وزير التعليم يبحث مع مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، والوفد المرافق لها؛ لبحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع المنظمة.
وقد أشاد الدكتور محمد عبد اللطيف بجهود المنظمة في إطار دعم تطوير التعليم، مشيرًا إلى تعاون الوزارة مع المنظمة في عدد من المشروعات التعليمية، والتطلع نحو المزيد من التعاون خلال الفترة القادمة بما يخدم المنظومة التعليمية في مصر.
وقال الوزير "نؤمن أن التعليم هو مستقبل مصر، وأن هناك تحديات على أرض الواقع وتعمل الوزارة على حلها لتخفيض كثافة أعداد الطلاب بالفصول، وتحقيق الاستفادة القصوى من المبنى المدرسي، وذلك من خلال فريق عمل متميز يبذل قصارى جهده لوضع الخطط لتحقيق ذلك، فضلًا عن العمل على وضع آليات جذب الطلاب للمدارس"، مشيدًا بمعلمي مصر وخبراتهم الكبيرة في مجال التعليم.
وأكد الوزير على أهمية محو الأمية الرقمية والتعاون مع اليونسكو في هذا الإطار لوضع برامج متميزة للتحول الرقمي وتدريب المعلمين عليها.
ومن جانبها، أعربت نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة عن سعادتها وحرصها على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدةً على رسالة المنظمة لدعم العملية التعليمية في مصر؛ نظرا لدورها المحوري في المنطقة.
وأكدت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على أهمية هذا اللقاء لمناقشة الخطط المستقبلية، والمقترحات ووجهات النظر؛ للوصول لرؤية مشتركة قابلة للتنفيذ بما يخدم تطوير العملية التعليمية في مصر.
وقد ناقش الاجتماع استعراض ما تم تنفيذه في مصر في المرحلة الأولى من دعم إنشاء مركز للتعليم عن بعد بالأكاديمية المهنية للمعلمين، لبناء قدرات المعلمين على استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي في تطويرهم المهني المستمر، فضلا عن تطوير الإطار المؤسسي والاستراتيجيات لتوجيه عملية تشغيل المركز، وبناء قدرات العاملين بالمركز، وكذلك إنشاء مركز بيانات واستوديو لإنتاج المواد التعليمية عبر الإنترنت للمعلمين، فضلًا عن نشر أفضل الممارسات في التعلم عن بعد والموارد التعليمية المفتوحة.
كما تناول الاجتماع المرحلة الثانية من مشروع مركز التعليم عن بعد والتي بدأت في يناير ٢٠٢٤ وتنتهي في ديسمبر ٢٠٢٧ والتي تعد مرحلة استكمالية لدعم الكفاءات الرقمية للمعلمين من خلال المركز، حيث يتم حاليًا وضع الخطة التنفيذية للمرحلة الثانية بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين.
وقد تناول اللقاء أيضا سبل دعم اليونسكو للأكاديمية المهنية للمعلمين كي تصبح مركزًا من مراكز اليونسكو من الفئة الثانية.
وتطرق اللقاء كذلك لمناقشة دعم اليونسكو للسياسة الوطنية والاعتماد والشراكات لتطوير التعليم الفني في مصر؛ بهدف تحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل، وتطوير المناهج من خلال العمل على تقديم الدعم الفني لتحديث المناهج وإدراج المهارات المطلوبة للتحول الأخضر، والتعاون مع الشركاء والجهات الحكومية والقطاع الخاص؛ لتعزيز الشراكات التي تدعم التعليم الفني وتوفير فرص تدريب عملي للطلاب، بالإضافة إلى إجراء البحوث والدراسات لتحليل احتياجات سوق العمل وتوجيه السياسات التعليمية وفقًا للنتائج، فضلًا عن تمكين الشباب من خلال التركيز على تطوير مهاراتهم في التعليم الفني لإعدادهم لسوق العمل ولتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، والدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وإيمان ياسين من الإدارة العامة للعلاقات الدولية.
ومن جانب اليونسكو، حضر أيمن بدري مسؤول برامج قسم التعليم بمكتب اليونسكو، ودعاء أبو نعيم مسؤول مشروعات بقسم التعليم بمكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، وآمال محمد مسؤول برامج بقسم التعليم مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف التعليم الفني التربية والتعليم عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف المهنیة للمعلمین التعلیم الفنی التعاون مع من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: القاهرة تتحرّك بثقلها لوقف عدوان غزة.. وتعزيز الشراكة مع بريطانيا يُضاعف التأثير الإقليمي
نواب البرلمان عن العلاقات المصرية البريطانية: مصر قادرة على التأثير في وقف العدوان على غزة وتعزيز السلام الإقليميتعزيز التعاون المصري البريطاني يسهم في وقف التصعيد في غزة وتحقيق الاستقرار الإقليميتعزيز العلاقات مع بريطانيا يدعم جهود مصر لحماية الشعب الفلسطيني في غزةالقاهرة تتحرك دبلوماسيًا لإنهاء معاناة غزة.. والتنسيق مع لندن له أهمية مضاعفةأشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بأهمية تطور العلاقات المصرية البريطانية في الفترة الأخيرة، مؤكدين أن تعزيز العلاقات مع بريطانيا ليس فقط فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي، ولكن أيضًا فرصة لتحريك القضايا الإقليمية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق السلام والعدالة."
