بلومبرغ: بن غفير يؤيد تدشين حرباً شاملة ضد حزب الله
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أفادت وكالة بلومبرغ أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أعلن تأييده لحرب شاملة ضد حزب الله، مؤكداً أن الوقت الأنسب للقيام بذلك هو في أقرب وقت ممكن.
وفي تصريحاته، قال بن غفير: "أنا أؤيد حرباً شاملة ضد حزب الله، وكلما أسرعنا في اتخاذ هذه الخطوة كان ذلك أفضل." وأضاف أن التهديد الذي يشكله حزب الله على أمن إسرائيل يتطلب رداً حاسماً وقوياً.
وأشار بن غفير إلى أن الوضع الأمني في المنطقة يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة المواطنين الإسرائيليين، وأنه يجب عدم التردد في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة من قبل حزب الله.
وأكد الوزير على ضرورة تعزيز الجهود الأمنية والعسكرية للوقوف بوجه التهديدات الإقليمية، مشدداً على أن التخاذل في هذا الأمر قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في المستقبل.
الأونروا: أطفال غزة يدفعون "الثمن الأعلى" للحرب وسط النزوحذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم "الأربعاء"، أن الأطفال يدفعون الثمن الأعلى للحرب في غزة، وسط النزوح والخوف من فقدان طفولتهم.
وأضافت الأونروا - في منشور على حسابها الرسمي على منصة (إكس) - "يواصل زملاؤنا في الأونروا تقديم الأنشطة النفسية والاجتماعية والترفيهية لمنحهم (الأطفال) الشعور بالحياة الطبيعية قدر الإمكان"، مشددة على أنه "يجب أن يكون الأطفال قادرين على أن يكونوا أطفالًا".
وأمس الثلاثاء، قالت مسؤولة الاتصالات في "الأونروا" لويز ووتردج، إن إسرائيل وضعت ما يزيد على 80 بالمئة من مناطق قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، وإن آلاف الفلسطينيين يواصلون الفرار مجددا من مدينة خان يونس.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، ما أسفر عن استشهاد 39090 شخصًا،أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90147 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي الضفة، ارتفعت حصيلة الشهداء جراء اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، إلى 589 شهيدًا بينهم 142 طفلا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير أعلن تأييده لحرب شاملة ضد حزب الله حزب الله بن غفیر
إقرأ أيضاً:
شبكة المنظمات الأهلية: الإحتلال دمّر البنية الاقتصادية ويستهدف مؤسسات الإغاثة عمداً
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في فلسطين، إن سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في غزة ليست وليدة الأشهر الثلاثة الماضية، بل هي جزء من مخطط ممنهج مستمر منذ قرابة 20 عامًا، عبر حصار خانق وتدمير متعمد للبنى الاقتصادية والاجتماعية، ما زاد من اعتمادية السكان على المساعدات الإنسانية.
وأوضح الشوا، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد التحكم في دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بهدف استخدام المعونات الإنسانية كأداة ضغط على السكان، مشيرا إلى أن هذا النهج لم يقتصر فقط على القيود اللوجستية، بل شمل الاعتداءات المتكررة على طواقم العمل الإنساني.
وأكد أن المؤسسات الدولية العاملة في غزة، وعلى رأسها وكالة الأونروا، أصبحت هدفًا مباشرًا لتلك السياسات، حيث سقط من طواقم الأونروا أكثر من 280 شهيدًا، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأشار الشوا إلى أن الكنيست الإسرائيلي أصدر قرارًا بحظر عمل الأونروا، ومنع دخول مساعداتها إلى قطاع غزة، كما شمل القرار حظر دخول موظفيها الدوليين، سواء إلى غزة أو حتى إلى الضفة الغربية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعيق عمل أكبر مؤسسة أممية تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين.