الأمم المتحدة تتوقع ارتفاع عدد قتلى انزلاقات التربة بإثيوبيا إلى 500
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) -اليوم الخميس- إن عدد قتلى الانهيارات الأرضية التي شهدتها إثيوبيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري ارتفع إلى 257، ويتوقع أن يبلغ 500، وسط تحديات تعوق عمليات الإنقاذ.
وكانت اللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث في إثيوبيا قد أفادت أول أمس الثلاثاء بأن عدد القتلى بلغ 229 شخصا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية -في تقرير- إن جهود الإغاثة ما زالت متواصلة وإن السكان يلجؤون إلى الحفر بأيديهم وبالمعاول لعدم توفر خيارات أخرى.
وتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 500 قتيل، استنادا إلى المعلومات التي قدمتها السلطات المحلية.
وأوضح التقرير أن "هناك حاجة إلى إجلاء أكثر من 15 ألف شخص متضرر، منهم 1320 طفلا على الأقل، و5293 امرأة حاملا أو حديثة عهد بالولادة".
تحدياتبدوره، أوضح رئيس مكتب المنظمة الأممية في إثيوبيا، بول هاندلي، في تصريحات لوسائل إعلام، أن تسليم "معدات الحفر الثقيلة إلى المنطقة المتضررة المعزولة والجبلية مثّل تحدّيا نظرا لسوء حال الطرق" بالمنطقة المنكوبة.
ودفن انزلاق للتربة أعقب هطول أمطار غزيرة عشرات الأشخاص في منطقة جوفا بولاية جنوب إثيوبيا ليل الأحد، ثم اجتاح انزلاق آخر للتربة أشخاصا آخرين تجمعوا للمساعدة في إنقاذ الضحايا صباح الاثنين.
ويعدّ هذا أسوأ انزلاق للتربة تشهده إثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة وتُعدّ ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة الأفريقية.
وضع صعبوأفاد صحفيون -أمس الأربعاء- بأن سكان المنطقة ما زالوا يحاولون العثور على أقاربهم المدفونين تحت طبقة سميكة من الطين، ويستخدمون لذلك أدوات زراعية بسيطة.
ووصف إثيوبي يعيش في نيروبي، ينحدر من منطقة قريبة من جوفا، المنطقة المنكوبة بأنها "ريفية ومعزولة وجبلية". وأضاف "الأرض هناك ليست ثابتة، لذلك عندما تهطل أمطار غزيرة تنزلق التربة على الفور".
وقال إن هذه الكارثة ليست الأولى، "فقد قتل أكثر من 20 شخصا في العام الماضي، وفي كل موسم أمطار يموت أشخاص بسبب انزلاقات التربة والأمطار الغزيرة في هذه المنطقة".
وبدأت المساعدات تصل في الأيام الأخيرة إلى المنطقة المنكوبة حيث باشر الصليب الأحمر توزيع بعض الأساسيات يوم الثلاثاء الماضي، بينما تنشر الحكومة الفدرالية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية في الوقت الراهن فرقا في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الشرق والجنوب على موعد مع أمطار متوسطة إلى غزيرة
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية هطول أمطار من خفيفة إلى متوسطة على مدن الشرق خلال الأيام المقبلة.
ووفقا لما صرح بيه مدير الإعلام بالمركز محيي الدين رمضان لليبيا الأحرار فإن مدن الجنوب الغربي ستشهد أيضا أجواء متغيرة مع تكوّن سحب رعدية محملة بأمطار من جيدة إلى غزيرة خاصة على الحدود الليبية الجزائرية.
ووفقا للمركز فستكون ذروة هذه الأمطار على مناطق غات وما جاورها ومناطق جنوب مدينة سبها يوم الثلاثاء المقبل.
غربا توقع المركز أن تشهد المنطقة ارتفاعا ملحوظا في درجات الحراة بدءًا من يوم الاثنين المقبل وحتى الخميس.
وكانت مديرية أمن درنة قد حذرت من استمرار هطول أمطار غزيرة مصحوبة بسيول جارفة في المنطقة الممتدة من الحسي إلى التميمي، ما قد يشكل خطرًا على مستخدمي الطرق.
كما شددت المديرية على توخي الحذر نتيجة انخفاض الرؤية الأفقية بسبب الأحوال الجوية، منوهة إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات إلى حين تحسن حالة الطقس.
من جهته أكد مركز طب الطوارئ والدعم استعداده لمواجهة أي طارئ جراء غزارة الأمطار عبر نشر تمركزات إسعافية وإنقاذية في مختلف مناطق الجبل، مشيرا إلى أنه لم تسجل أي أضرار حتى الآن.
المصدر: ليبيا الأحرار + مركز الأرصاد الجوية
الطقس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0