شهيدين برصاص الاحتلال في الضفة.. وبن غفير يدعو للصلاة في الأقصى
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
رام الله "وكلالات": استشهد فلسطينيان اليوم برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في حادثتين منفصلتين في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت وزارة الصحة في بيان "وصول شهيد و6 إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله" خلال عملية في مخيم قلنديا.
وقال سكان من المخيم، إن الشهيد هو أحمد نضال أصلان ويبلغ 19 عاما، وقد أصيب عقب قيام جيش الاحتلال بهدم منزل الشاب محمد مناصرة الذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ هجوم وقع في فبراير الماضي في مستوطنة في شمال الضفة الغربية وأدى إلى مقتل إسرائيليين.
ووقعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال بعدما فجّر الجيش بعد منتصف الليل الطابق الثاني من مبنى كان مناصرة يقطن فيه، ما أدى إلى إصابة ستة شبان، على ما أفاد شهود عيان.
وقال أحد الشهود "عند ساعات الفجر أطلق جنود الاحتلال رصاصتين باتجاه الشاب أحمد، ونقل للمشفى حيث فارق الحياة".
وفي شمال الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد الشاب عبد الناصر مهند سرحان (23 عاما)ً برصاص الاحتلال في طوباس، وإصابة إثنين آخرين".
وقال سكان لوكالة فرانس برس "إن الجيش الاسرائيلي اقتحم بلدة طوباس عند ساعات الفجر الأولى وقام باعتقال شابين، وخلال خروجه من البلدة أطلق النار في اتجاه الشاب سرحان وشاب آخر".
ونعى جهاز الضابطة الجمركية "الشهيد البطل رقيب عبد الناصر سرحان الذي استشهد خلال تأديته لواجبه الوطني".
وأظهر مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي مركبة خاصة تسير قرب مقر للضابطة الجمركية في طوباس ترجلت منها قوات إسرائيلية قبل أن تنتبه إلى الشاب سرحان الذي كان يسير خلف سور قريب وتطلق عليه النار.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة "استشهاد الشاب يزن محمود عبدو 30 عاما، متاثرا بجروحه برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم" في شمال الضفة الغربية المحتلة الثلاثاء.
واستشهد سبعة فلسطينيين الثلاثاء في عمليتين عسكريتين إسرائيليتين في طولكرم، والخليل في جنوب الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد 589 فلسطينيا في الضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال أو المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر بينهم 142 طفلا.
وواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم استفزازاته للفلسطينيين من خلال دعوته اليهود الى الصلاة في حرم المسجد الأقصى حيث قال إنه صلى الأسبوع الماضي، متحديا مجدداً الوضع القائم في الموقع، ما أثار انتقادات حكومية.
وقال الوزير اليميني المتطرف خلال جلسة في الكنيست اليوم "أنا القيادة السياسية والقيادة السياسية تقرر لليهود الصلاة" في المسجد.
وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان اليوم أن "سياسة إسرائيل المتمثلة في الحفاظ على الوضع الراهن"، المسجد الاقصى، "لم ولن تتغير".
وكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عبر منصة إكس "يجلس في الحكومة الاسرائيلية مشعل للنيران يحاول إضرام النيران في الشرق الأوسط".
كما دان سياسيون متشددون موقف بن غفير، علما ان الحاخامية اليهودية الكبرى تحظر على اليهود دخول مجمع الأقصى لأسباب دينية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: برصاص الاحتلال الضفة الغربیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية
رام الله - دنيا الوطن
أعرب رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، عن إدانته ورفضه القاطع للتصريحات الخطيرة الصادرة من مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها التصريحات التي أطلقها وزير العدل الإسرائيلي التي دعا فيها بشكل صريح إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومحاولة لتقويض كل فرص السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وأكد رئيس البرلمان العربي في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات تعكس النهج التوسعي الاستعماري الذي تنتهجه حكومة الاحتلال، مشددا على رفضه لانتهاكاته السافرة في الضفة الغربية، من اقتحامات واعتقالات وتوسيع للمستعمرات غير القانونية، وتصعيد وتيرة الاعتداءات العسكرية وهدم للمنازل والبنية التحتية، وتهجير للمواطنين، إضافة إلى تصاعد اعتداءات المستعمرين المتطرفين بحق المدنيين في الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة للقضاء على كافة مقومات الحياة واستهداف الوجود الفلسطيني.
وحذر اليماحي، من خطورة هذه السياسات الهادفة إلى تكريس نظام الفصل العنصري والهيمنة، مؤكدا أن استمرار الاحتلال في فرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة لن يغيّر من الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، ولن يمنح شرعية لاحتلال باطل ومرفوض.
وجدد دعوته للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم نضاله المشروع من أجل إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، باعتباره الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن البرلمان العربي سيستمر في دعمه الكامل والثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والعودة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.