندوس في ولاية هاريانا، امتدت حتى وصلت مدينة جوروجرام المجاورة؛ ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، من بينهم إمام مسجد، إثر إضرام متطرفين هندوس النار في المسجد.
وتشهد الهند في الآونة الأخيرة، تصاعدا في أعمال العنف الطائفية، بين مختلف الديانات؛ ما استدعى بعض المنظمات الحقوقية الدولية؛ لانتقاد تعامل الحكومة الهندية مع منع مثل هذه الظواهر.
أعمال العنف في الهند مسلمو الهند اعمال عنف في الهند رئيس وزراء الهند العنف الطائفي والعرقي الإسلام في الهند المسلمين في الهند الهندوس في الهند الصراع العرقي في الهند الاسلام في الهند المسلمون في الهند هجوم على المسلمين في الهند أعمال عنف طائفيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رئيس وزراء الهند المسلمين في الهند الهندوس في الهند زي النهاردة أعمال العنف فی الهند
إقرأ أيضاً:
غزة تجدد دروس ثورة الامام الحسين
علي جاحز: تأتي ذكرى ثورة الامام الحسين عليه السلام في كربلاء كل عام.. لتعيد للوعي أهم دروس التاريخ التي اضاءت للناس الطريق في حالك الفتن، وميزت بجلاء الحق والباطل، الخبيث والطيب، واعادت الاعتبار لصورة الاسلام القويم الذي كاد ان يشوهها بنو امية
ماتزال دروس كربلاء تتجدد كلما تجدد ليل الفتن، وغزة درس واقعنا، وفيها تتجلى كربلاء العصر. من اهم الدروس التي تقدمها ثورة الامام الحسين عليه السلام هي التحرك الجاد لمواجهة الباطل، لا بعقلية المقارنة المادية بين امكاناتك وبين امكانات جبهة الباطل، بل بروحية التكليف الواجب المفعم بالتضحية والتسليم والبيع من الله مهما كانت العواقب..
كشف وتعرية الباطل بحد ذاته انجاز استراتيجي ويفيد الامة لزمن طويل مستقبلا، ولعل مقاومة غزة كررت ما انجزته ثورة الامام الحسين، باعت وتحركت بنفس الروحية الجهادية وبامكاناتها.
في كل زمان يتجسد يزيد في طغيان حاكم او ظلم حكومة او تجبر الغازي الكافر.. وبالمقابل لابد ان يتجسد الحسين عليه السلام في ثورة تتفجر او شعب يقاوم تحت راية قائد مؤيد وعلم يحمل هدى الله، او تحرك مظلومين تحت شعار قضية عادلة وحق اصيل..
واذا لم تتجدد ثورة الحسين في كل مرحلة يتجدد فيها طغيان يزيد وبني امية.. فحتما سيكتسب ذلك الطغيان والبغي والباطل مشروعية باطلة في وعي الناس، ولعل غزة اسقطت وافشلت مخططا كان من الممكن ان يمرر على امتنا ويتقبله الناس واخطر مافيه التسليم وتقبل الكيان وتمكينه..
من راهن على هزيمة الحسين عليه السلام ومحو اثره، هو نفسه من راهن على هزيمة الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، و هو نفسه من يراهن على هزيمة المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة ومحو اثرها.. وهو نفسه الذي يعتبر ذلك النوع من التحرك انتحارا وتهورا..
التاريخ ملىء بامثلة كثيرة مشابهة..
ذلك النوع من التحرك كان بمثابة حصن واق للامة من عواقب وخيمة وخطيرة تنسحب لكل مفاصل الواقع وتمتد لتشكل مستقبل الامة، ومثلما اثبت تحرك الحسين عليه السلام وتحرك الشهيد القائد رضوان الله عليه جدوائيتهما، فالايام بدأت تثبت جدوائية تحرك غزة