حصيلة انزلاق التربة في إثيوبيا قد ترتفع إلى 500 قتيل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس إن حصيلة انزلاق التربة هذا الأسبوع في جنوب إثيوبيا ارتفعت إلى 257 قتيلا.
وبحسب الأمم المتحدة قد ترتفع حصيلة القتلى إلى 500 قتيل، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكانت السلطات المحلية في إثيوبيا أفادت، قبل يومين، بارتفاع حصيلة الكارثة إلى 229 قتيلا، بينهم 148 رجلا و81 امرأة بحسب إدارة شؤون الاتصالات في منطقة غوفا، على بعد حوالي 450 كيلومترا عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ووقعت الكارثة، بحسب السلطات المحلية، جراء هطول أمطار غزيرة صباح الإثنين الماضي.
وتشيع الانزلاقات الطينية خلال موسم الأمطار في إثيوبيا، الذي يبدأ في يوليو، ومن المتوقع أن يستمر حتى منتصف سبتمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة إثيوبيا أديس أبابا أمطار غزيرة موسم الأمطار إثيوبيا انزلاق تربة موسم الأمطار الأمم المتحدة إثيوبيا أديس أبابا أمطار غزيرة موسم الأمطار أخبار إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.