أشاد النائب يحيي الكدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، بتطور العلاقات المصرية البريطانية في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل خطوة هامة نحو بناء شراكة استراتيجية تعود بالنفع على الشعبين وتساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقال الكدواني في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،: "تعتبر العلاقات المصرية البريطانية من العلاقات الاستراتيجية التي تمثل أهمية بالغة على المستويين السياسي والاقتصادي. ترفيع هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات عدة، وخاصة في مجالات الدفاع والأمن، مما يُعزّز الأمن القومي المصري والاستقرار الإقليمي في المنطقة."
وأضاف النائب: "في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، تأتي هذه الشراكة لتسهم في تحقيق استقرار المنطقة وتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التهديدات الأمنية. كما أن هذا التعاون سيعزز من دور مصر كلاعب رئيسي في المنطقة."
وأوضح الكدواني أن دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وموقفها الراسخ في الدعوة إلى تحقيق حل الدولتين سيظل في صلب السياسة الخارجية المصرية، وهو ما يعكس التزام مصر بالعدالة وحقوق الإنسان على المستوى الدولي. مشددًا على ضرورة أن تواصل مصر الضغط الدولي على إسرائيل لوقف العدوان على غزة وتوفير الحماية للمدنيين.
واختتم الكدواني تصريحاته قائلاً: "إن تعزيز العلاقات مع بريطانيا ليس فقط فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي، ولكن أيضًا فرصة لتحريك القضايا الإقليمية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق السلام والعدالة."
وفي السياق ذاته، أشادت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بتطور العلاقات المصرية البريطانية مؤخراً، مؤكدة أن ترفيع هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية يعد خطوة محورية نحو تعزيز التعاون في مجالات اقتصادية وتجارية واستثمارية تخدم مصالح البلدين.
وقالت النائبة في تصريح خاص لـ"صدى البلد: "إن العلاقة بين مصر والمملكة المتحدة تشهد تحولاً إيجابياً مهماً، وهو ما يعكس رؤية القيادة السياسية الحكيمة لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات. هذه الشراكة الاستراتيجية ستفتح آفاقًا واسعة للتعاون المثمر في العديد من القطاعات، وعلى رأسها الاقتصاد والتجارة، بما ينعكس إيجابًا على الشعبين."
وأضافت النائبة رزق الله: "إن موقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني هو حجر الزاوية في السياسة الخارجية المصرية، كما أشار وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي في لقائه مع وزير خارجية المملكة المتحدة، في ضوء الوضع المتأزم في غزة. إن مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على القطاع يعكس التزام مصر الثابت بالقانون الدولي وقضايا حقوق الإنسان."
وأكدت النائبة: "نحن بحاجة إلى التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، إذ أن هذه الخطوة تساهم في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني."
واختتمت النائبة هناء أنيس رزق الله: "إن تعزيز العلاقات بين مصر وبريطانيا ليس فقط فرصة لتحقيق التعاون الثنائي، ولكن أيضًا فرصة لدفع القضايا العادلة في المنطقة نحو الأمام، في مقدمتها القضية الفلسطينية."
كما، أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، باللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ووزير خارجية المملكة المتحدة، مؤكدة أن هذا اللقاء يعد خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتحقيق شراكة استراتيجية تخدم مصالح الشعبين، خاصة في ظل الوضع المتأزم في غزة.
وقالت الكسان في تصريح خاص لها لـ"صدى البلد": "إن التعاون المصري البريطاني في هذه المرحلة الحساسة يعكس التزام البلدين بقضايا السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. إن دعم المملكة المتحدة لموقف مصر الثابت في التنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة هو جزء من الدور الحيوي الذي يجب أن تلعبه المملكة في حل الأزمات في المنطقة."
وأوضحت النائبة أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية، وأن تعزيز العلاقات مع بريطانيا يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية تهدف إلى وقف التصعيد في غزة، وتوفير الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، إلى جانب الضغط على المجتمع الدولي لتحقيق حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشارت مرفت الكسان إلى أن حل الدولتين هو الخيار الأمثل لتحقيق السلام في المنطقة، مشددة على أهمية التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي، بما يساهم في استقرار المنطقة ويدعم العدالة.