بغداد اليوم -  

النزاهة تضبط مسؤولاً بمديرية بلدية الناصرية بتهمة إنجاز معاملات بصورة غير قانونية لقاء مبالغ ماليَّةٍ


الكشف عن عدم قيام ضريبة الشطرة بمعالجة (٨٠٠) مليون دينار من مبالغ الأمانات الضريبية


أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة بتنفيذها عمليَّة ضبطٍ لمسؤولٍ في مُديريَّة بلديَّة الناصريَّة؛ لتعقيبه معاملاتٍ خلافاً للقانون؛ لقاء مبالغ ماليَّةٍ، فضلاً عن الكشف عن عدم معالجة ضريبة الشطرة مبالغ الأمانات الضريبيَّة البالغة أكثر من ثمانمائة مليون دينارٍ.

 


مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ أشار إلى أنَّ فريق التحرّي في مكتب تحقيق ذي قار، تمكَّن بعد القيام بأعمال المُتابعة والمُراقبة من ضبط وكيل مدير قسم التدقيق في مُديريَّة بلديَّة الناصريَّة وبحوزته مُعاملاتٌ و(١٦) وصل جبايةٍ تعود لمُواطنين تمَّت جباية الأموال منهم، مُبيّـناً أنَّ أعمال المُراقبة امتدَّت إلى خارج أوقات الدوام الرسميّ.


المكتب أضاف إنَّ الفريق قام بضبط المُتَّهم الذي كان يقوم بنقل المعاملات إلى منزله؛ لغرض تعقبيها وإكمالها لقاء مبالغ ماليَّةٍ، خلافاً للقانون والضوابط ودون مُوافقاتٍ رسميَّةٍ، مُنوّهاً بأنَّ عمليَّة الضبط تمَّت بناءً على مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ صادرةٍ عن قاضي محكمة التحقيق المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة في ذي قار، وفقاً لأحكام المادة (٢٤٠) من قانون العقوبات.


وكشف المكتب عن عدم قيام فرع الهيئة العامَّة للضرائب في الشطرة، بمُعالجة مبالغ الأمانات الضريبيَّة  البالغة (٨١٤,٥٩٣,٩١٣) ثمانمائةٍ وأربعة عشر مليون دينارٍ، التي مضت عليها مُدَّة التقادم البالغة خمس سنواتٍ وعكسها إيراداً نهائياً لخزينة الدولة مُنذ العام ٢٠١٣، لافتاً إلى أنَّ تقارير ديوان الرقابة الماليَّة وشعبة التدقيق الخارجيّ في المكتب والخبير الحسابيّ المُنتدب لاحظت عدم تسديد مبالغ الأمانات لعددٍ من الأشهر إلى مُديريَّة خزينة المُحافظة.


وتطرَّق إلى رصد مُخالفاتٍ ارتكبتها الشركة المُنفّذة لمشروع صيانة طريق بطول (٥ كم) في الشطرة، وهو من ضمن المشاريع المُنفَّذة من قبل صندوق إعمار ذي قار، مُوضحاً أنَّ المُخالفات التي ذكرها تقرير شعبة التدقيق الخارجيّ في المكتب، تمثّلت بقيام الشركة المُحال بعهدتها المشروع بتبليط الشارع دون مُعالجة المناطق التي تحتوي على قناطر أو أنابيب مياهٍ قديمةٍ، فضلاً عن عدم تقديم جدول تقدم العمل أو وجود ما يُؤيّدُ إصدار وثيقة تأمينٍ من شركة التأمين الوطنيَّة، إضافةً إلى أنَّ الشركة لم تُقدِّمْ جدولاً عن عدد الآليات ونوعيَّتها والأيدي العاملة في المشروع.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مبالغ الأمانات عن عدم

إقرأ أيضاً:

ما مدى قانونية قبول ترامب للطائرة القطرية الفاخرة؟

أثار قبول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للطائرة القطرية الفاخرة، التي تُقدَّر قيمتها بـ400 مليون دولار، زوبعة من الانتقادات، إذ رأى البعض أن الخطوة غير قانونية وتتعارض مع القواعد واللوائح المتعلقة بتلقي الهدايا من الحكومات الأجنبية. فماذا يقول الخبراء بشأن ذلك؟ اعلان

يفصّل القانون الأمريكي أطر قبول الهدايا أو المزايا من الجهات الأجنبية في بندين: الأول يُلزم أي مسؤول أمريكي منتخب بالحصول على موافقة الكونغرس قبل قبول أي هدية تُقدَّم له من زعيم دولة أجنبية.

