5 واجهات بحرية و442 حديقة في جدة تعزز تجربة الزوار في صيف السعودية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تزامنا مع صيف السعودية، تشهد مدينة جدة توافد الزائرين من أنحاء مختلفة داخل وخارج المملكة، للاستمتاع بالوجهات والحدائق والمرافق المتعددة، فضلا عن فعاليات موسم جدة التي توفر للسائح تجارب ترفيهية متنوعة، وتستهدف الأفراد والعائلات وتناسب مختلف الأعمار.
وهيأت أمانة محافظة جدة خمس واجهات بحرية و 442 حديقة موزعة في أنحاء المدينة لاستقبال الزوار والمتنزهين خلال موسم صيف العام الحالي 2024م، لتكون متنفسا للجميع لما تتميز به من مواصفات جاذبة صُممت وفق أعلى المعايير.
وتضم الواجهات البحرية ساحات وجلسات ونوافير ومجسمات جمالية، ومناطق ألعاب أطفال ومسطحات خضراء وألعاب مائية، وشواطئ للسباحة ومناطق ألعاب رياضية، ودورات مياه، ومناطق مطاعم وكافيهات، وممرات مشاة، وسقالات بحرية، ومسارات للدراجات.
وحرصت الأمانة على توسيع خيارات الترفيه داخل الأحياء السكنية، من خلال توفير عدد من الحدائق النوعية ضمن مشروع بهجة الذي تشرف عليه وزارة البلديات والإسكان، ويهدف لتحويل المساحات غير المستغلة إلى مناطق نشطة، وذلك في إطار الجهود لتطوير الحدائق والتدخلات الحضرية في المدن والمناطق السكنية، لتحسين جودة الحياة والرفاهية للسكان.
وتمثل حديقة الأمير ماجد واحدة من أبرز الوجهات الترفيهية في مدينة جدة، وتشكل الحديقة الأكبر من نوعها على مستوى المحافظة، إذ تحتل مساحة 130 ألف متر مربع، وتأتي ضمن مشاريع الأنسنة والتي تزيد من نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، وترفع مستوى ممارسة الرياضة لاحتواء الموقع على مسارات للمشي، كما تشهد الحديقة خلال صيف هذا العام أعدادا كبيرة من الزوار للاستمتاع بفعاليات موسم جدة المتنوعة، حيث أصبحت موقعا مميزا لاستقطاب مثل هذه الأنشطة الموسمية.
وتأتي ممرات المشاة كخيار ترفيهي وصحي لعدد من محبي رياضة المشي، حيث يمكن لسكان وزائري مدينة جدة الاستمتاع بأوقاتهم وممارسة هواياتهم في 28 ممشى تغطي الأحياء السكنية، والواجهات وبعض الحدائق، وعملت الأمانة على تهيئتها بجلسات ومناطق ألعاب أطفال ومناطق ألعاب رياضية، ودورات مياه وساحات عامة، ومسطحات خضراء ومجسمات جمالية، والتي بدورها تساهم في توفير بيئة ترفيهية آمنة وجاذبة، فضلا عن تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية صيف السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
استراتيجية بحرية جديدة..الوزير:تحديث الأسطول المصري لنقل البضائع بـ36 سفينة بحلول 2030
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، عن خطة وطنية طموحة لتحديث وتوسيع أسطول النقل البحري المصري ليضم 36 سفينة بحلول عام 2030، قادرة على نقل نحو 25 مليون طن من البضائع سنويًا، وذلك خلال ترؤسه اجتماعي الجمعيتين العموميتين لشركتي الملاحة الوطنية والمصرية لأعمال النقل البحري (مارترانس). وأكد الوزير أن تطوير الأسطول البحري المصري يُعد ركيزة أساسية لدعم حركة التجارة وتأمين نقل السلع الاستراتيجية للدولة.
وخلال الجمعية العمومية لشركة الملاحة الوطنية، كشفت التقارير عن تحقيق أرباح قياسية بلغت 23 مليون دولار في عام 2024، مدعومة بنمو إيرادات التشغيل بنسبة 41.4%، ونجاح الشركة في زيادة مساهمة أسطولها في خدمة القطاع الخاص من 19% إلى 38% خلال خمس سنوات. كما استعرضت الشركة خططها لتجديد الأسطول ببناء أربع سفن جديدة من طراز Kamsarmax، وتطوير الأنظمة الرقمية وخفض التكاليف التشغيلية، إلى جانب رفع كفاءة الأطقم البحرية لمواكبة التطورات في سوق العمل الملاحي العالمي.
وفي الجمعية العمومية لشركة "مارترانس"، تم إعلان تحقيق صافي ربح بلغ 132 مليون جنيه خلال 2024، مع نجاح الشركة في نقل 6 ملايين طن من الأقماح لصالح هيئة السلع التموينية، وتوفير خدمات الشحن لقطارات مترو الأنفاق لصالح الهيئة القومية للأنفاق. وأشاد الوزير بدور "مارترانس" كشريك استراتيجي في تنفيذ مشروعات الدولة، مؤكدًا على أهمية تعزيز القدرات اللوجستية المصرية لمواكبة النمو في حركة التجارة الدولية.