ضبط وإحضار عصام صاصا وآخرين في قضية تزوير
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق النيابة العامة بضبط وإحضار مطرب المهرجانات عصام صاصا، ومحمود الجوهري، وطلعت أبو العلا، في قضية تزوير التوكيل الرسمي الخاص بقضية دهس شاب أعلى دائري المنيب.
وأحالت النيابة العامة في جنوب الجيزة، عصام صاصا مطرب المهرجانات، وشقيقه وآخرين إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بتزوير محرر رسمي خاص بقضية حادث عصام صاصا.
ويعاقب عصام صاصا وشقيقة فى جريمة التزوير، عملا بالمادة 212 من قانون العقوبات، حيث نصت أنه كل شخص ليس من أرباب الوظائف العمومية ارتكب تزويرًا مما هو مبين في المادة السابقة يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن مدة أكثرها.
ونصت المادة 213 على أنه يعاقب أيضا بالسجن المشدد أو بالسجن كل موظف في مصلحة عمومية أو محكمة غير بقصد التزوير موضوع السندات أو أحوالها في حال تحريرها المختص بوظيفته سواء كان ذلك بتغيير إقرار أولي الشأن الذي كان الغرض من تحرير تلك السندات إدراجه بها أو بجعله واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة مع علمه بتزويرها أو بجعله واقعة غير معترف بها في صورة واقعة معترف بها، وفى حال استعمال هذه الأوراق المزورة، نصت المادة 214 على: من استعمل الأوراق المزورة المذكورة في المواد الثلاث السابقة وهو يعلم تزويرها يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن من ثلاث سنين إلى عشر
وكانت نيابة الجيزة، استمعت لأقوال زوجة شقيق مطرب المهرجانات عصام صاصا في اتهامه بتزوير توكيل، وقررت صرفها من سراي النيابة بعد الانتهاء من التحقيق.
وخلال التحقيق، قالت زوجة شقيق عصام صاصا: إنها لا تعلم شيئا عن واقعة تزوير التوكيل، وكل ما تعلمه أن عصام صاصا طلب من زوجها مقابلة أحد الأشخاص، لاستلام توكيل منه لكنها لا تعلم أن التوكيل مزور.
وأضافت أن زوجها لم يخبرها بأي شيء عن التوكيل، وفوجئت بالقبض عليه متهما بالتزوير في محرر رسمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطرب المهرجانات عصام صاصا عصام صاصا قضية تزوير حادث عصام صاصا عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
المؤبد لأم باعت طفلتها بـ1100 دولار
حكمت محكمة في جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، على امرأة بالسجن مدى الحياة بعد أن أدينت باختطاف ابنتها البالغة ست سنوات وبيعها، في قضية هزت البلاد.
كانت جوشلين سميث فُقدت، في فبراير من العام الماضي، من منزلها في خليج "سالدانيا"، وهي بلدة صغيرة تقع على بُعد 135 كيلومترا إلى الشمال من كيب تاون، ولم يُعثر عليها قط.
ودينت والدتها راكيل "كيلي" سميث بتهمة اختطاف الفتاة الصغيرة وبيعها، مقابل 20 ألف راند (1100 دولار أميركي)، وفق تقارير صحافية.
حكم القاضي ناثان إيراسموس بالسجن مدى الحياة أيضا على سميث، البالغة 35 عاما، وشريكيها في التهمة، زوجها وصديق مشترك، بتهمة الاتجار بالبشر.
حُكم عليهم جميعا أيضا بالسجن 10 سنوات بتهمة الاختطاف.
وقال إيراسموس "آمر أيضا بتسجيل أسمائكم في سجل حماية الطفل".
وأضاف "لا أجد شيئا يُبرر ما حصل ويستحق عقوبةً أخف من أقسى عقوبة يُمكنني فرضها".
حضرت سميث المحاكمة، وبقيت طوال الجلسة التي استمرت ساعة بنظرات جامدة.
قال القاضي إن الأم لثلاثة أطفال لم تُبدِ "أيَّ ندم" أو قلقٍ بشأن اختفاء جوشلين.
حضرت جدة جوشلين المحكمة أيضا مرتدية قميصا أبيض عليه صورة للفتاة الصغيرة.
وأحدثت سميث في البداية موجة تعاطف معها عندما اختفت طفلتها، ما أثار عملية بحثٍ واسعة النطاق على مستوى البلاد.
وانتشرت على الإنترنت صورٌ تُظهر عيني الطفلة جوشلين الخضراوين وابتسامتها العريضة وشعرها البني الضفائر.
وأثارت القضية اهتماما وطنيا، بما في ذلك من وزيرٍ عرض مكافأةً قدرها مليون راند (54 ألف دولار أميركي) مقابل إعادتها سالمةً.
لكن الأمر اتخذ منعطفا مختلفا عندما زعم الادعاء أن سميث باعت ابنتها لمعالج تقليدي، كان مهتما بعينيها وبشرتها الفاتحة.
ولم يذكر القاضي في حكمه هوية الشخص الذي بيعَت له الفتاة أو سبب ذلك.
ومن بين شهود المحاكمة، التي بدأت في مارس الماضي، معلمة الفتاة وقس، قال إن الأم أبلغته بالبيع المخطط لطفلتها في عام 2023.
وقالت الشرطة، اليوم الخميس، إنها وسّعت نطاق البحث خارج حدود جنوب أفريقيا.