قال الألماني هانزي فليك، المدير الفني الجديد لفريق برشلونة الإسباني، إنه سوف يسعى لمحاكاة أسلوب اللعب الذي قدمه كل من الهولندي يوهان كرويف والإسباني جوسيب جوارديولا، أثناء تدريبهما للفريق، وجاء ذلك في حديثه الأول لوسائل الإعلام بعدما حل محل تشافي هيرنانديز في منصب المدير الفني.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن المدرب، البالغ من العمر 59 عاما والذي تم تعيينه في مايو الماضي ليتولى أول مهمة تدريبية، بعدما خرج مع المنتخب الألماني من دور المجموعات في كأس العالم في قطر 2022، أشاد بالدور الكبير لأكاديمية النادي (لاماسيا) في إعداد لاعبين لتمكين النادي من مواصلة المنافسة وتقديم كرة هجومية ممتعة.

وأنهى برشلونة الموسم الماضي من الدوري الإسباني في المركز الثاني، بفارق عشر نقاط خلف البطل ريال مدريد، كما خرج من دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، وهي النتيجة التي أدت إلى إقالة المدير الفني السابق تشافي هيرنانديز بعد عامين ونصف من توليه المهمة.

ووعد فليك بأنه سيعيد سريعا الأسلوب الهجومي الذي مكن الفريق من تحقيق العديد من النجاحات.

وقال فليك لدى تقديمه لوسائل الإعلام: "لست بعيدا عن طريقة لعب برشلونة التي استخدمها بنجاح خلال فترتي كرويف وجوارديولا كمدربين. فكرتي تتمحور حول تشكيل فريق يكون نشطا على أرض الملعب".

وأضاف: "لا يهم تشكيل الفريق، أريد أن أرى فريقا يلعب جيدا وأن يقدم الجميع كل ما لديهم".

وبقيادة كرويف، نجح برشلونة في الفوز بلقب الدوري في أربعة مواسم متتالية من 1991 إلى 1994، كما فاز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في عام 1992.

وشهدت الفترة التي تولى فيها كرويف تدريب الفريق والتي استمرت حتى عام 1996، تصعيد اللاعب الشاب جوارديولا / 19 عاما في ذلك الوقت، والذي نجح بدوره فيما بعد في قيادة برشلونة لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا مرتين والدوري ثلاث مرات عندما تم تعيينه كمدرب في عام 2008، مع فريق من أفضل ما انتجته أكاديمية النادي بأسماء مثل تشافي وأندرياس إنييستا وليونيل ميسي.

وأوضح فليك: "أنا ممتن للعمل الكبير في (لاماسيا)، لدينا العديد من اللاعبين الصغار الرائعين والذين يرغبون في منح كل شيء للنادي، أريد تهيئة الجو المثالي لتلك المواهب الشابة من أجل التطور، لديهم إمكانيات رائعة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مدرب برشلونة هانزي فليك

إقرأ أيضاً:

تقرير يحذر من أزمة شوكولاتة في أوروبا بسبب الانهيار المناخي

أشار تقرير إلى أن الانهيار المناخي وفقدان الحياة البرية يؤديان إلى تعميق “أزمة الشوكولاتة” في الاتحاد الأوروبي، حيث يعد الكاكاو أحد السلع الأساسية الستة التي تأتي في الغالب من بلدان معرضة للتهديدات البيئية.

وبحسب شركة الاستشارات البريطانية Foresight Transitions، فإن أكثر من ثلثي الكاكاو والقهوة وفول الصويا والأرز والقمح والذرة التي تم استيرادها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2023 جاءت من بلدان غير مستعدة بشكل جيد لتغير المناخ.

وبالنسبة لثلاث من السلع الأساسية – الكاكاو والقمح والذرة – فإن ثلثي الواردات جاءت من بلدان لم يُعتَد أن التنوع البيولوجي فيها سليم.

وقال الباحثون إن الضرر الذي لحق بإنتاج الغذاء نتيجة لانهيار المناخ تفاقم بسبب انخفاض التنوع البيولوجي، مما جعل المزارع أقل قدرة على الصمود.

وقالت كاميلا هايسلوب، المؤلفة الرئيسية للتقرير: “هذه ليست مجرد تهديدات نظرية، بل إنها تتجلى بالفعل بطرق تؤثر سلباً على الشركات والوظائف، بالإضافة إلى توافر الغذاء وأسعاره للمستهلكين، وهي تزداد سوءاً”.

