وصول 63 الف طن قمح أوكراني لميناء سفاجا البحري
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
شهدت الموانئ التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، انتظاما في حركة وصول ومغادرة السفن، ونشاطا كبيرا في حركة تداول البضائع والركاب وبلغ حجم التداول اليوم 74ألف طن بضائع عامة ومتنوعة
10 سفن متراكية علي ارصفة موانئ البحر الأحمرأعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 10 سفن وتم تداول 74000 طن بضائع و691 شاحنة و 140 سيارة حيث شملت حركة الواردات 68000 طن بضائع و382 شاحنة و102 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 6000 طن بضائع و309 شاحنة و38 سيارة.
فيما يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة RISING LION وعلى متنها 63 الف طن قمح أوكراني قادمة لصالح هيئة السلع التموينية وقامت الجهات المختصة بالميناء باتخاذ اللازم من إجراءات نحو فحص الشحنة للتأكد من سلامتها قبل السماح بتفريعها، كما استقبل العبارة امل بينما تغادر السفينة الحرية2، فيما استقبل الميناء بالأمس السفينة ALCUDIA EXPRESS وغادرت العبارة امل، كما تم تداول 2900 طن بضائع و 310 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفن الاربع وهي كوين نفرتيتي، بريدج، اور وايلة.
وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1375 راكبا بموانيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موانئ البحر الأحمر ميناء سفاجا ميناء نويبع طن بضائع
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
وأثار هذا الإعلان مخاوف واسعة في الأوساط السياسية والعسكرية لدى العدو، حيث تتزايد التقديرات بأن حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة ستتأثر بشكل أكبر مما كانت عليه في المراحل السابقة.
وأضاف الموقع في تقرير صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن كيان العدو أصدر تحذيرات للشركات المشغلة للسفن من الاقتراب من مسارات البحر الأحمر والبحر العربي، خشية تعرضها لهجمات جديدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، لا سيما بعد أن أكدت الأخيرة التزامها بدعم القضية الفلسطينية والاستمرار في عملياتها حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.
وبحسب الموقع، فإن المرحلة الجديدة تشمل تصعيداً تقنياً في الأسلحة المستخدمة وزيادة في الرقعة الجغرافية التي يشملها الحصار البحري، حيث يضع هذا التطور الاحتلال أمام تحديات معقدة لا يمكن تجاوزها من خلال الوسائل العسكرية أو الضغط الدولي.
ولفت إلى أن الخطوة الأخيرة لليمن جاءت بالتزامن مع عجز أمريكي واضح عن فرض الأمن البحري في المنطقة، خصوصًا بعد تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وتراجع فعالية العمليات البحرية الأوروبية.
في السياق أشار محللون صهاينة، إلى أن استمرار الحصار بهذا الشكل قد يؤدي إلى شلل اقتصادي حقيقي في الموانئ المحتلة، خاصة في ظل امتناع عدد من شركات الشحن العالمية عن تسيير رحلات بحرية باتجاه الكيان، وهو ما يُبرز التحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها العدو الإسرائيلي نتيجة للحصار البحري اليمني المتصاعد.