قطاع المياه في حجة ينظم فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وفروع هيئات مياه الريف والموارد المائية وحماية البيئة في حجة،اليوم، فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وفي الفعالية استعرض وكيل المحافظة لشئون مركز المحافظة، أحمد الأخفش، مكانة الإمام الحسين عليه السلام وأهمية إحياء الذكرى للتعبير عن الارتباط بالإمام الحسين عليه السلام وموقفه ومبادئه ورؤية القرآن الكريم.
واعتبر إحياء ذكرى عاشوراء تخليدا لثورة سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وإحساسا بمأساة الأمة باستشهاد الإمام الحسين والمظلومية التي تعرض لها وإحياء روح المسئولية وتجديد العهد بالسير على درب سيد شباب أهل الجنة.
واستعرض بحضور مدير المؤسسة المحلية للمياه المهندس أمين المغلس ونائبه إبراهيم صعصعة ومدير مديرية مركز المحافظة عصام الوزان، أسباب العدوان على اليمن، مقارنا بين تضحيات الشعبين اليمني والفلسطيني في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأكد أهمية استشعار المسؤولية في تجسيد قيم ومبادئ وشجاعة الإمام الحسين عليه السلام في الواقع العملي والاستمرار في الحشد والتعبئة والاستنفار دعما للشعب الفلسطيني وانتصارا للأقصى ومواصلة المسيرات والفعاليات والأنشطة المناصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة.
فيما تطرق المدير الفني بالمؤسسة محمد عبدالودود، إلى مكانة الإمام الحسين في قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودوره في الخروج على الظالمين ورفض مبايعة طغاة ذلك العصر واختيار طريق العزة والكرامة والحرية لإعادة مسار الأمة إلى الطريق القويم.
واشار الناشط الثقافي، بشير المدومي، إلى أن الإمام الحسين عليه السلام منهج حياة ورمز للثورات وقبلة للثوار على مر العصور والأزمان. لافتا إلى أن الحديث عن الإمام الحسين هو حديث عن الحق، مؤكدا أهمية حمل الروحية الجهادية التي حملها سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام الإمام الحسین علیه السلام
إقرأ أيضاً:
مع بداية الشهر الهجري.. اعرف حكم التشاؤم من صفر وباقي الشهور
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (بعض الناس يقولون: إن العرب كانوا عندهم تشاؤم من شهر صفر؛ ما حكم الشريعة الإسلامية من التشاؤم ببعض الشهور كشهر صفر؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن ممَّا يدخل في التَّطيُّر المنهيّ عنه شرعًا: التشاؤم من بعض الشهور؛ كأن يعتقد المرء بأن يومًا معينًا أو شهرًا معينًا يوصف بحصول التعب والضغط والصعوبات معه أو أَنَّ التوفيق فيه يكون منعدمًا، ونحو ذلك من خرافات لا أساس لها من الصحة، فيُحْجَم عن قضاء حوائجه أو أيّ مناسبة في هذا اليوم أو الشهر.
ومع ورود النهي الشرعي عن التشاؤم والتطيّر عمومًا باعتباره عادة جاهلية؛ فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة؛ وذلك كما في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر».
يقول الإمام ابن عبد البر القرطبي في "الاستذكار" (8/ 424، ط. دار الكتب العلمية-بيروت): [وأما قوله: "ولا صَفَرَ" فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا. وقال آخرون: هو شهرُ صَفَرَ كانوا يُحلِّونه عامًا ويُحَرِّمونه عامًا، وذكر ابن القاسم عن مالك مثل ذلك] اهـ.
وقال الإمام الطيبي في "شرح المشكاة" (9/ 2980، ط. مكتبة نزار مصطفى الباز): [«ولا صفر» قال أبو داود في "سننه": قال بقية: سألت محمد بن راشد عنه فقال: كانوا يتشاءمون بدخول صفر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صفر". قال: وسمعت مَن يقول: هو وجعٌ يأخذ في البطن، يزعمون أنه يُعْدِي. قال أبو داود: قال مالك: كان أهل الجاهلية يحلون صفرًا عامًا ويحرمونه عامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صَفَرَ»] اهـ.
وجاء في "شرح سنن ابن ماجه" للسيوطي (ص: 259، ط. قديمي كتب خانة): [قوله: «ولا صَفَر» بفتحتين كانت العرب تزعم أنه حية في البطن واللدغ الذي يجده الإنسان عند الجوع من عضه. وقيل: هو الشهر المعروف كانوا يتشاءمون بدخوله ويزعمون أن فيه يكثر الدواهي والفتن. وقيل: أراد به النسيء؛ فإنَّ أهل الجاهلية يحلّونه عامًا ويحرمونه عامًا، ويجعلون المحرّم صفرًا ويجعلون صفرًا من أشهر الحرم. قال جل ذكره: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ﴾ [التوبة: 37] الآية، فأبطل كل هذه المزعومات ونفاها الشارع] اهـ.
وأشارت إلى أن التشاؤم بشهر صَفَر -الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن- هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف.