النزاهة توقع بضابط في شرطة ميسان متلبساً بجريمة الرشوة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الأربعاء، (24 تموز 2024)، عن الإيقاع بضابطٍ في قيادة شرطة محافظة ميسان مُتلبّساً بارتكاب جريمة الرشوة؛ مقابل تسيير بعض الإجراءات المُتعلّقة بعمله.
وذكر بيان للنزاهة، تلقته "بغداد اليوم"، ان عملية القبض تمت "بناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، وبعد تأليف مكتب تحقيق ميسان فريق عملٍ، إثر تلقّيه معلوماتٍ وردت في شكوى تفيد بطلب ضابطٍ يعمل في أحد الأجهزة الأمنيَّة في المحافظة مبلغاً مالياً (رشوة) من أحد المشتكين".
ولفت الى، انه "وبعد استحصال الفريق الأمر القضائيّ، بادر إلى نصب كمينٍ مُحكمٍ للمشكو منه الذي يعمل ضابط تحقيق برتبة (رائد) في أحد مراكز الشرطة التابع إلى قيادة شرطة مُحافظة ميسان، وضبطه مُتلبّساً بالجرم المشهود وبحوزته مبلغٌ من المال،" مُبيّناً أنَّ "المشكو منه تلقَّى مبلغ الرشوة؛ مقابل قيامه بتمشية الأوراق التحقيقيَّة المُودعة في المركز الخاصَّة بالمُشتكي".
ونوه البيان الى "تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي تمَّت وفق أحكام القرار (160 لسنة 1983)، وعرضه بصحبة المُتَّهم والمضبوطات على قاضي التحقيق المُختصّ؛ لاستكمال الإجراءات القانونيَّة وتقرير مصير المُتَّهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خلاف على كسوة العيد ينتهي بجريمة مروعة في عدن
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة عدن، ليلة الخميس/الجمعة، جريمة مأساوية راح ضحيتها امرأة على يد زوجها، إثر خلاف أسري تصاعدت حدته بسبب خلاف حول كسوة العيد.
وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن رجلاً يُدعى (ع. س. أ. ن) أقدم على قتل زوجته باستخدام سلاح أبيض داخل منزلهما الكائن في حي المحاريق بمديرية الشيخ عثمان، قبل أن يفر من موقع الحادثة.
وبحسب ذات المصادر، فإن الجريمة وقعت في أجواء مشحونة بالتوتر بين الزوجين، على خلفية مطالب تتعلق بتوفير مستلزمات العيد، في وقت تعاني فيه آلاف الأسر اليمنية من ظروف معيشية ضاغطة وأوضاع اقتصادية متدهورة.
وتأتي هذه الجريمة في سياق تصاعد ملحوظ لحوادث العنف الأسري في اليمن، حيث تشير تقارير حقوقية إلى تنامي معدلات العنف داخل الأسرة، مدفوعة بالأوضاع النفسية والاجتماعية التي خلفتها الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن.
ويطالب ناشطون ومنظمات حقوقية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الجرائم، من خلال دعم برامج التوعية المجتمعية، وتوفير شبكات حماية للنساء، وتعزيز حضور القانون في معالجة قضايا العنف الأسري.
وتبقى مأساة حي المحاريق مثالاً صارخاً على واقع أصبح فيه ضغط الحياة اليومية وقودًا لمآسٍ إنسانية لا تنتهي، وسط حاجة ملحّة لتدخلات جادة على المستويين الرسمي والمجتمعي.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!