ثلاثة أغذية أساسية وثلاثة مدخلات أساسية

وقام الباحثون بربط بيانات التجارة من يوروستات بتصنيفين للأمن البيئي لتقييم مستوى التعرض لثلاثة أغذية أساسية وثلاثة مدخلات أساسية في النظام الغذائي للاتحاد الأوروبي.

واستخدموا تصنيفاً للاستعداد للمناخ من مؤشر نوتردام العالمي للتكيف، والذي يجمع بين تعرض الدولة لأضرار المناخ ومدى قدرتها على الوصول إلى الدعم المالي والمؤسسي، وتصنيف سلامة التنوع البيولوجي من متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة، والذي يقارن الوفرة الحالية للأنواع البرية بمستويات ما قبل الحداثة.

ووجد الباحثون أن غالبية الواردات جاءت من دول صنفوها على أنها “منخفضة إلى متوسطة” على مقياس المناخ و”منخفضة إلى متوسطة” أو “متوسطة” على مقياس التنوع البيولوجي.

وكانت بعض المنتجات الغذائية معرضة بشكل خاص. فقد وجد التقرير أن الاتحاد الأوروبي يستورد 90% من ذرة من دول ذات استعداد مناخي منخفض إلى متوسط، و67% من دول ذات مستوى متوسط ​​أو أدنى من سلامة التنوع البيولوجي.

وبالنسبة للكاكاو، وهو مكون رئيسي في صناعة الشوكولاتة والذي لا تزرعه أوروبا بنفسها، فإن التعرض للاستيراد بلغ 96.5% للاستعداد للمناخ و77% على مقياس التنوع البيولوجي، بحسب التقرير.

وتعاني صناعة السكر بالفعل من ارتفاع أسعاره، مدفوعاً جزئياً بالظواهر الجوية المتطرفة، ونقص إمدادات الكاكاو.

ويأتي معظم الكاكاو من دول غرب أفريقيا التي تواجه مخاطر متداخلة تتعلق بالمناخ والتنوع البيولوجي.

وزعم التقرير، الذي تم إعداده بتكليف من مؤسسة المناخ الأوروبية، أن مصنعي الشوكولاتة الكبار يجب أن يستثمروا في التكيف مع المناخ وحماية التنوع البيولوجي في البلدان المنتجة للكاكاو.

وكتب المؤلفون: “هذا ليس عملاً من أعمال الإيثار أو التمويل المستدام، بل هو إجراءٌ حيويٌّ لتقليل مخاطر سلاسل التوريد”. وأضافوا: “إن ضمان حصول المزارعين في سلاسل التوريد على سعرٍ عادلٍ لمنتجاتهم سيسمح لهم بالاستثمار في مرونة مزارعهم”.

ووجد التقرير أن مخاطر القهوة والأرز وفول الصويا أقل عموماً، لكنه أشار إلى بؤر ساخنة مثيرة للقلق. ووجد التقرير أن أوغندا ، التي وفرت 10% من قهوة الاتحاد الأوروبي في عام 2023، تعاني من ضعف في الاستعداد للمناخ وضعف في سلامة التنوع البيولوجي.

طباعة شارك أوروبا إنتاج الغذاء الاستثمار معظم الكاكاو

مقالات مشابهة

  • أبرز مباريات اليوم الثلاثاء 29-7-2025 والقنوات الناقلة
  • الفرق الخمسة المرشحة للتتويج بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
  • فليك يتخذ موقفًا حاسمًا تجاه تير شتيغن وسط أزمة غيابه وشارة القيادة
  • تقرير يحذر من أزمة شوكولاتة في أوروبا بسبب الانهيار المناخي
  • خالد جاد الله: الأهلي يواجه مشكلة بسبب اللاعبين الذين استقطبهم.. وعبد القادر لن يبقى في الفريق| فيديو
  • مدرب نيوكاسل: شائعات رحيل إيساك لن تؤثر على تركيز الفريق
  • شاهد.. درو جوهرة لاماسيا الجديدة في برشلونة يبهر فليك بهدف رائع
  • هو الضحية دايما .. تصريح مثير من شوبير بسبب فريق شهير
  • فليك يشيد بأداء برشلونة أمام فيسيل كوبي ويؤكد التعامل بحذر مع راشفورد
  • سان جيرمان يعرض شباك نهائي دوري الأبطال للبيع