حملات مكثفة لمتابعة خطوط سير سيارات الأجرة بالقصير
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية بالبحر الأحمر اليوم الخميس حملات مكبرة على مواقف السرفيس لمنع الاحتكار وضمان انتظام خطوط السير، وذلك فى إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، بمتابعة المواقف وسيارات الأجرة وسيارات السرفيس الداخلى ومحطات الوقود فور الإعلان عن تحريك أسعار المواد البترولية.
حيث كلف اللواء ممدوح نديم رئيس مدينة رأس غارب سكرتير المدينة، وإدارة المواقف، والأمن والحملة الميكانيكية بمتابعة انتظام سير العمل بموقف سيارات الأجرة بين المحافظات ومدن المحافظة سيارات السرفيس الداخلى وبمحطات الوقود بعد تحريك أسعار الوقود.
مؤكداً على استمرار الرقابة المستمرة على مدار اليوم ومتابعة كافة والتأكد من التزام جميع السائقين بالتعريفة الجديدة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين وذلك لمنع التلاعب واستغلال المواطنين.
وفى مدينة القصير كلف اللواء إيهاب رشاد رئيس مدينة القصير، سكرتير المدينة ولجان المتابعة بالوحدة المحلية، بالتنسيق مع الجهات الرقابية، بالمرور على الموقف الإقليمي، لمتابعة انتظام سير العمل والالتزام بالتعريفة الجديدة المقررة لخطوط السير بين المدينة والمحافظات والمدن المجاورة.
فى ذات السياق قامت اللجنة، بحملة للتأكد من الالتزام بالتعريفة الجديدة بسيارات السرفيس، ومحطات الوقود، وذلك بميدان السنترال، وشارع العاشر من رمضان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر رفع سعر الوقود
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!