زنقة20ا أنس اكتاو

اعترفت السلطات الجزائرية بإبلاغها من قبل الدولة الفرنسية بقرار باريس دعم مشروع المغرب للحكم الذاتي في صحرائه باعتباره الحل الوحيد لقضية الصحراء المغربية.

وأبدت الخارجية الجزائرية ماوصفته ب”أسفها الكبير واستنكارها الشديد لقرار الحكومة الفرنسية بشأن الاعتراف بخطة الحكم الذاتي ” مؤكدة أنها “ستستخلص كافة النتائج والعواقب التي تنجر عن هذا القرار، وتحمّل الحكومة الفرنسية وحدها المسؤولية الكاملة والتامة عن ذلك”.


وقالت الخارجية: “أخذت الحكومة الجزائرية علما، بأسف كبير واستنكار شديد، بالقرار غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي الذي اتخذته الحكومة الفرنسية، بتقديم دعم صريح لا يشوبه أي لبس لمخطط الحكم الذاتي للصحراء في إطار السيادة المغربية ، وقد تم إبلاغ السلطات الجزائرية بفحوى هذا القرار من قبل نظيرتها الفرنسية في الأيام الأخيرة”.

وهاجمت الجزاذر فرنسا قائلة “على ما يبدو، فإن القوى الاستعمارية، القديمة منها والحديثة، تعرف كيف تتماهى مع بعضها البعض وكيف تتفاهم مع بعضها البعض وكيف تمد يد العون لبعضها البعض، القرار الفرنسي هو نتيجة حسابات سياسية مشبوهة، وافتراضات غير أخلاقية وقراءات قانونية، لا تستند إلى أي مرتكزات سليمة تدعمها أو تبررها، وأنه لا يساعد على توفير الظروف الكفيلة بتسوية سلمية لقضية الصحراء الغربية، بل أكثر من ذلك، فإنه يسهم بصفة مباشرة في تفاقم حالة الانسداد والجمود التي تسببت في خلقها على وجه التحديد خطة الحكم الذاتي المغربية لأكثر من سبعة عشر عاما”.

وأردفت الحكومة الجزائرية قائلة إن “القرار الفرنسي لا يخدم بأي حال من الأحوال أهداف السلم ويتسبب في إطالة أمد جمود العملية السياسية لحل هذه القضية، ويسهم في تكريس الأمر الواقع الاستعماري في هذا الإقليم، ستستخلص الحكومة الجزائرية كافة النتائج والعواقب التي تنجر عن هذا القرار الفرنسي، وتحمل الحكومة الفرنسية وحدها المسؤولية الكاملة والتامة عن ذلك”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الحکومة الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

لجنة أمن ولاية الخرطوم تعلن دعمها لجهود محاصرة الكوليرا

اعلنت لجنة تنسيق شئون أمن ولاية الخرطوم في إجتماعها الخميس برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة دعم جهود محاصرة الكوليرا وتقديم الدعم والإسناد لخطة وزارة الصحة، وذلك في أعقاب الإستماع لتقرير عن وضع الكوليرا قدمه مدير عام وزارة الصحة دكتور فتح الرحمن محمد الأمين، تناول فيه انخفاض الإصابات والموت بعد تكثيف الإجراءات الوقائية والعلاجية ومساندة وزارة الصحة بتوفير الأدوية، كما أن عودة المياه النقية من المحطات والآبار وتفعيل قانون الصحة العامة بإغلاق الأسواق ومنع البيع العشوائي للمأكولات والمشروبات وإنشاء مراكز للتروية داخل الأحياء قلل من الإصابات.ووجه الإجتماع بإشراك أفراد المقاومة الشعبية في حملات اصحاح البيئة ودعم الإجراءات الوقائية.من جهة ثانية استمع الاجتماع إلى التقرير الجنائي والذي أشار إلى إنخفاض معدلات الجريمة بفضل الانتشار الأمني عبر الطوف المشترك والارتكازات وحملات مداهمة بؤر الجريمة حيث قرر الاجتماع في هذا الصدد تكثيف الحملات على أوكار الجريمة والاستمرار في محاربة السكن العشوائي كما وجه الاجتماع الشرطة والنيابة بالانفتاح في محلية أمبدة دعما لجهود استكمال أطراف العدالة.واشاد الاجتماع بالعمليات الأمنية الناجحة التي قامت بها الخلية الأمنية في شرق النيل والخرطوم.في سياق أخير قرر الاجتماع تجفيف مراكز الإيواء في إطار خطة العودة للأحياء السكنية بعد أن تم اعلان الولاية خالية من التمرد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الضربة القاضية. بريطانيا تعلن رسمياً دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
  • الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماكرون في مواجهة جينيه: ماذا تبقى من الضمير الفرنسي؟
  • التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر.. جريمة استعمارية تاريخية تلاحق باريس
  • الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
  • رأي في الخلاف الجزائري الفرنسي
  • صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم تعلن دعمها لجهود محاصرة الكوليرا
  • لوبان تلوّح بإمكانية سحب الثقة من الحكومة الفرنسية بسبب الضرائب
  • الصفعة ـ الرمز.. حين تعرّي الكاميرا رئيساً مهرّجاً وتفضح زيف الصورة الفرنسية
  • وأج: الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية الفرنسية بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة