الإعلان عن قبول 3 مترشحين لانتخابات الرئاسة الجزائرية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر الخميس قبولها ملفات 3 مترشحين سيشاركون في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل، وهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، والأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
وجاء الإعلان عن قائمة المترشحين المقبولين في مؤتمر صحفي لرئيس اللجنة الانتخابية محمد شرفي، وقد نُقلت الملفات إلى مقر المحكمة الدستورية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
وقبل أسبوعين، أعلن الرئيس الجزائري نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية، وقال حينها إن هذه الخطوة تأتي نزولا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب.
وينص القانون أنه يتعين على كل راغب في الترشح تقديم إما قائمة تتضمن 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس بلدية أو ولائية أو برلمانية في 29 ولاية أو قائمة تتضمن 50 ألف توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في العدد نفسه من الولايات.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر إجراء انتخابات الرئاسة في السابع من سبتمبر/أيلول القادم، وهو ما يعني تقديمها بـ3 أشهر عن موعدها المقرر في ديسمبر/كانون الأول.
وقال تبون بعد ذلك إن إجراء الانتخابات الرئاسية في هذا التاريخ -أي قبل 3 أشهر من الموعد المقرر لها- جاء لأسباب تقنية ولا يؤثر على سير الانتخابات.
ويحظى الرئيس تبون بدعم أحزاب الأغلبية في البرلمان، وهي جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقا)، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل، وحركة البناء الوطني (إسلامي)، وكان قد انتخب رئيسا للبلاد في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، بحسب نص الدستور.
وأجريت آخر انتخابات رئاسية في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وفاز فيها الرئيس الحالي بحصوله على 58% من الأصوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذّر ماسك من عواقب وخيمة
حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، حليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، من "عواقب وخيمة" إذا حاول مساعدة الديمقراطيين في انتخابات الكونغرس القادمة.
وقال ترامب إنه لا يرغب في إصلاح علاقتهما، مضيفا في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأميركية إنه لا يخطط للمصالحة مع ماسك.
وعندما سئل تحديدا عما إذا كان يعتقد أن علاقته باممول حملته الانتخابية السابقة قد انتهت، أجاب ترامب "أفترض ذلك، نعم".
وأضاف الرئيس الأميركي "أنا مشغول جدا بأشياء أخرى. كما تعلم، لقد فزت بالانتخابات بفارق كبير. لقد منحته العديد من التسهيلات، قبل أن يحدث كل هذا، منحته تسهيلات في إدارتي الأولى وأنقذت حياته في تلك الفترة، وليس لدي أي نية للتحدث معه".
كما وجه الرئيس تحذيرا وسط أنباء عن احتمال دعم ماسك لنواب الديمقراطيين ومرشحيهم في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. وقال ترامب لشبكة (إن بي سي) "إذا فعل هذا، فسيتعين عليه دفع ثمن ذلك"، رغم أنه امتنع عن الكشف عن ماهية تلك العواقب.