المكاري: الحكومة تقوم بجهد ديبلوماسي كبير لتحييد لبنان
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
لفت وزير الاعلام زياد المكاري الى ان" لا أحد يعرف إلى أين سنصل في الحرب الدائرة في الجنوب" ، مؤكدا ان "الحكومة تقوم بجهد ديبلوماسي كبير لتحييد لبنان، وحتى هذه اللحظة لم نصل إلى هدفنا".
وقال في حديث "لبرنامج بيروت" عبر الـ"ام تي في": طلبتُ موقفاً رسميًّا واضحاً من خلال مراسلة نحو 30 دولة بشأن القتل الاسرائيلي المتعمّد لصحافيين على الأراضي اللبنانية وتلقيتُ 3 أجوبة فقط".
واشار الى ان "الأزمة التي مرّ بها لبنان أضعفت كلّ مؤسسات الدولة ممّا دفع المواطن للاعتياد على البديل، وهذا أمر سيىء جدًّا ويتطلّب وقتاً للمعالجة".
وقال:" دائما هناك انتقادات لآداء حكومة تصريف الأعمال، وعلينا أن نعمل كحكومة لإقرار الأمور الضرورية ونحافظ على أمر أساسي، وهو أن لا نسير بتعيينات".
وردا على سؤال قال الوزير المكاري :"ليتفضل معارضو ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجيه، وليرشحّوا اسمًا، لأنّ لا مرشح واضحًا باستثنائه، ونعتبر أنّ فرنجية قادر على إيجاد الحلول ولا يمكن إيصال رئيس ضدّ سوريا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يتأثر ويبكي خلال جلسة حول انفجار مرفأ بيروت
تأثر رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، وبكى خلال جلسة حوارية خصصت لمناقشة تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وذلك لدى استماعه إلى شهادة مؤثرة من والدة أحد ضحايا الانفجار.
وفي مداخلة جاءت قبل أيام من حلول الذكرى الخامسة للانفجار الذي وقع في 4 أغسطس 2020، تحدثت الأم المكلومة بصوت مختنق قائلة: "منذ وفاة ابني، ونحن نطالب في الشوارع بالحقيقة والعدالة. الوقوف في الطريق صعب، خصوصاً حين تنكسر صورة ابني على صدري وأنا أطالب بحقه. تعرضت للضرب من أجله... لم يكن لدي سواه. ذقنا طعم الظلم، لكنني ما زلت أعلق أملي بكم للوصول إلى العدالة".
وفي كلمته خلال الجلسة، أكد نواف سلام أن "كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الانفجار قضية وطنية جامعة"، مضيفا: "نستذكر اليوم واحدة من أكثر اللحظات إيلاما في تاريخ لبنان الحديث. انفجار 4 أغسطس لم يكن مجرد مأساة إنسانية، بل شكل صدمة عميقة في العلاقة بين المواطن والدولة".
وشدد سلام على أن "كل اسم من أسماء الشهداء هو قصة ناقصة في ذاكرة هذا الوطن، وكل ضحية كانت حياة كاملة توقفت، وما زال الجرح مفتوحا لأن العدالة لم تنجز".
وختم بالإشارة إلى الجانب المضيء الذي أعقب الكارثة، قائلا: "في مقابل وجع الرابع من أغسطس، هناك الخامس من أغسطس، حين اندفع شباب وشابات لبنان لرفع الأنقاض ومداواة الجراح. جيل لم يكن مسؤولاً عما حدث، لكنه في طليعة من يطالب اليوم بالعدالة. لذا فإن عدالة 4 أغسطس ليست مسألة قضائية فقط، بل تتصل بجوهر السؤال عن طبيعة الوطن الذي نريده".