أما البند الآخر، المعروف بـ"بند المزايا المحلية"، فيمنع الرئيس من تلقي أي هدية تتجاوز راتبه الوظيفي.

ويضع قانون الهدايا والزخارف الأجنبية معايير معينة لقبول أشياء من هذا النوع، إذ يسمح للرئيس بالاحتفاظ بأي هدية تقل قيمتها عن 480 دولارًا.

أما تلك التي تزيد قيمتها عن ذلك، فيمكن قبولها نيابة عن الولايات المتحدة التي تحتفظ بملكيتها. وقد يُسمح للرؤساء بالاحتفاظ بالهدايا التي تتجاوز هذا الحد إذا عوّضوا الحكومة عن قيمتها السوقية العادلة.

غير أن تاريخ الولايات المتحدة مليء بالاستثناءات. ففي عام 1877، قبل الكونغرس تمثال الحرية كهدية من فرنسا. وفي عام 2009، لم يعترض القانونيون على قبول الرئيس باراك أوباما لجائزة نوبل للسلام، التي تضمنت منحه مبلغ 1.4 مليون دولار نقدًا، دون موافقة الكونغرس.

في ذلك الوقت، اعتبرت وزارة العدل أن الجائزة لا تنتهك القانون لأن اللجنة النرويجية لجائزة نوبل ليست "ملكًا أو أميرًا أو دولة أجنبية". كما أن أوباما تبرّع بالمبلغ للجمعيات الخيرية.

Relatedبسبب "هدية الطائرة" القطرية.. ترامب يهاجم شومر ويصفه بـ"الفلسطيني"طائرة فاخرة من قطر بقيمة 400 مليون دولار تشعل غضب الديمقراطيين في واشنطن.. وترامب يدافع عن "هديته"هدية بمليارات الدولارات.. قطر ستهدي ترامب طائرة رئاسية فاخرة

وبحسب خبراء قانونيين تحدّثوا لوكالة "رويترز"، يمكن لأي من أعضاء الكونغرس أو الشركات الخاصة رفع دعوى ضد الرئيس إذا اعتقدوا بوجود انتهاكات في هذا الصدد. غير أن المحاكم الأمريكية تشترط أن يكون للمدعي "صفة قانونية".

خلال ولايته الأولى، رفع ديمقراطيون في الكونغرس دعوى قضائية ضد ترامب، بحجة أن شركاته العالمية تتلقى أموالا من حكومات أجنبية، منها الكويت، التي أقامت فعالية فيفندقه الدولي في واشنطن.

وبحسب تقرير صدر عن الكونغرس سنة 2022، فقد أنفقت حكومات ست دول أكثر من 750 ألف دولار في فندق ترامب بين عامي 2017 و2018.

غير أن محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة كولومبيا أسقطت الدعوى، مشيرة إلى أن الأعضاء الـ215 من الكونغرس ليس لديهم صفة قانونية لرفع الدعوى كمؤسسة لأنهم لا يشكّلون الأغلبية.

وقد تكرر هذا السيناريو بمزاعم مختلفة. ففي عام 2019، رفع بعض أصحاب المطاعم والفنادق في نيويورك دعوى قضائية ادعوا فيها أنهم تضرروا من آثار النفوذ السياسي لترامب في السوق.

حينها، اعترفت محكمة الاستئناف للدائرة الثانية بصفتهم القانونية، لكنها رفضت الدعوى دون النظر في مزاياها عندما غادر ترامب منصبه بعد خسارته في انتخابات 2020.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كركي: إعطاء المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق سلف على حساب معاملات الاستشفاء
  • نواب بالكونغرس الأمريكي يغطّون في نوم عميق أثناء الجلسة ..فيديو
  • ما مدى قانونية قبول ترامب للطائرة القطرية الفاخرة؟
  • إيقاف «الرياضية الشهيرة» في أوكرانيا!
  • البيت الأبيض يُعلن عن تفاصيل صفقات ترامب في قطر البالغة 1.2 تريليون دولار
  • إلى المكتب الصحفي للشرطة – السودان .. أرجو فتح تحقيق عاجل حول
  • «الحج» تحث ضيوف الرحمن على تعبئة إقرار جمركي عند حمل مبالغ تتجاوز 60 ألف ريال
  • مختصان لـ"اليوم": مبالغ المشاهير الخرافية تشوّه مفهوم النجاح وتربك وعي الشباب
  • عاجل| القناة 12 عن مسؤول أمني: استهدفنا مسؤولا كبيرا في حزب الله
  • فيديو. صابري : المغرب مرشح لإستضافة المكتب الدائم للموثقين الأفارقة